فنون ومنتجات حرفية عمانيّة ضمن أيام الشارقة التراثية

الشارقة - سلطان اليحيائي
شاركت السلطنة في فعاليات أيام الشارقة التراثية بعدد من المعروضات الحرفية والثقافية على مدار أيام الفعالية، وعلى هامش أيام الشارقة التراثية احتفل بيوم التراث العالمي الذي يوافق 18 أبريل من كل عام ضمن احتفالات منظمة اليونسكو ومنظمة التراث العالمي

وتقام فعاليات مهرجان أيام الشارقة التراثية في الفترة من 8- 25 الجاري ويعد أطول مهرجان تراثي في العالم والأكبر من حيث المشاركة العالمية إذا تشارك فيه نحو 16 دولة و30 فرقة فنية من 12 دولة ومئات الآلاف من الزوار بالإضافة إلى إقامة المهرجان في 11 منطقة في نفس الوقت. ويركز على توعية المجتمع الإماراتي والخليجيى والعربي والعالم بأهميّة التراث الحضاري والتعريف . ويضمعددا الأركان كالمتاحف ونماذج المواقع الأثرية والحرف والصناعات اليدوية ومشاريع الآثار والأسر المنتجة، والأكلات الشعبية، والفنون، والرسم، والعرائس والألعاب الشعبية، بالإضافة ألى أجنحة شعبية تقدم ألعابا ووجبات تراثية وضيافة محلية وفلكلورًا، ومن ضمن ذلك ما تقدمه دائرة الضواحي والقرى وبيوت العريش كما توجد بالمهرحان أكبر قرية متخصصة في الحرف وتسمى قرية الحرف التراثية اليدوية القديمة ومنتجاتها والتي ما زالت حاضرة كالسفافة والتلي والسدو والخياطة والبرقع والكحل والبخور والحناء بالإضافة إلى مصنوعات الخوص "سعف النخيل" كالسفة والسرود والقفة والمغطى والمشب والمهفة، وكيفية صناعة الدخون والبخور العربية مع خلط العطور والزيوت الطبيعية.
وتُعد حياكة الصوف والسدو من أبرز الحرف التي ترتبط بالموروث إذ ترتبط بأنامل نساء البادية خصوصاً ممن تفنن في السدو وغزلن الصوف، وشكلن منه ابتكارات جميلة تزينت بها بيوت الشعر قديماً، وما زالت ابتكارات تلك الحرفة موجودة رغم المنافسة الشديدة التي تواجهها من السلع المقلدة وقد استقطبت معروضات ومشغولات السدو في قرية الحرف اهتمام الكثير من الزوار.

تعليق عبر الفيس بوك