يوم مفتوح للتشجيع على القراءة والتدريب على مهارات البحث عن وظيفة بـ"تطبيقية عبري"

عبري - تيمورة الغاوي

نظمت كليّة العلوم التطبيقية بعبري ممثلة بمركز التدريب والتوجيه الوظيفي الطلابي وبالتعاون مع شركة طموح للتدريب والاستشارات برنامجا تدريبيا استمر ليومين تحت عنوان فن الحصول على وظيفة قدمها محمد المسكري من شركة طموح بهدف تعريف الطلبة بأهم الأمور التي يحتاجونها للبحث والتقدم إلى وظيفة.

وتحدث المدرب في بداية البرنامج عن كتابة طلب التقدم إلى وظيفة وذكر أهم الأساسيات والأخطاء الواجب مراعاتها أثناء كتابة الطلب. وأوضح آلية كتابة السيرة الذاتية والأخطاء التي يقع فيها معظم الطلبة أثناء الكتابة وضرورة الانتباه إلى سلامة اللغة العربية أو الإنجليزية في السيرة الذاتية.

وتحدث عن المقابلات الشخصيّة والأمور الواجب القيام بها قبل المقابلة وأثناءها وبعدها لتسهل على الفرد الحصول على وظيفة وتحدث عن بعض النقاط التي تعين الفرد على إثبات ذاته خلال المقابلة الشخصية.

وفي ختام البرنامج أجرى تطبيق عملي للمقابلة الشخصية لمجموعة من المشاركين من أجل معايشة جو المقابلة فيما بعد. وتحدثت رجاء الكلباني عن الدورة قائلة: نحتاج كخريجين لمثل هذه البرامج ونحن على مقربة من التجربة العملية وقد منحنا البرنامج بعض الأساسيات التي من الممكن أن نستفيد منها مستقبلًا وسنطبقها من أجل الحصول على وظيفة مناسبة. وقالت حنان المعمرية إنّ إجادة طرح السيرة الذاتية والمقابلة من أهم العوامل التي تضمن الحصول على وظيفة والاهتمام بكتابة السيرة والتدرب على المقابلة مهم جدًا حتى يمكن تقديم شخصية الخريج والإمكانات المتوفرة لديه.

وفي سياق آخر، أقامت كلية العلوم التطبيقية بعبري ممثلة بمركز مصادر التعلم يوما مفتوحا للتشجيع على القراءة بعنوان نقرأ لنرتقي، تزامناً مع الاحتفال باليوم العربي للمكتبة. وأقيمت الفعالية تحت رعاية الدكتور جهاد محمود الخلف بني يونس عميد الكلية وبحضور مساعدي العميد ورؤساء الأقسام والمراكز وموظفي وطلبة الكلية، وشارك في الفعالية مؤسسات التعليم العالي بمحافظة الظاهرة ومجموعة من المدارس وعدد من مؤسسات القطاع الخاص.

وألقى رئيس مركز مصادر التعلم محمود بن حامد اللمكي كلمة شجع فيها الحضور على القراءة وذكر الخدمات التي يقدمها المركز. كما تمّ عمل عرض مرئي عن أعمال المركز، وتوالت برامج الفعالية فكانت البداية بتلخيص كتاب الهدف منها تشجيع الطلاب على القراءة وذلك بعرض مجموعة كتب وارسالها للطلبة عبر الإيميل ومواقع التواصل الاجتماعي والشاشات الإلكترونية قبل بدء الفعالية بأسبوعين على أن يختار الطالب كتابا لتلخيصه. وتلاها البحث المرجعي الذي يهدف إلى تنمية مهارة البحث العلمي والتعلم الذاتي إضافة إلى مسابقة أجمل عبارة حول القراءة والمطالعة.

وجرى تقديم شرح عن المصادر والاشتراكات الإلكترونية التي توفرها الكلية وإقامة ورش مختلفة، وتضمنت الفعاليات النشاط الثقافي والاجتماعي، وركن لأعضاء هيئة التدريس للاطلاع على ثقافة الشعوب الأخرى، واستضافت الفعالية مجموعة من الطلبة الخريجين لعرض تجربة الدراسة في كلية العلوم التطبيقية بعبري ومرحلة التوظف بعدها.

وأكد الدكتور عميد الكلية خلال كلمة وجهها في الفعالية أهميّة القراءة في التأسيس لجيل من الناشئة والشباب والمختصين على درجة عالية من الوعي والإدراك والقدرة على تشخيص القضايا الاستراتيجية ودراسة المسائل الجوهرية بما يدفع المجتمع والبلاد بشكل عام نحو آفاق أكثر تقدما وتطورا.

تعليق عبر الفيس بوك