تدشين المختبرات العلميّة بمدرسة البريمي الخاصة

البريمي - سيف المعمري

رعى صاحب السمو السيد فراس بن فاتك بن فهر آل سعيد بحضور موسى بن علي الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي وعدد من المسؤولين بتعليمية المحافظة ومديري المؤسسات الحكومية والخاصة تدشين المختبرات العلمية بمدرسة البريمي الخاصة.

وبدأ حفل التدشين بتلاوة القرآن الكريم وعرضت لوحة ترحيبية وكلمة لإدارة المدرسة قدمها سلمان بن عبدالله الفزاري وقال فيها إنّ للمختبر العلمي دور كبير في تنمية مدارك الطلبة وتحفيز قدراتهم الابداعية من خلال الملاحظة والتجربة والتطبيق، ويتذوق الطلبة حلاوة الدرس ويزداد تعلقهم بالعلم عندما يطبقون عمليا ما أخذوه من دروس نظرية فيكتشفون ويبدعون ويبتكرون فيكونون بذلك نواة جيل مبدع، متسلح بالعلم والمعرفة، فنكون بذلك قد جسدنا رسالة مدرستنا المتمثلة بعداد جيل متخلق بأخلاق الإسلام الحنيف، مفكر، مبدع، متسلح بالعلم والمعرفة وفقا للمعايير العالمية للجودة، قدار على مواجهة التحديات المعاصرة، منتمٍ لوطنه وسلطانه وأمته.

وقدّم الطلاب قصائد شعرية وفن من الفنون الشعبية. وقص راعي المناسبة شريط التدشين وتجول في أركان المختبرات واستمع إلى شرح الطلاب للعروض المقدمة. وحول أهمية تدشين مثل هذه المختبرات العلمية في التحصيل الدراسي للطلاب قال علي بن عبدالله الفزاري خبير إداري خبير إداري بمكتب المدير العام ومالك المدرسة إن المختبر مرفق ضروري يهدف إلى توضيح المفاهيم العلمية للطلبة وترجمة النظريات والقوانين علميا لترسيخها في أذهان الطلاب الأمر الذي يدفعهم إلى محاولة الإبداع والاستكشاف وسبر أغوار العلوم على اختلافها. وتم تجهيز المختبرات المدرسية بصورة ممتازة لمقابلة احتياجات المناهج العلمية في التجربة والاستقصاء لأنّ المناهج العلمية ترتكز على التجربة والاستنتاج والمقارنة بين خصائص الأشياء ومميزاتها، وهو ما لا يتم الا بوجود المختبر المناسب المعد إعدادًا جيدا وتوفير الإمكانات الفنية وهذا ما قامت به المدرسة.

وأضاف الفزاري أنّ المختبر يوفر الخبرة المباشرة من خلال اللمس والنظر ومشاهدة تغير الألوان كما أنّ عملية الربط بين المنهج النظري والتطبيق العلمي ترسّخ المعلومات اللازمة لإعداد جيل مبدع وخلاق ومبتكر وهو ما تسعى إليه مدرسة البريمي الخاصة تماشيًا مع سياسة وزارة التربية والتعليم بالسلطنة.

 

تعليق عبر الفيس بوك