الرُّؤية - أحمد السلماني
يسعى كلٌّ من العروبة وفنجاء -ممثلا السلطنة- إلى تحسين وضعيتهما عندما يلتقيان شباب الظاهرية وأهلي الخليل على التوالي لحساب الجولة الرابعة من كأس الاتحاد الآسيوي.
فعلى ملعب الدورا يستضيف شباب الظاهرية الفلسطيني المارد العروباوي أحد فرق الصدارة بدورينا وحامل اللقب في لقاء يفترض له أن يكون سهلا للعروبة إذا ما أراد أن يتمسك بحظوظه في التأهل للأدوار الإقصائية؛ كونه يحل ثانيا خلف القوة الجوية العراقي في حين يتذيل شباب الظاهرية جدول ترتيب المجموعة.
ورغم الظروف القاسية التي يعاني منها الفريق الفلسطيني، إلا أنه تمكن من اقتناص نقطة صعبة من العروبة في صور بالمنطقة الشرقية وبالتالي فالعروبة مطالب بالتركيز العالي طوال شوطي المباراة والتعامل بإيجابية مع الزحف الجماهيري الفلسطيني المتوقع كذلك عدم الإستعجال بلعب الكرة واغلاق المساحات واستغلال المرتدات والتركيز العالي لمهاجمي العروبة في منطقة عمليات شباب الظاهرية.
كما يأمل فنجاء إلى تحقيق انطلاقة جديدة عندما يستضيف أهلي الخليل الفلسطيني باستاد السيب الرياضي، وأن يقتنص نقاط المباراة وبما يمكنه من العودة لحسابات المجموعة وإنعاش آماله في التأهل للأدوار الإقصائية كونه يتذيل المجموعة فضلا عن خلو رصيده من النقاط وإحرازه لهدفين في 3 مباريات في حين ولج مرماه 5 أهداف.
فنجاء حاليا يعيش انتعاشة على المستوى المحلي بعد الاستغناء عن جهازه الفني السابق وتعيين جهاز فني جديد بقيادة سليمان خميس وفييرا، ظهرت لمساتهما الفنية على الفريق عندما ضرب وبقوة في الدوري أما المصنعة وبنتيجة ساحقة بلغت 5 أهداف نظيفة وبالتالي عودة حقيقية لمهاجمي الفريق محليا ولكن قاريا فالأمر مختلف وإذا ما أراد فنجا الفوز على صاحب الترتيب الثاني فعليه أن يبادر بالهجوم من بداية المباراة والضغط بقوة من أجل تخليص هدفا مبكر ومواصلة الضغط.
ويتصدؤ فنجاء دورينا بفارق الأهداف، وبالتالي فإن توازن أدائه محليا وقاريا هو تحدي حقيقي لإدارته الفنية.
وضعية المنافسة بالنسبة للعروبة أفضل عنها في فنجاء قاريا، والفريقان يتنافسان على بطولة الدوري وبالتالي فإن العروبة أقرب بكثير وفرصة تأهله عالية.
