جامعة ظفار توزع جوائز مسابقة الروائي الصغير على الفائزين من طلاب المرحلة الثانوية

صلالة - الرُّؤية

أقامتْ جامعة ظفار -مُمثلة بقسم التربية كلية الآداب والعلوم التطبيقية- بالتعاون مع مدرسة السعادة العالمية بصلالة، احتفالا بمناسبة ختام وتوزيع جوائز مسابقة الروائي الصغير لطلاب المرحلة الثانوية بمحافظة ظفار، والتي شهدت تنافسَ أكثر من 26 طالبا بواقع طالبين من كل مدرسة.

وقال الدكتور خالد المشيخي مدير مركز خدمة المجتمع ورئيس قسم التربية بالجامعة: إنَّ الهدف من المسابقة هو في الأساس الإعداد لجيل من الروائيين الشباب وتحفيز مكنونات اللغة الإنجليزية لديهم وتشجيع القدرات لديهم للتعبير والتواصل من خلال اللغة والحرف وضرورة تبني تلك المواهب وصقلها وذلك عن طريق الارشادات والتي تمت من خلال لجنة تحكيم مكونة من اساتذة اللغات والترجمة بقسم اللغة الانجليزية بكلية الاداب.

وأضاف المشيخي بأنَّ تلك المسابقة استمرت لمدة شهرين وكان الختام تتويجا للمبرزين من الطلاب، وأن جميع من شاركو أظهروا تفوقا ملحوظا في كتابة الرؤاية باللغة الانجليزية مما يُبشِّر بجيل قادر على الإبداع، وأن مركز خدمة المجتمع يضع شريحة الطلاب ضمن الخطط وبرامجه المطروحة. وأكد قيام تلك المسابقة سنويا تشجيعا لهم لاكتساب مهارات الكتابة والمخاطبة لديهم ورفع درجات الثقة بالقدرات لديهم. وتزامن الاحتفالية مع ختام مسابقة "كلنا فائزون" لطلاب الحلقة الأولى في التعليم الأساسي لمدارس ولاية صلالة، بمشاركة 16 طالبا من مختلف المدارس واشتملت على الرياضيات والعلوم واللغة الانجليزية والحاسب الآلي.

وأكد المشيخي أنَّ مركز التعليم والتعلم بالجامعة يلعب دورا مهمًّا كبيت خبرة في مجال التربية والتعليم ويضع كافة خبرات اساتذته وخبراء التربية لدية خدمة لهذا الغرض مساهمة منه لترقية الاداء والعملية التعليمية والتربوية ليس على مستوى المحافظة فحسب وانما علي السلطنة عموما وتجلي ذلك في قيام قسم التربية بالجامعة في تقديم خدماتة لنحو 53 مدرسة بمحافظة ظفار شملت المحاضرات التحفيزية وبرامج الارشاد النفسي وتدريب المعلمين وذلك بالتعاون البناء مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار وطرح برامج في الماجستير تختص بالادارة التربوية ومناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية والتربية والارشاد النفسي وذلك لخريجي قسم التربية بالجامعات واتاحة الفرصة لخريجي الكليات والتخصصات المختلفة للالتحاق بسلك التربية والتعليم من خلال الالتحاق بدبلوم التأهيل التربوي.

تعليق عبر الفيس بوك