أهالي السخنة ببدبد يطالبون برصف الطريق المؤدي إلى البلدة وحفر بئر لمياه الشرب

انتقدوا نقص الخدمات الضرورية وضعف شبكة الهاتف

 

< محمد الرحبي: الطريق الواصل إلى البلدة غير مُعبَّد ويمر بمنحدرات جبلية بالغة الخطورة

< خلفان: البلدة تعاني نقص المياه الصالحة للشرب.. ومطالب الأهالي لا تجد استجابة

< عبدالله: على الجهات المختصة أن تنظر للخدمات اللازمة لأهالي البلدة بعين الاعتبار

< سعيد: مطالب الأهالي بسيطة ولا تزيد على توفير مياه الشرب وطريق ممهد وشبكة هاتف قوية

< حميد: البلدة تفصلها 5 كيلومترات فقط عن مسقط وينقصها الكثير من الخدمات الضرورية

< عبدالله حميد: بلدة السخنة تستحق أن تنال نصيبا من مظاهر النهضة المباركة

 

يُطالب أهالي بلدة السخنة التابعة لولاية بدبد، الجهاتَ المعنية بتوفير مياه الشرب؛ حيث إنَّ مياه البئر الحالية غير صالحة للشرب بسبب تلوثها بمياه الوادي، كما أنَّ ناقلات المياه تصل إلى البلدة بصعوبة شديدة في ظل وجود مرتفعات جبلية غير ممهدة بالطريق. ويناشد الأهالي الجهات المختصة العملَ على حفر بئر جديدة أو بناء خزان يتناسب مع عدد السكان، مع الإشارة إلى أنهم توجهوا بمطالبهم إلى أهل الاختصاص أكثر من مرة دون جدوى. وينتقد الأهالي تباطؤ الجهات المعنية في حل مشكلة عدم وجود طرق مسفلتة تسهل حركة السير من وإلى البلدة، خصوصا وأنَّ ذلك يؤثر على الطلاب ويقلل من مستوى التحصيل الدراسي لأنهم يضطرون للتغيب عن الدراسة لعدة أيام خلال مواسم سقوط الأمطار ونزول الأودية، فضلا عن تأثرهم صحيا بسبب الغبار المتطاير عند المرور بالطرق غير الممهدة.

 

الرُّؤية - مُحمَّد قنات

 

 

ويقول محمد بن حميد الرحبي وكيل فلج السخنة بولاية بدبد: إنَّ بلدة السخنة لا تختلف عن غيرها من بلدان السلطنة؛ فقد حظيت بالعديد من مظاهر التقدم خلال عصر النهضة المباركة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلا أنَّه لا تزال هنالك نواقص في بعض الخدمات الضرورية؛ مثل: رصف الشارع الرئيسي، وتوفير المياه الصالحة للشرب وتقوية الاتصالات. وأضاف بأنَّ الاهالي تقدموا بمطالبهم للجهات المختصة دون جدوى، وما زلنا نأمل أن تقوم الجهات المعنية بتوفير المطالب الملحة.

وأشار الرحبي إلى أن البلدة في حاجة ماسة إلى رصف الطريق لتسهيل التنقل من وإلى القرية، حيث إن الطريق الحالي غير مُعبَّد ويمر بمنحدرات جبلية شاقة يصعب المرور من خلالها إلا عن طريق سيارات الدفع الرباعي إضافة إلى المعاناة التى يواجهها الطلاب يوميا خلال تنقلهم من القرية إلى المدارس بسبب تطاير الغبار الذي يتسبَّب في إصابتهم بمختلف الأمراض. ونأمل أن تنظر الجهات المختصة لمطالب أهالي القرية بعين الاعتبار، وأن تحظى البلدة بما حظيت به مثيلاتها من خدمات في المياه والطرق والاتصالات...وغيرها من الخدمات الضرورية. لافتا إلى أنَّ الشارع الحالي لم يكن موجودا في السابق ولكن بعد عدة مطالبات جاءت الموافقة في 2011م بشق الطريق الجبلي الذي اختصر المسافات. وأضاف الرحبي بأنَّ البئر تقع على حافة الوادي مما يؤدى لاختلاط الماء بالبترول وزيت المحركات...وغيرها من المواد البترولية، وتمت مخاطبة الجهات المتخصة في هذا الشأن، وكان ردهم أنه يتعذر توفير ناقلة لتوزيع المياه باعتبار أن طريق القرية به صعدة مما يصعب دخولها، ولابد من رصف طريق العقبة وتنزيل الصعدة على طريق السخنة؛ لأنَّه يخدم قرى متعددة مثل قرية سعال ونفعاء والحنجورية والحن، كما أنَّه يشكل متنفسا للقادمين من مسقط إلى محافظتي الداخلية والشرقية.

