مسقط - الرُّؤية
استقبلَ المكرَّم الشيخ الدكتور الخطاب بن غالب الهنائي نائب رئيس مجلس الدولة، وسعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي الأمين العام لمجلس الدولة، صباح أمس، وفدا من جامعة الشهيد بهشتي الإيرانية في إطار زيارته الرسمية للسلطنة؛ وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بمقر المجلس بالبستان.
وفي مستهل المقابلة، رحَّب المكرَّم نائب رئيس المجلس بالوفد، متمنيا لهم طيب الإقامة في السلطنة، وأن تحقق زيارتهم أهدافها المرجوة، التي من شأنها ان تدعم أواصر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين لاسيما في المجالات العلمية والتقنية والثقافية، ومعربا في ذات السياق عن تطلعه الى مزيد من الازدهار والنماء في علاقات البلدين الصديقين بما يسهم في تحقيق مصالحهما في كافة المجالات.
كما استعرضَ سعادة الدكتور الأمين العام للمجلس خلال اللقاء المسيرة الشورية في السلطنة، ومستوى التطور الذي مرت به خلال الفترات الماضية، وقدم نبذه توضيحية عن مجلس عمان دوره وأهميته، مشيرا الى أنه نسق مؤسسي يمارس فيه المجلسان وظائف برلمانية حسب الشروط التي حددها النظام الأساسي للدولة.
وتناول سعادة الأمين العام للمجلس الأحكام الخاصة بمجلس الدولة حسب النظام الأساسي التي تبين عدد أعضاء المجلس، آلية التعيين، والفئات التي يتم اختيار الأعضاء من بينها، إضافة الى التعريف بدور المجلس فيما يتعلق بالجوانب التشريعية والرقابية في تنفيذ الخطط التنموية والإسهام في ترسيخ القيم الأصيلة للمجتمع العــماني والمحافظة على منجزاته وتـأكيد المبادئ التي نص عليها النظام الاساسي، وموضحا أيضا الهيكل التنظيمي للمجلس وأجهزته الرئيسية، وقام الوفد الضيف بجولة في مبنى المجلس تعرف خلالها على مرافقه المختلفة.
من جهته، أعرب نائب رئيس جامعة الشهيد بهشتي عن سعادته لزيارة السلطنة، وتطلعه والوفد المرافق له إلى مزيدٍ من التطور والازدهار والنماء في علاقات البلدين الصديقين؛ بما يُسهم في تحقيق مزيد من التعاون بينهما في كافة الجوانب لاسيما التعليمية والثقافية منها.
ويُذكر أنَّ زيارة الوفد للسلطنة تأتي ضمن برنامج التبادل الثقافي والتعليمي بين جامعة نزوى وجامعة الشهيد بهشتي الإيرانية.
