"البيئة" تنظم محاضرات توعوية في شمال الشرقية بمناسبة اليوم العالمي للأرض

إبراء - الرُّؤية

نظَّمتْ إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة شمال الشرقية، أمس، محاضرات تثقيفية بيئية بمناسبة اليوم العالمي للأرض، والذي يُوافق الثاني والعشرين من أبريل من كل عام، وبمناسبة يوم البيئة الإقليمية، والذي يصادف الرابع والعشرين من إبريل من كل عام، بعدد من مدارس المحافظة.

وقالتْ خزينة بنت محمد الشبيبية رئيسة قسم التوعية والإعلام بالإنابة بإدارة البيئة والشؤون المناخية بالمحافظة: إن المحاضرات تأتي في إطار بث المعرفة البيئية بمختلف الظواهر والمناسبات المحلية والإقليمية، والتي تبرز دور المنظمات والهيئات الدولية في الاحتفال بهذه الأيام البيئية على مدار العام. وأوضحت أن التذكير بهذه الأيام والمناسبات مهمة جدا للمجتمع المحلي، لا سيما في اوساط طلبة المدارس والمؤسسات التعليمية. وأضافت أن المحاضرات تتضمن التعريف باليوم العالمي للأرض وتقديم عروض مرئية عن الاحتباس الحراري والتلوث وطبقة الأوزون، من خلال الحديث عن الاحتباس الحراري والظواهر المتوقعة منه وحلول التقليل من الاحتباس الحراري. وأشارت الى أن المحاضرات هدفت إلى تعزيز علاقة الإنسان بكوكب الأرض من خلال تنمية الشعور بالمسؤولية البيئية المجتمعية نحو الهواء والماء والتربة وجميع عناصر البيئة ومكوناتها ومواردها الطبيعية للحفاظ على الأرض من التدهور، مما يساعد في التخفيف من الأضرار التي أثقلت كاهل الأرض.

وتناولت المحاضرات الحديث عن طبقة الأوزون، حيث تم تعريفها للطلاب بأنها جزء من الغلاف الجوي لكوكب الأرض الذي يحتوي بشكل مكثف على غاز الأوزون، وتتمركز بشكل كبير في الجزء السفلي من طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي للأرض، وهي ذات لون أزرق. كما تطرقت المحاضرات إلى تعريف دور طبقة الأوزون، والتعريف بأهمية الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون، علاوة على تعريف الحضور بكيفية عملية هدم طبقة الأوزون ومسبباتها، وتآكل الطبقة من خلال تحطيم الأشعة فوق البنفسجية، وكذلك أسباب تكون الثقب بطبقة الأوزون وخاصة بالمناطق القطبية بالذات.

كما استعرضت المحاضرات الأسباب الأخرى المؤدية إلى تدمير طبقة الأوزون؛ وأهما انطلاق أكاسيد النيتروجين وظاهرة الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى خطورة مركبات الكلور والفلور والكربون على الطبقة والهالونات التي تستخدم في مكافحة الحرائق فضلا عن مشكلة عنصر بروميد الميثيل وبعض المذيبات المستخدمة في عملية تنظيف الأجزاء الميكانيكية والدوائر الإلكترونية، علما بأن الدراسات والبحوث التي تعمل عليها وتتابعها الأمم المتحدة والتي بدأت تظهر أول العلامات الدالة على تعافي طبقة الأوزون من الأضرار وتضاءل ثقبها بحلول 2025.

تعليق عبر الفيس بوك