 

شوارع غير مُمَّهدة

وأشار الرحبي إلى معاناة الأهالي من حال الشارع المؤدي للقريه؛ لأنه غير صالح للسير، فضلا عن عدم توافر شبكه الاتصالات، ولابد للحكومة أن تنظر لهذه الخدمات باعتبار أنها ضرورية يستفيد منها المواطن في حياته اليومية بصورة مباشرة، خاصة وأنَّ جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- أوْصَى الحكومة بالمواطن والعمل على توفير احتياجاته، وهو ما يستوجب التعجيل بحل هذه المشكلات التى تؤرق أهالى المنطقة.

وقال هلال بن خلفان الرحبي إنَّ مَطَالب أهالي بلدة السخنة تتمثل في تنزيل وتمهيد طريق العقبة الذى يعد الطريق الرئيسي الذى يربط القرية بمختلف المناطق الاخرى، إلى جانب إقامة شارع مسفلت يصل إلى القرية خاصة وأن المسافة ليست بعيدة وتقدر تقريباً بخمسة كيلومترات، كما أنَّ طريق السخنة في حال رصفه بالأسفلت سيخدم قرى متعددة، كما سيُسهم في تقليل الزحام المروري لأنه يربط الداخلية والشرقية وينتقل من خلاله المارة عوضاً عن الشارع الرئيسي. كما يطالب الأهالي بتوفير مصدر للشرب وإقامة بئر لمياه الشرب توزع على السكان؛ لأن أهالي البلدة يعانون من نقص مياه الشرب ويطالبون الجهات المختصة دون أن يهتم بالرد عليهم أحد. لافتا إلى أنَّ المطالب تشمل ضرورة توفير محطة إرسال للهاتف النقال؛ باعتبار أنَّ الأهالي يعانون أشد المعاناة من ضعف الارسال في البلدة .

وأضاف الرحبي بأنَّه لابد من توفير المطالب الضرورية لسكان قرية السخنة، خاصة رصف الشارع الذى يجب مسحه ورصفه بالأسفلت حتى تسهل حركة التنقل من منطقة إلى أخرى، إلى جانب توفير الماء الصالح للشرب؛ من خلال حفر بئر للشرب أو توفير ناقلات المياه وتنزيل وتمهيد طريق العقبة. وإقامة سد حماية من أضرار الوادي وتسوير مقبرة السخنة وتوصيل الكهرباء إلى القرية ﻷنَّ استخراج الماء من البئر لا يزال يتم بالبترول بينما استخدام الكهرباء أسهل.

 

نقص الخدمات الضرورية

وقال عبدالله بن حمد الرحبي إنَّ بلدة السخنة تعاني منذ فترة طويلة من نقص الخدمات الضرورية التي لا يمكن أن يستغني عنها الإنسان في حياته اليومية؛ حيث إنَّ المياه تعدُّ عصبَ الحياة، وحتى الآن فإن قرية السخنة لا تجد بديلا عن البئر الحالية التى تلوث بمياه الأودية وتتخوف من أن تتسبب في مشاكل صحية لانها غير صالحة للشرب، ولابد أن تعمل الجهات المختصة على إيجاد مصدر آخر للشرب يقلل من معاناة المواطنين. وأضاف بأنَّ المنطقة في حاجة إلى طريق مسفلت يربطها بالمناطق المجاورة إلى جانب إصلاح الطريق ليسهل الحركة من وإلى القرية؛ حيث إنَّ إصلاحه يسمح بأن تمر الناقلات من خلاله إلى البلده، ويمكن حل مشكلة المياه من خلال وضع خزان أعلى القرية وتوزيعه مياهه على السكان.

وأضاف الرحبي بأنَّ البلدة تحتاج إلى سد حماية؛ ﻷنها تقع على الوادي مما يعرض الممتلكات إلى خطر الانجراف بسبب مياه الوادى، وكثيرا ما خاطب وكيل البلد محمد بن حميد الرحبي الجهات المعنية للمطالبة بالخدمات التى تحتاجها المنطقة، لكن لا توجد استجابة.. لافتا إلى أنَّ بعض الأهالي اضطروا إلى هجرة البلدة لنقص الخدمات بها.

