وزير السياحة يكرم أكثر من 100 تربوي في احتفال "تعليمية شمال الشرقية" بيوم المعلم

إبراء - علي الداؤودي

احتفلتْ المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية بتكريم أكثر من مائة تربوي من مختلف الشرائح الوظيفية؛ وذلك في احتفال المحافظة بيوم المعلم، الذي أقيم بالقاعة الكبرى بمركز التدريب التربوي بإبراء، تحت رعاية معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة.

حضر الحفل سعادة الشيخ يحيى بن حمود المعمري محافظ شمال الشرقية، وحمد بن علي السرحاني المدير العام للمديرية، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وولاة ولايات المحافظة، إضافة إلى عدد من مديري المصالح الحكومية والخاصة بالمحافظة وكوكبة من التربويين بمختلف فئاتهم.

وألقى المدير العام للمديرية كلمة؛ قال فيها: يطيب لي في ذكرى يوم المعلم، أن أسطر كلمات شكر وتقدير وعرفان لكل معلم مخلص أمين، يفني عمره في تعليم أبناء أمته ووطنه العلم النافع، ويبصرهم بنور العلم، مبتغيا رضا الله عز وجل، ممتثلا أمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم القائل: "تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عباده، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة". وأضاف السرحاني عن دور وزارة التربية والتعليم للمعلم: "وتقديرا للمعلم، فقد حرصت وزارة التربية والتعليم على تدريب المعلمين وتأهيلهم، ويعد تأسيس المركز التخصصي للمعلمين دليلا واضحا على هذا الاهتمام بالمعلم، كما تم الحاق كثير من المعلمين بالبرامج التأهيلية سواء بجامعة السلطان قابوس أو غيرها من المؤسسات التعليمية داخل السلطنة وخارجها، وقد حرصت وزارة التربية والتعليم على تقديم رعاية لموظفيها وعلى رأسهم المعلمين؛ حيث أنشأت دائرة لرعاية الموظفين والتي قدمت وما زالت تقدم الكثير من الخدمات للمعلمين، وعلى سبيل المثال لا الحصر الرحلات الترفيهية لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، ويأتي تكريم المعلمين المجيدين سنويا تحفيزا لهم على العطاء وتقديرا لهم على ما يبذلونه من جهد كبير خدمة لهذا الوطن العزيز".

واستهلَّت نورة بنت سعيد الفرعية مديرة مدرسة الجرداء حديثها بقول الشاعر أحمد شوقي: "قمْ للمعلّم وفّه التبجيلا... كاد المعلّم أن يكون رسولاً"، قائلة: إن المعلم أساس المجتمع، وهو من يخرج أجيالاً نافعة للوطن والمجتمع، فإذا صلح المعلم صلح الجيل. وأضافت أنه من الجيد تكريم المعلم وتعزيز دروه، والاخذ بيده لتحقيق الأهداف وتنشأة الأجيال المقبلة على احترام المعلم وتقديره.

وقال علي بن حمود المسعودي معلم أول لغة عربية بمدرسة عبد الرحمن: إننا في هذا اليوم نؤكد أن يوم المعلم ليس يوما واحدا في العام بل كل يوم تزرع به قيمة أو تعلو بها راية أو ينال به نجاح أو يصار به نحو إنجاز أو يقدم فيه عطاء وتبذل فيه تضحية فهو يوم للمعلم، والمعلم حجر الأساس في مجتمعه وعنوان الإصلاح فيه وأساس الارتقاء بنهضته ولن ترقى أمة أو تنهض مالم تقدم معلما ليقود ركب حضارتها ويرسل سفنها إلى شاطئ النجاة.

وقالت المعلمة أسماء خلف الشرعة معلمة مجال ثاني من مدرسة الإرادة للتعليم الأساسي: إنَّ للتكريم في يوم المعلم شعورا لا يوصف، كأن يمن عليك ربك بتفوق ما في مجال أحببته وسعيت للنجاح فيه، وعندما تم اختياري للتكريم شعرت بالفرحة والسعادة والفخر فجهدي وتعبي لم يذهب سدى بفضل الله، وكان التكريم بداية خطوة جديدة أمام تحقيق إنجازات أعظم...كل الشكر والتقدير للجميع في وزارة التربية وأخص بالشكر مديرية شمال الشرقية ومديرة مدرستي.

وقال سلطان بن محمد بن ناصر الحسني معلم أول لغة عربية بمدرسة عبدالله بن الأرقم: يوم المعلم يوما ليس كسائر الأيام، وهو يوم فخر واعتزاز لكل معلم عماني ولا شك أنه يضفي السرور في نفس المعلم ويشعره بدوره الكبير في البناء وغرس المعارف والقيم والأخلاق وهو يرى البذور التي غرسها في طلابه تكبر وثمارها تبني وتساهم في رفعة الوطن.

وقالت هند بنت حمود البوسعيدية معلمة الرياضة المدرسية بمدرسة المعالي للتعليم الأساسي: يوم المعلم هو يوم ينتظره كل معلم مخلص ومتفاني في عمله ومتميز بنشاطاته داخل وخارج المدرسة ومتألق في مادته ومع طلابه وهذا اليوم هو تكريم للمعلم على جهوده المبذولة خلال السنوات التي قضاها في خدمة أبناء عمان الأوفياء لتدفعه نحو الأبداع والتميز والعطاء دوما.

وقال إبراهيم بن محمد بن حارب الحبسي معلم تربية اسلامية بمدرسة الخيرات إن للمعلم دور كبير وبارز في تنشئة الاجيال وتزويد الطلاب بالمعارف والعلوم التي تعينهم على مواصلة النجاح والتميز الدراسي، مشيرا الى ان تكريم المعلم من خلال تخصيص يوم للاحتفال به، إنما يعكس الإيمان الحقيقي بدوره الرائد في أي مجتمع ينشد المعرفة والعلم.

فيما قالت عائشة بنت سعيد الغازي معلمة لغة انجليزية بمدرسة سيح العافية: إنَّ يوم المعلم يوم يفتخر فيه كل معلم بذل ما في وسعه لإخراج جيل يرقى بالأمة نحو التميز، ولا يسعني في هذا اليوم إلا أن أقدم كل التهاني التي تليق بكل معلم سعى وبذل وأعطى من أجل الرقي بطلابه ومجتمعه.

وقالت عائشة العبدان المالكية من مدرسة الواصل إن تكريم المعلم يترجم الاهتمام السامي بهذه الفئة والايمان الحقيقي بدورهم في تنمية المجتمع وتنويره.

تعليق عبر الفيس بوك