السيب يأمل "هز شباك" جعلان.. وعمان وجها لوجه أمام نزوى
الرُّؤية - أحمد السلماني
يطرق نادي الرستاق التاريخ الكروي العماني بالتأهل لدوري المحترفين لأول مرة في تاريخه، عندما يستضيف بوشر متذيل ترتيب الفرق، في حين يلتقي السيب جعلان ويستضيف نزوى عمان في سباق كروي غدا؛ للمحافظة على حظوظ التأهل وذلك لحساب الجولة التاسعة من المرحلة الثانية من منافسات دوري الدرجة الأولى المؤهلة لدوري عمانتل للمحترفين.
فعلى ملعبه وبين جماهيره الغفيرة والمتوقع لها ان تزحف وبأعداد كبيرة، يلتقي الرستاق بوشر على أمل حسم التأهل المبكر ومن الباب الواسع بعد ان فرض العنابي نفسه متصدرا للمرحلة الثانية بعد أن حقق 4 إنتصارات وأربعة تعادلات ودون أن يتلقى أي خسارة وبالتالي فهو بحاجة إلى نقطتين فقط او أن تلعب باقي النتائج لمصلحته وبالتالي فالتأهل التاريخي الأول للرستاق إنما هو بيد المغربي المصطفى السويب أحد الأرقام التدريبية الموجبة في ملاعبنا ولاعبيه الرائعين، فمنذ ان تولى السويب الدفة الفنية للرستاق صعد به من دوري الدرجة الثانية إلى الأولى وفي نفس الموسم كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل للمحترفين لولا إقصاءه من صحار في مباراتي الملحق إلا إنه إستوعب الدرس هذا الموسم وفرض نفسه رقما صعبا وخرج من دور الثمانية بالكأس الغالية بضربات الحظ الترجيحية رغم إنه كان الأقرب.
ويستنفر مجلس جماهير الرستاق الجماهير غدا الجمعة من أجل الوقوف خلف اللاعبين والإحتفال بالتأهل في المقابل يأمل بوشر إلى الإبقاء على حظوظه الضعيفة في التأهل على أمل أن تخدمه المباريات الأخرى والجولة العاشرة والأخيرة.
وفي لقاء ساخن أيضا يستضيف السيب الرابع بـ9 نقاط مع جعلان الثالث بـ11 نقطة في لقاء التعويض بعد ان تعادل كل منهما امام بوشر وعمان في الجولة الثامنة، الفريقان لديهما امل كبير في الصعود إذا ما حقق أي منهما الفوز لا سواه في حين فإن أي نتيجة بخلاف ذلك فإن مهمة السيب ستكون صعبة للغاية في حين يأمل جعلان إلى خطف نقاط اللقاء والإقتراب من فرق الصدارة.
وفي لقاء يهم نادي عمان الوصيف حاليا والذي سيرحل للمنطقة الداخلية لمواجهة نزوى على ملعب الأخير، عمان تعادل بصعوبة أمام جعلان ويأمل في ان يحقق نقاط المباراة والإقتراب من العودة لدوري المحترفين مجددا بعد ان غاب عنه لموسمين في المقابل يعيش نزوى حالة من عدم الإتزان وهبوط حاد في مستواه على عكس المتوقع بعد ان تصدر مجموعته الصعبة في المرحلة الأولى من الدوري واستقال مدربه ثائر عدنان من منصبه ومع ذلك فيبقى حقه مشروعا في الوصول للترتيب الثالث ولعب الملحق.
