"تعليمية جنوب الشرقية" تكرم الطلاب المجيدين دراسيا والفائزين بجائزة "أوميفكو" للإجادة العلمية

صُور - حَمَد العلوي

تنظّم المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، اليوم، احتفالا بجائزة أوميفكو للإجادة العلمية لتكريم طلاب المحافظة المجيدين دراسيا بمختلف المراحل الدراسية بدعم من الشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو)، ويرعى حفل الجائزة سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم.

وتأتي جائزة أوميفكو للإجادة العلمية محفزا للمدارس والطلاب ودافعا للمزيد من العطاء والتميز والإبداع؛ حيث تسعى الجائزة إلى أن تكون داعمة للتنافسية الإيجابية بين مدارس وطلاب محافظة جنوب الشرقية مما يدفعهم إلى التفوق والإبداع والتميز وتحفزهم لبذل الجهد والطاقات خدمة لهذا الوطن والمجتمع؛ حيث تهدف الجائزة إلى إيجاد روح التنافس بين المدارس في مجال الاجادة العلمية وتحفيز المدارس على العناية بالطلاب وتنمية التحصيل الدراسي لديهم وغرس قيم الإبداع والابتكار لدى الطلاب وإدارات المدارس في المحافظة وتشجيع المعلمين على استخدام المعينات الممنهجة في الارتقاء بالتحصيل الدراسي وتشجيع الطلبة على القراءة المرتبطة بالمنهاج ومحتواه واستخدام الاساليب العلمية الفاعلة وحث الطلبة على روح التنافس العلمي المعزز للتحصيل الدراسي.

وأكد الدكتور ناصر بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية أن الاحتفال يأتي إيماناً من المديريّة العامّة للتّربية والتّعليم بالمحافظة بمسيرة المجيدين دراسيًا وتعزيز جهودهم العلميّة وتحفيزهم لمواصلة الجهود في تطوير قدراتهم والاستفادة من كافة الوسائل والمعينات التي تساعدهم على تطوير مستوياتهم التّحصيلية، وانطلاقًا من هذه الأهداف فقد سعت الجهود إلى تكريم عدد من المجيدين دراسيًا من مختلف ولايات المحافظة وعلى تباين مدارسهم ومراحلهم الدّراسية وتطلعاتهم وإنجازاتهم الفريدة المؤطرة بأسس التخطيط فالإنجاز؛ لتتحقق الإجادة التي رسمتها عقولهم وعززّتها ثقتهم وبرهنتها إرادتهم بمعية الجهود التّربوية عامةً وجهود ذويهم ومعلميهم وإداراتهم المدرسية خاصةً على حد سواء.

وأضاف العبري بأنّ هذا السّعي يجسدّ الحرص على مكافأة هذه الطاقات المجيدة نظير إجادتها والتزامها السّلوكيّ والفكريّ والعلميّ معًا، ممّا يعكس نتاجًا ملموسًا للرّؤى التّربوية التي تضعها الكوادر المؤهلة في أولويات مخططاتها وبوادر متابعاتها المستمرة، فما يبذل يستحقّ الثّناء كي ينعكس تأثير العطاء على مستوى شخصية المتعلّم والمحيطين به فيكون خير غراس من خير وطن وله دائمًا وأبدًا ، وكي تسير كافة الجهود مع المقاصد الرئيسة التي ترسمها وزارة التربية والتّعليم وتوليها جلّ اهتمامها في كلّ استراتيجياتها وإجراءاتها التّنفيذيّة.

وأضاف العبري أن المديرية العامّة للتّربية والتّعليم بمحافظة جنوب الشّرقية تثمن المبادرة السنوية التي ترعاها الشّركة العمانية الهندية للسّماد (أوميفكو) تعنى بالإجادة العلمية في العمليّة التّعليمية تحت مسمى جائزة( أوميفكو للإجادة العلميّة) وعليه باسم جميع منتسبي المديرية العامّة للتّربية والتّعليم بمحافظة جنوب الشّرقية يسعدنا أن نجزل وافر الشّكر والثّناء للشركة العمانية الهندية للسّماد (أوميفكو) على دعمهم للعمل التّربويّ بالمحافظة، وأن نبارك لجميع المكرمين دراسيًا، متمنين لهم مزيد العطاء والتّفوق لإعلاء هذا الوطن في ظلّ القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السّلطان قابوس بن سعيد المعظّم- حفظه الله ورعاه.

تعليق عبر الفيس بوك