مسقط - الرؤية

توج معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة الفائزين بالمراكز الأولى في بطولة عمان العاشرة للسباحة بالمياه المفتوحة، والتي أقيمت في منتجع الملينيوم بولاية المصنعة.

واستطاع السباح مسلم بن عبدالله الخضوري إحراز لقب بطل عمان للسباحة بالمياه المفتوحة لفئة العموم، بينما اقتنص بطل السلطنة والخليج السباح عيسى بن سمير العدوي لقب فئة الشباب، وأحرز السباح شهاب بن علاء الدين الرزق لقب فئة الناشئين، فيما جاء السباحان خلفان الوهيبي وأسامة طارق في صدارة سباحي فئتي الأشبال والبراعم.

وأكّد معالي وزير السياحة أنّ السلطنة بما تمتلكه من مقوّمات بحريّة وموارد بشرية قادرة على تنظيم واستضافة فعاليات رياضية دولية على أعلى مستوى. وقال معاليه في تصريحات: "سعيد جدا بتواجدي هنا، وأشكر المنظمين والمساهمين في تنظيم هذا الحدث الذي يدل على أهميّة الاستفادة من المقومات البحرية والمنشآت المتوفرة في تنظيم فعاليات رياضية وترفيهية تسهم في الجذب السياحي وإيجاد أنشطة دورية مستمرة". وأضاف المحرزي أنّ بطولة عمان العاشرة للسباحة بالمياه المفتوحة أثبتت مجددًا قدرة السلطنة على استضافة وتنظيم بطولات رياضية دولية على أعلى مستوى في ظل وجود كوادر بشرية جاهزة ومؤهلة سواء على مستوى السباحين أو على مستوى الحكام والفنيين والإداريين. وتابع المحرزي أن مثل هذه الفعاليات والمناسبات تسهم في الترويج السياحي للسلطنة، وفي تفعيل أنشطة وبرامج أجندة السياحة الداخلية وتحديدًا في إبراز مقومات ومناشط السياحة البحرية وفي تنظيم فعاليات ترفيهية وعائلية مصاحبة مع التعريف بالمنشآت السياحية والمرافق الخدمية بها.

وانطلقت منافسات النسخة العاشرة من البطولة بإشارة معالي وزير السياحة راعي المناسبة في تمام الساعة الثالثة عصرا؛ حيث تنافس أكثر من 92 سباحا مشاركا في خمسة سباقات رسمية لثلاث مسافات هي مسافة 1 كيلومتر لسباق فئة البراعم 10 سنوات وما دون وسباق فئة الأشبال 11 و12 سنة، ومسافة 2 كيلومتر لسباق فئة الناشئين 13 و14 سنة، ومسافة 3 كيلومتر لسباق فئة الشباب 15 إلى 17 سنة وسباق فئة العموم فوق 17 سنة.

وأحرز المراكز الثلاثة الأولى في سباق فئة العموم؛ السباحون: مسلم بن عبدالله الخضوري وأيمن بن طالب القاسمي وخالد بن محمد الكليبي وفي فئة الشباب حل عيسى بن سمير العدوي أولا وخلفه محمد بن حمد الكليبي وسلطان بن سيف الكندي، فيما جاء في المركز الأول لفئة الناشئين شهاب بن علاء الدين وحلّ وصيفا له محمد بن راشد الحجري وثالثا خميس بن أحمد الحسني. وفي فئتي الأشبال والبراعم والتي شهدت مشاركات متميزة من مواهب مراكز تدريب السباحة التابعة للاتحاد العماني للسباحة تصدر خلفان بن خميس الوهيبي منافسات فئة الأشبال وحلّ خلفه كل من مهند بن يونس أولاد ثاني وعمار بن ياسر الوهيبي فيما اعتلى أسامة طارق طه صدارة فئة البراعم متقدما على محمد بن راشد الحجري وخميس بن أحمد الحسني.

من جهته، قال طه بن سليمان الكشري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة: "سعينا عند تنظيم هذه البطولة إلى المواءمة بين توجهات مجلس إدارة الاتحاد وتوصيات الجمعية العمومية ومقترحات الحكام الرامية إلى نشر رياضات الألعاب المائية وتطبيق القوانين الفنية الدولية، وتوزيع المناشط والمسابقات على مختلف محافظات وولايات السلطنة واستمرار إقامتها مع ضمان توافر منشآت حديثة وتنظيم متميز وتغطية إعلامية وتلفزيونية، واحتياطات الأمن والسلامة للمشاركين وهي الأشياء التي استطعنا توفيرها والعمل عليها خلال هذه البطولة. وأضاف الكشري: "بعد ما لمسناه اليوم من دعم وتشجيع المسؤولين ومن تكاتف للجهود ومن نجاح متميز في التنظيم فإنّ طموحنا يقودنا للتفكير في استضافة بطولات إقليمية ودولية في مجال السباحة بالمياه المفتوحة حيث نتمنى أن تكون الظروف والإمكانات متاحة في هذا الإطار".

وفي ختام منافسات بطولة عمان العاشرة للسباحة بالمياه المفتوحة، قام معالي وزير السياحة بتتويج الفائزين في السباقات الرسمية الخمسة للبطولة، بالإضافة إلى تكريم الأفراد والمؤسسات والمنشآت المساهمة والراعية. وتم بداية تكريم سعادة المهندس عبدالله بن محمد بن جمعة البلوشي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية المصنعة على التعاون والتنسيق والدعم الذي قدمه لإشراك مجتمع الولاية في تنظيم هذه البطولة وإقامة فعاليات مصاحبة لها، بالإضافة إلى تكريم المديرية العامة للشؤون الرياضية بالمحافظة وعشائر جوالة الولاية المشاركة. كما تمّ تكريم الشركات والمؤسسات الراعية للبطولة؛ وهي شركة محمد البرواني القابضة ومنتجع ملينيوم المصنعة ومشروع عمان للإبحار ومحلات وصيدلية مسقط. وتمّ خلال حفل الختام تقديم تكريم خاص للسباح الدولي المعتزل أيمن الكليبي الذي تدرج في مختلف الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية، وكان نجما متألقا شرف السباحة العمانية في البطولات والمنافسات الدولية لأكثر من 15 عامًا حيث وجه مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة بالاستفادة من خبرته وتجاربه وتعيينه ضمن الأجهزة الفنية المعاونة للمنتخبات الوطنية.