صور - حمد العلوي

حَصَل الباحث العماني عبدالرحيم بن صالح الراجحي مشرف توجيه مهني بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، على درجة الماجستير في تخصص الإرشاد النفسي بجامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية؛ عن رسالته المعنونة بـ"الضغوطات النفسيَّة الناجمة عن دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصَّة وإستراتيجيَّات التكيُّف المُستخْدمة مِن قِبل المُعلِّمين العاديين في المدارس الحكوميَّة بسلطنة عُـمان".

وتكونت لجنة المناقشة برئاسة وإشراف الدكتور محمد علي مهيدات أستاذ مساعد في التربية الخاصة بجامعة اليرموك، والدكتور فواز أيوب المومني أستاذ مساعد في الإرشاد النفسي بجامعة اليرموك، والدكتور سليمان محمد قزاقزة أستاذ مساعد في التربية الابتدائية بجامعة اليرموك.

وقال الباحث عبدالرحيم بن صالح الراجحي بأن الدراسة هدفت إلى الكشف عن الضغوطات النفسيَّة الناجمة عن دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصَّة، وإستراتيجيّات التكيُّف المُستخْدمة مِن قِبل المُعلِّمين العاديين في المدارس الحكوميَّة بسلطنة عُـمـان؛ حيث تكونت عينة الدِّراسة من (155) مُـعـلِّـمًا ومُعـلِمـةً، تمَّ اختيارهم بالطريقة القصدية المُـتـيــسِـرة، ولتحقيق أهداف الدِّراسة وجمع البيانات تم تطوير أداتين هُما: مقياس للضغوطات النفسيَّة الناجمة عن الدَّمج، ومقياس آخر لاستراتيجيّات التكيُّف المُستخْدمة مِن قِبل المُعلِّمين العاديين في المدارس الحكوميَّة بسلطنة عُـمـان أظهرت نتائج الدِّراسة وجود فروق ذات دلالة في مُسْتوى الضغوط النفسيَّة، تُعزى لأثر فئة الإعاقة، وذلك لصالح الإعاقة العقليَّة.

واضاف الراجحي وبيَّنت النتائج أن المتوسطات الحسابية لإستراتيجيَّات التكيُّف قد جاءت بدرجة مرتفعة، حيث جاءت كُل من إستراتيجيّة التدين في المرتبة الأولى، وحل المشكلات في المرتبة الثانية، والاسترخاء في المرتبة الثالثة، وذلك بدرجات مرتفعة وكذلك أشارت النتائج إلى وجود ارتباط موجب بين استراتيجيّة الاسترخاء وكُلٍ من مجال الوالدين ومجال الصف، وكذلك وجود ارتباط موجب بين استراتيجيّة التجنب والهروب والنكران ومجال الوالدين.