شباب: "التوجيه المهني" وضغوط أولياء الأمور وظروف سوق العمل ترسم المسار المهني للطلاب

أكدوا أهمية تحديد الأهداف مبكرا بناءً على الميول ومستوى التحصيل الدراسي

الدبدوب: الارتباك عند اختيار التخصص الدراسي يجعل الطالب مثل سفينة تبحر بلا بوصلة

البريكي: المفاضلة بين البرامج التعليمية المطروحة في دليل الطالب أولى خطوات تحديد الهدف

العدواني: لا مانع من استشارة الأهل والأصدقاء ومواءمة الاختيارات مع متطلبات سوق العمل

الكمشكي: تأثرت في اختيار التخصص الدراسي بتوجيهات الوالدين والأصدقاء ووسائل الإعلام

الرؤية - سيف المعمري

قال عددٌ من الشباب إنّ التدقيق في اختيار التخصص الدراسي بالغ الأهمية وله أثر كبير في تحديد المسار المهني ومن ثمّ يرسم ملامح مستقبل الطالب بدءًا من الصف الثاني عشر، مؤكدين على أهمية دور أخصائيي التوجيه المهني في هذه المرحلة، حيث إنّ نصائحهم لها دور محوري في تحديد خيارات الطلاب بناء على معلومات دقيقة وخبرات عملية. وأشار المشاركون في استطلاع "الرؤية" إلى أهمية تحديد الأهداف مبكرًا حتى لا يرتبك الطالب عند تسجيل خياراته، مما يُؤثر على مستقبله العملي بعد إهدار سنوات عمره في دراسة مجال لا يحبه ولا يتفق مع ميوله.

وقال نعيم بن أحمد بن علي الدبدوب أخصائي توجيه مهني بمدرسة صحار للبنين بتعليمية شمال الباطنة إنّه يجب على الطالب ألا يصل إلى الصف الثاني عشر دون أن يُحدِّد هدفه، بمعنى أن يدخل الصف الثاني عشر وهو لا يعرف الوجهة التي يردها، وينتظر النتيجة كي يُقرر، فهنا السفينة تبحر بلا بوصلة وللأسف هذا هو واقع أغلب الطلاب العمانيين، ولو حدَّد الطالب المسار الذي يريده بناءً على ميوله وقدراته لاختلف جهده وتنظيمه لوقته في هذه السنة المصيرية، أما عن المؤثرين في قرار الطالب فهم كثر أولهم النسبة ثم الوالدين ثم المجتمع ثم سوق العمل، ونحن لا نتعلم لأجل العلم بل لأجل الوظيفة، كما أنّ كثيرًا من الطلاب محبطين لا يفكرون في إكمال دراستهم بل يفكرون في العمل العسكري رغم أنّه غير مضمون وبالتالي يتكاسل الطالب عن تحصيل الدرجات، وكثيرًا ما أسمع الطلاب عندما نتحدث عن وظيفة معينة يرددون سؤالاً واحداً: كم الراتب؟.

وأضاف الدبدوب: كثيرًا ما أسمع إجابة استغربها من كثير من الطلاب عندما أسألهم ماذا تريد أن تكون عندما تنهي الدراسة؟ فيجيب الطالب: لا أعرف، فهل يُعقل أن طالباً في الصف الثاني عشر لا توجد لديه أمنية، وهناك بعض المُمارسات الخاطئة من بعض الطلاب بدعوى عدم معرفتهم بالحاسوب فيترك زميله يختار له كل الخيارات بينما هو يلعب بالهاتف أو يتحدَّث في أمور أخرى، كما أنّ كثيرًا من الطلبة لا يبحث عن ماهية الوظيفة التي سيلتحق بها بعد الدراسة، فهو على سبيل المثال يسمع عن الهندسة الكيميائية لكنه لم يبحث عن الدراسة فيها أولاً، ثم يشتكي بأنّها صعبة، ولا يعرف شيئاً عن وظيفته المستقبلية رغم أنّ كل المعلومات متاحة وقد يصل لها الطالب بكل سهولة عبر الإنترنت.