وقال سعيد بن علي الرحبي إنَّ من حق أهالي بلدة السخنة المطالبة بتوفير الخدمات الضرورية التى تتمثل في رصف الطريق الرئيسي لتسهيل حركة التنقل من مكان إلى آخر وتوفير مياه الشرب؛ باعتبار أنَّ المياه التى تخرج من البئر الحالى ملوثة وغير صالحة للشرب، إضافة إلى توفير شبكة الهاتف وتسوير البلده؛ ﻷنها تقع على حافة الوادي مما يجعلها مهددة بالغرق في مواسم الأمطار.

وأضاف الرحبي بأن المواطنين سبق وأرسلوا هذه المطالب الى الجهات المختصة عبر وكيل فلج السخنة محمد بن حميد الرحبي الذي يبذل جهودا تطوعية مقدرة من أجل توفير كل ما تحتاجه البلده لكن هذه المطالب لم تجد من يتعامل معها بصورة لائقة، وبالرغم من مشاغل وكيل الفلج يراجع الجهات المسؤولة بخصوص الطريق وهيئة الكهرباء والمياه ويعقد اجتماعات مع أهالي البلد ﻷجل دعم المشاريع التطوعية، ورغم ذلك تستمر هذه المعاناة لسنوات ولا يزال سكان السخنة ينتظرون أن تحل مشاكلهم وأن توفر لهم هذه الخدمات البسيط.

 

رصف 5 كيلومترات

وقال حميد بن عامر بن خلفان الرحبي: إنَّ مطالب أهالي السخنة ضرورية ولا تتعدى إصلاح الطريق القادم من سعال إلى السخنة لمسافة 5 كليومترات وإقامة شارع أسفلتي، خاصة وأن المسافة لا تكلف الحكومة كثيرا من المال. ولابد من رصف الطريق القادم من الشارع العام لتخفيف المعاناة أثناء نزول الأمطار؛ حيث يحتجز الأهالي داخل القرية ولا يمكنهم الخروج منها، كما أنَّ طلاب المدارس يتغيبون عن الدراسة لفترات طويلة مما يؤثر سلبيا على تحصيلهم الدراسي.

وأضاف الرحبي بأنَّ القرية قريبة من محافظة مسقط ولا يفصلها عنها سوى خمسة كيلومترات تقريبا، إلا أنَّ القرية ينقصها الكثير من الخدمات الضرورية مثل رصف الشارع المؤدي للقرية والشوارع الداخلية، إضافة إلى ضعف خدمات الهاتف النقال، وهي أحيانا شبه معدومة، كما أن القرية تنقصها خدمة توصيل مياه الشرب وقد سبق وخاطبنا المختصين في الهيئة العامة للكهرباء والمياه لتوفير مياه الشرب، إلا أنَّ الهيئة اعتذرتْ عن ذلك بسبب صعوبة وصول الناقلات إلى القرية؛ كون الشارع يمر بمرتفعات جبلية شاقة؛ لذا نكرر مناشدتنا للهيئة بضرورة توفير مياه الشرب وإيجاد الطرق البديلة سواء بحفر بئر أو عمل خزان لأن المياه من أهم ضروريات الحياة اليومية.

وقال عبدالله بن حميد بن عامرالرحبي: إنَّ قرية السخنة بولاية بدبد بها عدد سكان كبير وهي منطقة بها مواقع خلابة وتحظى بالكثير من المناظر الجميلة والجبال الشامخة والمزارع الخضراء، لكن للأسف تُعاني من نقص الخدمات التي يحتاجها المواطن والمقيم. مشيرا إلى أنَّ المواطن يشرب مياه غير صالحة للشرب، إلى جانب نقص خدمات الطرق حيث الطرق المتاحة غير معبده أو مرصوفة، فضلا عن عدم الاهتمام بأعمال الإنارة؛ لهذا نريد أن تكون قريتنا مضيئة ومزدهرة بكل الخدمات مثل باقي مناطق السلطنة. ولفت إلى ضعف شبكة إرسال الهاتف مما يقلل من فرص التواصل الاجتماعي بالهواتف.

تعليق عبر الفيس بوك