التعريف ببرنامج تقنية المعلومات بـ"تطبيقية صحار" في "النقل والاتصالات"

صحار - الرؤية

زار وفد من كلية العلوم التطبيقية بصحار ديوان وزارة النقل والاتصالات. ويضم الوفد كل من الدكتور علي بن حسن اللواتي عميد الكلية والدكتور قاسم بن محمد المعمري القائم بأعمال برنامج تقنية المعلومات بوزارة التعليم العالي والدكتور عوض بن علي المعمري رئيس قسم المتطلبات العامة ورئيس لجنة خدمة المجتمع والتعليم المُستمر بالكلية والدكتورة بشرى بنت مبارك الحسنية رئيسة قسم الهندسة والخريجة مروة بنت علي الفهدي من الدفعة الأولى وهي تعمل حالياً بإحدى الشركات النفطية وتكمل دراساتها العليا بجامعة السلطان قابوس وحمد بن محمد المعمري من قسم العلاقات العامة والإعلام، وذلك ضمن الخطة التعريفية بالبرامج الأكاديمية ومخرجات منظومة كليات العلوم التطبيقية والمنبثقة عن الخطة الاستراتيجية لكليات العلوم التطبيقية والتي تستهدف التواصل مع المجتمع خارج المنظومة من خلال التواصل مع المؤسسات الحكومية والخاصة وبهدف التعريف ببرنامج الهندسة بالكلية وتخصصاته الفرعية.

وكان في استقبال الوفد الدكتور راشد بن محمد الكيومي مدير عام الشؤون البحرية في وزارة النقل والاتصالات وعدد من مديري العموم ومديري الدوائر وممثلين من مختلف قطاعات وزارة النقل والاتصالات، وتضمّن اللقاء تقديم فيلم تعريفي عن كليات العلوم التطبيقية، وقدم الدكتور علي بن حسن اللواتي عميد العلوم التطبيقية بصحار استعراضًا عن تاريخ كليات العلوم التطبيقية والمراحل التي مرَّت بها المنظومة كأقدم مؤسسة تعليم عالٍ في السلطنة عند تأسيسها في منتصف السبعينيات كمراكز لإعداد المعلمين ومن ثم تحولها إلى كليات متوسطة للمعلمين في مطلع التسعينيات وكليات للتربية عام 1995 وصولاً لعام 2005 والأسباب التي أدت إلى التحول إلى منظومة تعليمية جديدة مواكبة لمستجدات التوجه العالمي باستحداث برامج تركز على البحث العلمي التطبيقي المتصل بإشكاليات وتحديات قطاع الصناعة وسوق العمل وأشار إلى المدى الذي يمكن لهذا التوجه أن يخدم قطاع الأعمال والتنمية في السلطنة.

واستعرض الإمكانيات المتوفرة بالكليّات من مختبرات وورش ومعامل تخصصية في مختلف البرامج الأكاديمية في الكليّات، ونظام الدراسة بها والفرص التدريبيّة والمهارات والتخصصات التي يدرسها الطلبة واشتراطات القبول، ومزايا الدراسة بكليات العلوم التطبيقية، وما توفره هذه الكليات من بيئة علمية جاذبة للطلبة.

وتطرق الدكتور عميد الكلية للخطة الاستراتيجية لكليات العلوم التطبيقية (2015/2020) التي أكدت على ضرورة ربط استراتيجيتها بالقطاعات الاقتصادية المختلفة، وبناء ثقافة الشراكة الفاعلة مع قطاعات العمل والمجتمع. وإلى السياسات التي انتهجتها الكليات والإجراءات المتبعة في ضمان الجودة ومؤشرات الأداء.

وتمّ التطرق لآلية مراجعة البرامج الأكاديمية التي تمّ تنفيذها خلال السنوات الأخيرة، وأهم النتائج التي تمّ التوصل إليها في تطوير البرامج والتخصصات والمقررات، وزيادة نسبة التطبيقات العملية. وتحدث الدكتور قاسم بن محمد المعمري عن التطوير الذي حصل في برامج التبادل الطلابي والتدريب.

تعليق عبر الفيس بوك