وقال علي بن عبد الله بن علي البريكي أخصائي توجيه مهني بمدرسة روضة عُمان للتعليم الأساسي (1-12): هناك خطوات يجب على الطالب اتباعها قبل اختيار المقاعد الدراسية كالتعرف على سماته الشخصية وميوله المهنية ومعرفته باحتياجات سوق العمل، والتعرف على أنواع البرامج التعلمية المطروحة في دليل الطالب.

تأثير أولياء الأمور

وأضاف البريكي أنّ توجيهات ولي الأمر للطالب مؤثرة جدًا من خلال رغبة ولي الأمر في تحقيق حلمه في رؤية ابنه في وظيفة معينة كالطب أوالهندسة، لذلك يجب توعية ولي الأمر بكيفية توجيه ابنه نحو الاختيار الصحيح للمقاعد الدراسية، كما أنّ هناك تأثيرًا للإخوة والأخوات من خلال سرد التجارب التي مروا بها في هذا المجال وربما يُعد الطالب إخوته قدوة له ويتمنى أن يكون مثلهم، إضافة إلى الأسرة من خلال الآراء والنصائح التي يطرحونها في الحوار الأسري والنقاشات، وهناك تأثير بسيط للأصدقاء يكمن في رغبة الطلاب الاستمرار مع بعضهم البعض في المرحلة الجامعية، وربما يكون لأخصائي التوجيه المهني الدور الأكبر في هذا المجال كونه متخصص والطالب يثق في نصائحه ونظرته للموضوع لكونه يملك الخبرة في هذا المجال من وجهة نظر الطالب، علاوة على ذلك فإنّ وسائل الإعلام تعد مصدر أفكار للمتلقي فالنشرات التوعوية من المطويات والفيديوهات التي تبث في هذا المجال لها دور كبير في تشكيل فكر الطالب واتخاذ قراراته، كما أنّ لسوق العمل ومتغيراته أهمية كبيرة فالطالب في النهاية يسعى للتوظيف فيضع في اعتباره استيعاب سوق العمل لهذا التخصص مستقبلاً.

وأضاف البريكي أنّ هناك بعض المُمارسات الخاطئة تتكرر في اختيار الطلاب للمقاعد الدراسية حيث يقوم بعض الطلاب بالترتيب الخاطئ للمقاعد الدراسية بسبب عدم استيعاب طريقة الاستحقاق إضافة إلى عدم وضع خطة واضحة لآلية اختيار المقاعد الدراسية، لذا على الطالب أن يختار ويرتب المقاعد الدراسية بذكاء بحيث يتمكن من الحصول على مقعد دراسي يمكنه من الالتحاق بركب الدارسين في التعليم العالي بحيث يراعي ميوله المهنية واحتياجات سوق العمل والتنافسية على المقاعد الدراسية وهناك عدة طرق وآليات لطريقة الاختيار.

وأوضح حمد بن عبد الله بن سالم العدواني أخصائي توجيه مهني بمدرسة المرتفع للتعليم الأساسي بتعليمية الظاهرة أنّ الخطوات التي يسلكها الطالب في اختيار المقاعد الدراسية تتمثل في تحديد المقاعد بناءً على الرغبة والميول للتخصص المطلوب، واستشارة الأهل والأصدقاء ومواءمة الاختيارات مع متطلبات سوق العمل، ويتأثر الطالب بالنصح والإرشاد والتوجيهات من الوالدين، وكذلك الأقران في الصف الدراسي.

وقال محمود بن حسن بن سليمان الدباني أخصائي توجيه مهني بمدرسة صحار للبنين بتعليمية شمال الباطنة: يجب أن يكون اختيار الطلاب للمقاعد الدراسية وترتيبها حسب التخصصات التي يرغبون في دراستها في الترتيب الأول ثم التي تليها وهكذا، وحينما تكون الاختيارات مستوفية لشروط القبول في ذلك المقعد، وهناك تأثير من قبل الأسرة فأحياناً يتأثر الطالب بكلام ولي أمره في نصحه باختيار مقعد مُعين، وأحياناً أخرى يتأثر الطالب بأصدقائه عند اختيار مقعد مُعين، لكن يميل معظم الطلاب في اختياراتهم التي تناسب سوق العمل وهنا يأتي دور أخصائي التوجيه المهني في إرشاد الطالب ونصحه لاختيار البرامج التي يميل إليها وفق ميوله ورغباته.

