"عمانتل" تدعم "أكاديمية مسقط" في كأس العالم للبراعم

مسقط - الرُّؤية

قدَّمتْ عُمانتل -المشغِّل الأول لخدمات الاتصالات المتكاملة في السلطنة- دعمها لفريق أكاديمية مسقط لكرة القدم الذي شارك في بطولة العالم للبراعم "موندياليتو" تحت سن 10 سنوات، والتي استضافتها مدينة فارو البرتغالية.

واستطاع الفريق أن يصل فيها إلى المربع الذهبي بعد أن أثبت حضوره أمام مجموعة من أهم الفرق التابعة لأندية أوروبا الشهيرة مثل "برشلونة، جوفينتوس، أتليتكو مدريد، فالنسيا، بورسيا دورتموند، وليفربول".

وكان النادي الشبابي "أوزون" من عمانتل والذي يقدم باقات حصرية لفئة الشباب، قد بدأ برعاية أنشطة أكاديمية مسقط لكرة القدم منذ بداية العام الجاري 2016؛ حيث دعم الفريق للمنافسة في مجموعة من البطولات المحلية والدولية. وأسست عمانتل هذا النادي ليقدم عروضاً حصرية رائعة لمشتركيها من فئة الشباب ضمن الشريحة العمرية 18-25، تشمل أسعار جذابة على الاتصالات بين مشتركي أوزون تبلغ 25 بيسة للدقيقة، إضافة إلى 100 ميجابايت من التصفح المجاني للإنترنت، فضلاً عن نغمة خاصة مجانية والكثير من العروض والخصومات الحصرية المقدمة من شركاء أوزون.

وقال علي صالح آل حديد مدير عام التسويق بوحدة مشتركي التجزئة بعمانتل: "إن تنمية مواهب الشباب هي جزء لا يتجزأ من استراتيجية الشركة لبناء المستقبل، فهؤلاء الأطفال اليوم سيمثلون الوطن غداً وسيرفعون اسمه في المحافل الدولية، وحرصنا على دعمهم يؤكد التزامنا تجاه مستقبل عمان الغد لتصل للعالمية، فضلاً عن كونه تشجيع للشباب لممارسة الرياضة بكافة أنواعها". وأضاف آل حديد: "نبارك لبراعم أكاديمية مسقط هذا الإنجاز الفريد والكبير في آن معاً، إن تمثيل السلطنة على هذا المستوى الدولي مشجع حقاً، وكلنا فخورون بهذا الإنجاز الذي حققه هؤلاء البراعم الرائعين، ونتطلع للمزيد من إنجازاتهم خلال الأشهر والسنوات القليلة المقبلة".

وقال المدرب تشاك مارتيني المسؤول عن تدريب فريق أكاديمية مسقط إن فريق أكاديمية مسقط قدم مباراة افتتاحية مذهلة أمام - نادي أمريكا بطل المكسيك الحالي، وانتهت بهزيمة ساحقة للخصم بنتيجة 5-2 لصالح فريق أكاديمية مسقط في مباراة نقلت على الهواء مباشرة في معظم الدول الأوروبية والأمريكية. وتابع أن هذا الإنجاز الذي نفخر به لم يكن سيرى النور لولا الدعم الكبير الذي تلقيناه من أولياء أمور اللاعبين المشاركين، إضافة إلى المدربين والراعي الرئيسي لأنشطة الأكاديمية عمانتل التي ترعى هؤلاء البراعم لتحقيق أحلامهم والوصول إلى منصة التتويج.

تعليق عبر الفيس بوك