تكريم الفائزين بمسابقة "وهج" بكلية التمريض بجامعة السلطان قابوس

مسقط - عمر الكلباني

رعى المُكرَّم حاتم بن حمد بن عيسى الطَّائي عضو مجلس الدولة ورئيس تحرير جريدة الرؤية الأربعاء الماضي الأمسية الختامية ونهائيات مسابقة وهج لمواهب ذوي الإعاقة بكلية التمريض في جامعة السلطان قابوس، بحضور كلٍ من رئيس قسم الإعلام الدكتور محمد المشيخي ومُشرف المشروع الدكتور محمد ساطور، وعدد من الأكاديميين والمحاضرين بقسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وعدد من ممثلي المؤسسات المعنية بذوي الإعاقة في السلطنة.

وحازت المتسابقتان منار العبرية وثريا الوهيبية المركز الأول مناصفة بموهبة الرسم، وجاءت رؤى الفزارية بموهبة الزخرفة في المركز الثاني، وحققت ميثاء الهنائية المركز الثالث بموهبة التقديم، كما حاز وليد الهاشمي المركز الرابع بموهبة النحت، واحتلت المركز الخامس شيخة الحكمانية بموهبة الرسم. وشارك في المسابقة عدد من المتسابقين من مختلف المراكز والمؤسسات المعنية بذوي الإعاقة بالسلطنة منها طلاب جامعة السلطان قابوس والجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية ومركز الأمان للتأهيل وجمعية النور للمكفوفين وفريق أداتي حياتي ومركز الخوض لتأهيل المعاقين.

وبدأت فقرات الأمسية بكلمة فريق وهج ألقتها فاطمة بنت حمد المعمرية رئيسة اللجنة التنظيمية لمسابقة وهج، وقدم الإعلامي محمد المهري فقرات الأمسية الختامية، كما شهدت الأمسية مشاركة الضيفة مروج عبد العزيز من المملكة العربية السعودية، وفقرة إنشادية مع المنشد بدر الحارثي ومحمد البلوشي، وسحوبات قيمة للجمهور، إلى جانب تكريم الفائزين والمشاركين في المسابقة.

وضمت المسابقة في التصفيات الأولية 27 متسابقًا من مختلف الإعاقات، تأهل بعدها للتصفيات النهائية 15 متسابقا من مختلف المواهب، ليتنافسوا على المراكز الخمس الأولى، وذلك وفق معايير وتقييم لجنة التحكيم المكونة من المنشد بدر الحارثي وطلال الرواحي المدرب الدولي في تنمية الذات، ومحمد طارق أستاذ الفنون التشكيلية بكلية التربية.

وهدفت المسابقة إلى اكتشاف مواهب ذوي الإعاقة في المجتمع العماني، من خلال مسابقة تنافسية تهدف إلى اختيار المواهب المتميزة وتشجيعها، كما تسعى إلى تحفيزهم للاندماج مع المحيط الذي يعيشون فيه، وترغيب أصحاب المواهب للاستمرار في ممارستها وتطويرها؛ وبالتالي غرس روح التحدي والتنافس الشريف فيما بينهم. ويشار إلى أنّ مسابقة وهج لمواهب ذوي الإعاقة عبارة عن مشروع تخرج لطلاب شعبة العلاقات العامة والإعلان بقسم الإعلام بكلية الآداب، سعوا فيه إلى خلق مجتمع يعي بالقدرات الكامنة لدى مختلف الفئات الذي تعيش فيه.

 

تعليق عبر الفيس بوك