وأضاف الدباني: هناك مُمارسات خاطئة يقع فيها بعض الطلاب حيث إنّهم يستثنون بعض التخصصات عند اختيارهم مع أنّهم مستوفون لشروطها ولديهم الرغبة لدخولها لخوفهم من عدم قبولهم - من وجهة نظرهم - لتدني معدلهم التنافسي، وهنا يأتي دور أخصائي التوجيه المهني لتبصرة الطلاب بهذا الأمر وأن يقوموا بالتسجيل بغض النظر عن معدلهم التنافسي.

وقال الطالب ليث بن أحمد بن إبراهيم الكمشكي من مدرسة صحار للبنين بتعليمية شمال الباطنة: اتخذت قراري بناءً على ميولي التي أحبها لكن لم أنس في المقابل حاجة سوق العمل وأخذتها بعين الاعتبار واطلعت على مختلف التخصصات ووجدت التخصصات التي تشبع رغباتي. وأضاف الكمشكي: تأثرت في اختياري للمقاعد الدراسية بشكل عام بتوجيهات الوالدين والأسرة والأصدقاء ووسائل الإعلام وأخصائيي التوجيه المهني لكن التأثير الأكبر كان من نصيب أخصائيي التوجيه المهني فلهم جزيل الشكر على ما قدَّموه إضافة إلى سوق العمل باعتباره المؤثر الأكبر.

وحول ما إذا كانت هناك مُمارسات خاطئة في قرارات الطلاب في اختيارات المقاعد الدراسية قال الكمشكي: نعم هناك بعض المُمارسات الخاطئة كاختيار تخصصات لا تتناسب مع قدراتهم أو اختيار مقاعد لإرضاء الغير من الأهل والأصدقاء أو اختيار مقاعد البعثات الخارجية التي لا تتناسب مع قدراتهم وميولاتهم لكنهم اختاروها من أجل السفر للخارج فقط. كما أنّ أغلب الطلاب قادرون على اتخاذ قرار اختيار المقاعد الدراسية لكن في الجانب الآخر هناك القلة منهم ليس له القدرة على اتخاذ القرار المناسب، وبالتالي يجب عليهم استشارة الآخرين والاطلاع والتعمق في معرفة التخصصات المطلوبة، ويجب على كل طالب أن يتخذ قرار الاختيار على حسب ميوله وقدراته إضافة لمراعاة حاجة سوق العمل للوظائف والتخصصات المختلفة لكن يجب عليه ألا يختار على حسب ما يُريده الأهل والأصدقاء.

التوافق مع الميول

واختتم ليث الكمشكي بتوجيه نصيحة لزملائه: أنصحهم باختيار مقاعد دراسية تتناسب مع ميولاتهم ومراعاة حاجة سوق العمل لما تريده أنت ولكن لا تقم باختيار مقاعد على حسب رغبات الآخرين فكل شخص لديه ميولات وقدرات مُختلفة عن الآخرين، ونصيحة لأولياء الأمور والأصدقاء لا ترغموا الطلاب والطالبات على اختيار ما تريدونه من مقاعد فكما قلت سابقاً كل شخص لديه قدرات وميولات مختلفة عن الآخر. وقال الطالب زياد بن خلفان بن محسن الوشاحي من مدرسة صحار للبنين بتعليمية شمال الباطنة: اخترت المقعد الدراسي بعد قيامي بالعديد من الاستشارات فقد استشرت والدي أولاً وإخوتي وأخواتي وكذلك بعض المُعلمين وبعض العاملين في التخصصات التي كنت في حيرة بشأنها، وكان هناك تأثير كبير على اختياري للتخصص لملاءمتها لمتطلبات سوق العمل، وكنت أطمح لدراسة تخصص هندسة الميكاترونكس لكن كل الأشخاص الذين سألتهم عن التخصص أجابوا بأنّه لا يمثل أرضًا خصبة وأن معظم الشركات تحبذ استقطاب العمالة الأجنبية للقيام بهذا العمل، فما كان مني بعد هذا الكلام سوى تغيير التخصص إلى تخصص الهندسة الميكانيكية، لكنني رغم ذلك ما زلت أبحث بين متطلبات سوق العمل ومواقع الشركات على شبكة المعلومات العالمية لعلي أجد كلاماً يخالف هذا الحديث عن تخصص هندسة الميكاترونكس لغير تخصص الهندسة الميكانيكية إلى هندسة الميكاترونكس فأدخل التخصص الذي أحبه وأنا مرتاح.

