الرؤية - خاص

يعمل الشاعر جمال عبد الله الملا من ولاية شناص في مؤسسة دبي للإعلام منذ عام 2011 كشاعر وممثل ومقدم برامج في قناة سما دبي. ويقول عن فوزه بجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم إنّه اجتهد في كتابة قصيدته ليشارك بها في هذه المسابقة، واستغرق في كتابة النصوص نحو 6 أشهر وبعد التدقيق من لجنة الفرز والتدقيق في حضور جماهيري كبير تم اختيار قصيدته كأفضل قصيدة مشاركة من بين قصائد 30 شاعرا مشاركا. ويعتبر الجائزة نقلة نوعية مميزة في حياته الشخصية ومسيرته الشعرية. ويقدم جزيل الشكر لسعادة السفير العماني في دولة قطر محمد بن ناصر الوهيبي الذي حرص على حضور الأمسيات وتشجيعه كما جمعه لقاء بسماحة الشيخ مفتي السلطنة الشيخ أحمد بن حمدالخليلي.

ويهوى الملا كتابة الشعر منذ سنوات وأحب مطالعة التراث الشعري وله محاولات شعرية كثيرة في صغره حتى ترك بصمة مميزة بفضل دراسته علم العروض في المدرسة مما ساعده على ضبط الإيقاع. وشارك في مسابقات الشعر العماني وفي الملتقيات الأدبية ومسابقة أمير الشعراء الموسم الثالث في عام 2009. كما شارك في برامج شعرية وثقافية أهمها برنامج كتارا شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دولة قطر إلى جانب نخبة من الشعراء المميزين وألّف قصيدة شعرية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وتتكون من 55 بيت شعر وفاز بجائزة البرنامج وتفوق على الشعراء المشاركين بقصيدته التي جاء في مطلعها:

انسل من عتمة المعنى أغيب سدى

خلعت نعلي لا ظلا ولا جسدا

أمشى على الماء هل في الماء من قبس

لما بدوت اختفى لما اختفيت بدا

يرتد صوت من النار التي اتقدت

يارب يارب من فينا الذي اتِّقدا

وعلى الرغم من تعدد مواهب الشاعر جمال الملا إلا أنه لا يرى نفسه إلا في الشعر حيث قال إنّ الشعر هو وظيفته وموهبته الأولى وأن التقديم والمسرح مجرد مهنة. كما أن للملا مشاركات عديدة منها مشاركته في المسرح الجامعي ومهرجان فلادلفيا للملتقى الجامعي في الأردن وكان ضمن الفريق المسرحي لجامعة صحار. وشارك في تقديم برنامج الميدان في قناة سما دبي، مضيفاً أنّ مؤسسة دبي للإعلام وقناة سما دبي احتضنت موهبته وقدمته للناس لإثبات مهارته.

وعن الإعلام العماني يقول جمال الملا إنّه تطور بشكل كبير حيث شاهدنا انطلاقة جديدة للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وشاهدنا عمان الرياضية والثقافية إلى جانب الحديث عن فكرة إنشاء تلفزيون الأطفال وهي نقلة متطورة جداً توفر فرصا جيدة للشباب العماني في مجال الإعلام واعتقد أنّ الإعلام العماني يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقا وتفوقا.