مسقط - الرُّؤية
نظَّم مركز التوجيه الوظيفي بجامعة السلطان قابوس جلسة بعنوان "تجربة خريج"، قدمها الدكتور حمد بن حمود الغافري رئيس اللجنة الوطنية للشباب. وتأتي الجلسة ضمن برنامج الوعي الوظيفي الذي ينظمه المركز لطلاب الجامعة فصليا بهدف رفع الوعي المهني لديهم وتهيئتهم لسوق العمل.
واستهلَّ الغافري حديثه باستعراض تجربته في إسبانيا في برنامج "قادة ملهمون"، واسترسل في الحديث عن المحطات والتحديات التي مر بها ابتداء من اختيار التخصص وبعد التخرج، والصراع الذي واجهه في إكمال الماجستير والدكتوراه بدون تفرغ، وقال مُعقِّبا: هذه عادة النسور تستخدم اندفاع الرياح العاتية للطيران العالي، وبذلك يمكن تحويل الصعوبات إلى فرص. وتحدث عن محطة البكالوريوس في التربية الرياضية التي لم تكن رغبته الأولى.. مشيرا إلى أنَّ الفرق الذي صنع حياته هو مهارة الوعي وفهم ماهية التخصص، وشدد على ضرورة معرفة متطلبات التخصص ومدى ملاءمته لسوق العمل ولقدرات وميول الفرد، وأكد على ضرورة الاستشارة في اختيار التخصص.
وأكد على ضرورة الانخراط في مجال الأنشطة الطلابية وربطها كمهارات بالتخصص وسوق العمل، وقال إن الحركة الكشفية هي الأساس الذي صقل شخصيته كونها نظام تربية ذاتية وتدريجية من خلال أمور مختلفة مثل الوعي بالقانون، ودورها في غرس روح القيادة والقيم، كذلك التطبيق وهندسة المعرفة.
وعرَّج على سيرة العطاء في المجال المهني، وتحدث عن إنجازاته وخبراته التدريبية داخل وخارج الجامعة، والحقوق الفكرية المسجلة له. وذكر أنه كان أحد القادة المؤسسين لأول عشيرة للجوالة المعاقين في العالم العربي وأحدث نقلة نوعية في الحركة الكشفية العمانية والجوالة.. لافتا إلى أنَّ هدفه الأساسي هو صنع القيادات من خلال تغيير في ثقافة الأنشطة والبرامج.