وأضاف زياد الوشاحي أن معظم الأخطاء التي يقع فيها الطلاب تتمحور حول تقليدهم لأقرانهم في اختيار المقاعد الدراسية حتى ولو كانت لا تناسب قدراتهم، ودخول الطلاب تخصص لا يناسبهم بسبب إصرار أولياء الأمور أو بسبب النظرة المجتمعية، وأرى أنّ الطالب في هذه المرحلة قادر على اختيار المقاعد الدراسية لكنه يحتاج إلى توجيه كما يحتاج إلى الاطلاع على متطلبات سوق العمل والاطلاع على طبيعة التخصص والجامعة التي سيدرس بها.

وقال الوشاحي: يجب على الطالب أولاً أن يختار التخصص حسب ميوله العلمي حتى يستطيع أن يبدع في حياته العملية، ثم بعد ذلك يضع في عين الاعتبار متطلبات سوق العمل فإذا ما كان التخصص الذي اختاره لا يتوافر له شواغر في سوق العمل فعليه أن يختار تخصصاً آخر قريباً منه ويحبه ويثير اهتمامه بدرجة مساوية لذلك التخصص، كما أنّ هناك درجة من الصعوبة في البحث عن متطلبات سوق العمل وعن طبيعة الجامعات سواء كانت الجامعات المحلية أو الخارجية. وبالنسبة لسوق العمل استشرت العديد من الأشخاص لكن المشكلة أن كل شخص قال كلامًا يُخالف الكلام الذي قاله الآخر فلذلك كنت محتارًا في اختياري للتخصص كثيرًا، فأنا أحب هندسة الميكاترونكس وأشعر أنني أستطيع أن أبدع فيها لكن إذا ما درست التخصص ولم أجد شاغرًا وظيفياً فسأكون كأنني قضيت نصف عمري عبثاً فلا يخف علينا أن الكثير من الأشخاص يصيبهم الإحباط إذا ما مروا بهذه الحالة وبالتالي لا يستفيد منهم الوطن.

نصائح التوجيه المهني

وقال الطالب راشد بن سالم بن محمد الكعبي من مدرسة روضة عُمان للتعليم الأساسي (1-12) بتعليمية البريمي: اتخذت قراري على أساس التخصص الذي أرغب في دراسته الذي يتناسب مع ميولي المهنية وهدفي المستقبلي، وكانت لتوجيهات الوالدين أثرها في تحديد المسارات المهنية. كما قال الطالب سعيد بن سليمان بن سالم الكعبي من مدرسة روضة عُمان للتعليم الأساسي (1-12) بتعليمية البريمي: اتخذت قراري في اختيار المقاعد الدراسية على أساس الرغبة وبعد استشارة الأهل وأخصائي التوجيه المهني إضافة إلى ميولاتي العلمية.

وقالت الطالبة الريم بنت محمد بن سعيد العلوية من مدرسة آمنة بنت الإمام جابر بن زيد بتعليمية البريمي إنّ اختياري للمقاعد الدراسية في مؤسسات التعليم العالي جاء وفقاً لميولي العلمية واستشارة أخصائية التوجيه المهني بالمدرسة وبمساندة ولي أمري وأقاربي. وهناك تأثير في اتخاذ قرار اختيار المقاعد الدراسية من قبل أخصائية التوجيه المهني وكذلك وسائل الإعلام وما يطرحه من احتياجات سوق العمل المحلي.

