الفرق العمانية تختتم مشاركتها في ماراثون "شل البيئي لآسيا 2016"

مسقط - الرُّؤية

شاركتْ ثلاثة فرق من طلاب مؤسسات تعليمية مرموقة شملت جامعة السلطان قابوس وكلية كالدونيان الهندسية والجامعة الألمانية للتكنولوجيا -ممثلة للسلطنة في النسخة السابعة من ماراثون شل البيئي لآسيا 2016- وكان هذا التحدي الذي جرى في مانيلا بالفلبين واستمر لمدة أربعة أيام، قد بدأ خلال الفترة من 3 مارس وانتهى في 6 مارس 2016. وحضره محمد محمود البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة شل العمانية للتسويق لتشجيع ودعم الفرق العمانية المشاركة.

وأظهر فريق جامعة السلطان قابوس أداءً رائعاً؛ حيث فاز بالمركز الخامس في فئة "النموذج التجريبي لمركبة تعمل بالجازولين" من بين أكثر من 100 فريق حيث تمكن من تحقيق رقم قياسي عربي جديد بلغ 281 كم لكل لتر في النموذج التجريبي لمركبة جامعة السلطان قابوس التي أطلق عليها " العجلات الصديقة للبيئة-جامعة السلطان قابوس". كما شارك "فريق ميجالودون" من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا بنموذج محرك لمركبة تعمل بالديزل "ديزل ميستر". أما فريق كلية كاليدونيان الهندسية"صدارة" فشارك بنموذج محرك تجريبي كهربائي باسم(N).

وقد وفّر ماراثون شل البيئي للمشاركين من السلطنة فرصة لتجربة متميزة؛ حيث أبدى أعضاء الفرق روحاً وطنية عالية مع تعاون تام بينهم أثناء إعداد النماذج التجريبية للمركبات لمرحلة الفحص الفني.

وشهد الماراثون مشاركة العديد من فرق دول أخرى. وكتعبير عن المودة والروح الرياضية حظي بإعجاب الكثيرين، تبرع فريق كلية كاليدونيان الهندسية بأجزاء من محرك مركبتهم لمساعدة فريق منافس من الهند.

كما قام الطيران العماني برعاية نقل السيارات من وإلى مانيلا كجزء من برنامجها للاستثمار الاجتماعي وإستراتيجيتها في الاستثمار في المجال الأكاديمي في السلطنة.

وفي تعليق له عن الماراثون، قال محمد البلوشي الرئيس التنفيذي لشل العمانية: "لقد سررت حقاً بالعمل الجماعي كفريق واحد والرغبة الجادة من قبل الفرق العمانية المشاركة؛ حيث عملوا بتعاون تام لتحقيق أهدافهم. كما أننا نعتبر تقديم ماراثون شل البيئي في جامعات وكليات في السلطنة جزءا من التزامنا بالمسؤولية الاجتماعية للشركة لأن شل تهدف لتوفير فرصة التعلم للجيل الجديد من المبدعين والمهندسين العمانيين وتحويل معارفهم وأفكارهم المتعلقة بالطاقة المستدامة الضرورية للتنقل إلى حقائق واقعية. نأمل أنَّ تكون هذه المنافسة قد وفرت للطلاب منصة ليصبحوا مشاركين في الحوار العالمي المتعلق بمستقبل الاقتصاد في استهلاك الطاقة".

أما الطالب طارق الصبحي رئيس فريق جامعة السلطان قابوس، فقال: "إننا مسرورون لنجاح إستراتيجياتنا، ونفخر بحصولنا على مركز متقدم في هذه المنافسة، إضافة إلى فخرنا بالفريق الذي تجاوز الرقم القياسي العربي. إن المشاركة في ماراثون شل البيئي تعتبر تجربة مثريه. فمهارات القيادة والإدارة والتصميم التي اكتسبتها لا يمكن تعلمها في الفصول الدراسية، وأعتقد أنها أثّرت على طريقة تفكيري في حياتي اليومية. لقد اكتسبت تجربة رائعة من خلال المنافسة مع أفضل المواهب الهندسية في آسيا. شكراً لماراثون شل البيئي".

وبهذه المناسبة، قال الدكتور علي بن مصطفى اللواتي مدير الشؤون الخارجية بشركة شل للتنمية-عُمان: "إن تطوير الشباب يمثّل محوراً أساسياً في برامج شل للاستثمار الاجتماعي في السلطنة، وقد سررنا بمشاركة ثلاثة فرق من جامعة السلطان قابوس وكلية كاليدونيان الهندسية والجامعة الألمانية للتكنولوجيا في ماراثون شل البيئي لآسيا. وقد أعجبت كثيراً بالاستعدادات الدقيقة والتفكير المبدع الذي أبداه الطلاب في تصميم وتركيب مركباتهم. وسنبقى في شل ملتزمين بدعم إبداع وتطور الشباب العماني من خلال مبادراتنا مثل ماراثون شل البيئي وبرامج الشباب الأخرى التي نقوم بتنفيذها في السلطنة".

تعليق عبر الفيس بوك