مسقط - الرؤية

رعى سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج أمس الاحتفالية التي أقامها مكتب الإشراف التربوي بالسيب وكرم خلالها المتقاعدين التربويين بالولاية من مديري ومديرات المدارس ومشرفين وإداريين بحضور عدد من المسؤولين التربويين والمدعوين.

وأقيم الحفل بقاعة المحاضرات بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس واشتمل على فقرات معبرة استهلت بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بصوت الطالب هزاع البلوشي، وألقى حسين بن محمد البلوشي مدير مكتب الاشراف التربوي بالسيب كلمة ثمن خلالها الدور المتفاني الذي بذله المكرمون خلال فترة عملهم السابقة كل حسب موقعه مثمنا البصمة التي تركوها في الميدان التربوي.

وأشاد البلوشي بالسمات التي تحلى بها المتقاعدون المكرمون خلال فترة عملهم من إخلاص وتضحيات من أجل بناء شخصية العماني، وإكسابه القيم الحياتيه والمهنية. وألقت مديرة مدرسة الازدهار سابقا نادية السنيدية كلمة المكرمين، وأعربت عن سعادتهم بالاحتفالية واللفتة الكريمة التي بادر بها مكتب الإشراف التربوي بالسيب، مؤكدة أنّ العطاء لا ينضب وأن السنوات التي قضوها في العمل التربوي كانت بمثابة سنوات رد الدين للوطن وأنه واجب مقدس في مهنة العمل التربوي الذي حفل بالعطاء والتفاني كما وجهت السنيدية رسائل تربوية للقائمين على العمل التربوي وهم في قمة العطاء بالاستمرار ومواصلة البذل والتفاني.

وشاهد الحضور عرضا مرئيا من إعداد حسين الخنبشي تضمن صورًا لتفاصيل العمل التربوي اليومي من مختلف المواقع في حصص التدريس وساحات الطابور المدرسي والقاعات الإدارية والحافلات المدرسية جسد روح العمل من قبل العاملين في القطاع التربوي. وشملت فقرات الحفل قصائد شعرية عبرت عن المناسبة للشاعر هشام الصقري نالت إعجاب الحضور. وقدمت المدربة نادية المكتومية فقرة بعنوان شذرات في العطاء اشتملت على رسائل للمتقاعدين المكرمين في كيفية إدارة وقت الفراغ خلال فترة التقاعد.

وشارك راعي الحفل الحضور بكلمة معبرة أشاد فيها بفكرة التكريم معبرًا عن سعادته بالمشاركة موجها كلمة شكر وعرفان للمكرمين المتقاعدين متمنيًا لهم الصحة والعافية والمزيد من العطاء. وفي ختام الاحتفالية سلم راعي الحفل المكرمين البالغ عددهم 32 مكرمًا الهدايا والشهادات التذكاريّة.