وقالت مريم بنت فهد الجابرية إنّ قرار اختيارها للمقاعد الدراسية جاء بناءً على المفاضلة بين التخصصات الدراسية ومعدل الدرجات في المواد الاختيارية، ولا ترى أي تأثير من قبل الوالدين والأصدقاء وأخصائية التوجيه المهني ولا حتى وسائل الإعلام ولا سوق العمل في تحديد اختياراتها.

وقالت فاخرة بنت أحمد بن مشاري الشامسية: حددت خياراتي الدراسية بناءً على ميولي الشخصية ومتطلبات سوق العمل، كما أنّ ما تتناوله وسائل الإعلام في التخصصات التي تتوافق مع سوق العمل ساهم في تحديد اختيارتي، إضافة إلى توجيه الأسرة علماً بأن الطالب أصبح في مرحلة عمرية تمكنه من تحديد مساراته الدراسية ومستقبله المهني.

وقالت روضة تامر العيني إنّ معدل درجات المواد الدراسية وتناسب متطلبات التخصصات الجامعية مع المواد الدراسية التي درستها في دبلوم التعليم العام ساهمت في تحديد اختياراتي في الدراسة الجامعية، كما أنّ الوالدين لهم دور بارز في مساعدتي على تحديد مساري الدراسي ومستقبلي المهني.

وقالت عائشة بنت سيف النعيمية إنّ اختياري للمقاعد الدراسية جاء حسب رغباتي وميولي وحاجة سوق العمل، كما أن للوالدين تأثير في اتخاذ قراري الدراسي فيما تستفيد الطالبة من الاستشارات التي تُقدمها لها الأخوات والصديقات وأخصائية التوجيه المهني ووسائل الإعلام ومتطلبات سوق العمل.

وقالت أمل بنت راشد بن سيف البادية إنّ الطالبة تختار المسارات الدراسية الجامعية بحسب أفضلية التخصصات المطروحة وتناغمها مع سوق العمل، وأن الطالبة قادرة على تحديد مستقبلها الدراسي، مع تأثير ضئيل للأسرة ووسائل الإعلام في ذلك.

وقالت خلود بن محمد بن عبد الله الكندية إن اختياري للمقاعد الدراسية جاء من خلال ميولي العلمي والمجالات المهنية التي أتطلع إليها بالإضافة إلى معدل درجاتي في المواد التي أدرسها وبناء على نتائج الفصل الدراسي الأول. وأكدت الكندية عدم وجود أيّ تأثير على اختياراتها الدراسية من قبل الوالدين أو الأسرة والأصدقاء ووسائل الإعلام لكنها استشارت أخصائية التوجيه المهني في بعض الأمور المتعلقة ببعض التخصصات والمسارات المهنية. وأضافت الكندية أنّ هناك بعض الطلاب يخطئون في اختيار مقاعدهم الدراسية، لكن الأخصائيين يساعدون الطلاب في تحديد اختياراتهم، والطلاب في مرحلة يستطيعون خلالها اختيار مقاعدهم الدراسية لكنهم يترددون في اختيار القرارات ويطلبون المساعدة.

وقالت فاطمة بنت سعيد بن محمد العيسائية إنّ اختياراتها المهنية حددتها بناء على ميولها ورغباتها الشخصية إضافة إلى حاجة سوق العمل للتخصص الذي ترغب فيه. ورأت نادية بنت راشد بن محمد الغيثية أنّ الطالب يختار مقاعده الدراسية بناءً على ميوله ورغباته العلمية، وأن الإخوة وأخصائيي التوجيه المهني لهم تأثير في تحديد التخصصات العلمية في الدراسة الجامعية وذكر السلبيات والإيجابيات في بعض الاختيارات. لافتة إلى أن دليل الطالب لا تتوافر فيه الخيارات الكافية وأن كل طالب يجب عليه الثقة بخياره وميوله العلمي.

تعليق عبر الفيس بوك