كلية عمان للإدارة والتكنولوجيا تنظم ملتقى الخريجين برعاية مدير الادعاء العام ببركاء

بركاء - الرُّؤية

أقامتْ كلية ملتقى الخريجين برعاية حسين بن علي السناني مدير الادعاء العام ببركاء، وأعدّت لذلك برنامجاً حافلاً. واستهل الملتقى الذي حضره أكثر من 600 خريج وخريجة وعدد من الضيوف بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى قاسم العجمي عميد الكلية بالوكالة، كلمة؛ رحَّب فيها بالخريجين، معبراً عن سعادته وسعادة القائمين على الكلية وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بهذا اللقاء.

وقال العجمي في كلمته: جمعناكم لنعبر لكم عن اعتزازنا بكم، ولكي يلتقي بعضكم بعضاً بعد فراق فرضته عليكم وعلينا ظروف العمل والحياة، وهدفنا كذلك هو الاطمئنان على أوضاعكم الجديدة، ولعل الكثيرين منكم دخلوا مضمار العمل في ميادين الحياة، وآخرون ينتظرون، ومنكم من قاده طموحه الى إكمال مشروعه الدراسي، فسررنا بأن نخبة قد حصلت على الماجستير، وعدداً في طريقه الى الدكتوراه، وذلك ما يجعلنا نفتخر إذ كانت نقطة الشروع من كليتكم، التي عايش عدد غير قليل منكم سنوات نشأتها وبداية انطلاقتها.

وألقى أحد الخريجين قصيدة شعرية أشاد فيها بالكلية وبالملتقى، معبّراً عن عواطف الجميع النبيلة بهذا الملتقى، ثم بدأت أعمال الملتقى في جلستين حواريتين، الأولى تحت عنوان "الصعوبات أثناء الدراسة واقتراحات الخريجين في تجنبها"، وأدارها رئيس قسم شؤون الطلاب مُحاوراً فيها عددًا من الطلاب وعموم جمهور الخريجين. أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان "صعوبات التعيين وما بعد الدراسة"، أدارها الدكتور رئيس قسم علوم الحاسوب، موجهاً الحوار إلى الطلاب لطلبة والخريجين، مستعرضين تجربتهم الوظيفية، ومدى العلاقة بين الدرس ومتطلبات العمل الوظيفي.

وألقى بعض الطلبة أناشيد ترحيبية وقصائد شعرية، مرحبين بالخريجين وهم يلتقون بكليتهم، وكانت ذروة البرنامج المسرحية التي قدّمتها جماعة المسرح بالكلية بعنوان (مسيرة خريج) التي توثّق جانباً مهماً من جهد الطالب، وهو يسعى لنيل الشهادة ثم تسلّق السلم الوظيفي بجهود ذاتية طيبة.

تعليق عبر الفيس بوك