لقاء مفتوح مع ممثلي المجالس الاستشارية الطلابية بالكليات والجامعات الخاصة بـ"التعليم العالي"

مسقط - الرؤية

نظمت وزارة التعليم العالي ممثلة في المديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة لقاءً مفتوحا مع ممثلي المجالس الاستشارية الطلابية بالكليات والجامعات الخاصة. وضم اللقاء ممثلي المجالس الاستشارية بالمؤسسات التعليمية الخاصة، وعددا من مسؤولي الأقسام والدوائر بالمديرية العامة للكليات والجامعات الخاصة، إضافة إلى ممثلين عن دائرة الإعلام، ودائرة خدمات المراجعين.

وبدأ اللقاء بكلمة لارا بنت غسان عبيدات المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة أشارت فيها إلى أن إنشاء المجالس الاستشارية بالمؤسسات التعليمية بالسلطنة ترجمة لمنهج الشورى، والذي يعطى أهمية كبرى للرأي الجماعي الواعي والمسؤول والذي يفضي لصنع تغييرات مدروسة وفعالة على أرض الواقع. والمجالس الاستشارية الطلابية هي إطار يمنح الطلبة مساحة للتفاعل المستمر مع بيئتهم التعليمية سواء كمرشحين أو مترشحين.

وقدم الدكتور ناصر بن علي الجهوري المدير المساعد للشؤون الأكاديمية المساندة بكليات العلوم التطبيقية عضو ومقرر اللجنة الرئيسية للمجالس الاستشارية الطلابية، كلمة استعرض فيها الأهداف من إنشاء المجالس ومردودها على العملية التعليمية وعلاقة الطالب بمؤسسته التعليمية، إضافة للمهارات الفردية التي يكتسبها الطالب كمترشح أو مرشح، من مهارات التواصل و القيادة وحس المسؤولية الجماعي.

وأشار الجهوري إلى أن المجالس لها دور هام في العمل على تحسين جودة ما يقدم للطلبة من خدمات تعليمية و تطوير بيئة تعليمية محفزة للطلبة للتفوق و النجاح و الابداع. كما أن التجربة هي صورة مصغرة في سبيل إعداد أجيال تعي أساسيات الممارسة الديمقراطية، بالتالي تكون أكثر تفاعلا مع ما يجرى حولها من تطورات في مجال تجربة الشورى في السلطنة مستقبلا، بعد خروجهم من النطاق الجامعي إلى الحياة العملية.

وقدم حمد بن خلفان الحارثي مدير دائرة المراجعين عرض لدائرة خدمات المراجعين أوضح من خلاله آلية تقديم الشكاوى والتظلمات، والاستفسارات عبر موقع وزارة التعليم، من قبل إدارة المجالس أو الطلبة أنفسهم.

واستعرض خالد بن درويش المجيني مساعد مدير دائرة الإعلام كيفية استفادة وتفاعل المجالس مع وسائل الإعلام في خدمة أهدافها وقضاياه. وأشار المجيني إلى أنّ الإعلام لم يعد محصورًا في مؤسسات إعلامية من إذاعة وتلفزيون وصحف بل انتقل إلى نوع آخر من الإعلام وهو إعلام الفرد الذي يكون فيها كل فرد منشأ للخبر والحدث ومروجا له وليس متلقيا فقط.

وأوضح المجيني ضرورة قيام إدارات المجالس الاستشارية الطلابية بوضع آليات واضحة لكيفية تعاطيهم مع الإعلام الجديد في طرح قضاياهم. كما تضمن اللقاء كلمة للمجالس الاستشارية ألقتها الطالبة حنين بنت سعيد السعدي ممثل المجالس الاستشارية بالكليات والجامعات الخاصة والتي تحدثت فيها عن واقع المجالس الاستشارية والتطلعات المنوطة بها. وتخللت اللقاء جلسات نقاشية بين الطلبة والمتحدثين حول ما طرح من أفكار وخطط عمل ومقترحات، وكيفية تحويلها لواقع ملموس.

تعليق عبر الفيس بوك