إبراهيم الغيبر: فوز "ألغاز شعبية" بفضيّة مهرجان الخليج يفتح الشهيّة لمشروعات جديدة

الرؤية - عهود الهنائية

انضم إبراهيم عبدالله الغيبر مذيعًا لإذاعة هلا إف إم منذ العام 2007 وهو بذلك يعد من مؤسسي الإذاعة، وله العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية منها البرنامج التلفزيوني البركة فيكم والبرنامج الإذاعي ألغاز شعبية ويقدم حاليا البرنامج الإذاعي هلا كافية.وحصل "الغيبر" مؤخراً على الجائزة الفضية بمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون ببرنامج المسابقات الرمضاني "ألغاز شعبية".

وقال الغيبر عن فوزه ببرنامج المسابقات الرمضاني "ألغاز شعبية " إنّ الفوز يعني مسؤولية جديدة وجهدا أكثر وطموحا أكبر ولا اعتقد أنّ كون المحطة خاصة أو حكومية لها علاقة في مسألة الفوز، فالإذاعات في السلطنة سواء كانت حكومية أو خاصة تتمتع بحرية في اختيار ما يناسبها من برامج ومواضيع لتقديمه للمستمع.

وحول برنامجه الحالي هلا كافية، قال الغيبر إنّ هلا كافيه هو برنامج شبابي ترفيهي ويناسب الفترة المسائية ويحقق الهدف منه. وفيما يتعلق بمواصفات التي يجب أن تتوفر في المذيع الناجح، قال الغيبر إن الثقافة والإلمام العام والمعرفة بضوابط المجتمع وعاداته إلى جانب نعمة الصوت الجميل أو المقبول من أهم الصفات التي تبحث عنها المحطات الإذاعية والتلفزيونية في مذيعيها الجدد، لكن هناك ما هو أهم من ذلك وهي الكاريزما العامة للمذيع وهي نقطة لا يركز عليها الكثيرون رغم أنها من أهم الصفات التي تبحث عنها كبرى المحطات في كل المتقدمين لشغل مهنة مذيع لديها.

وعن مستقبل الإعلام في السلطنة، قال الغيبر إنّه من الطبيعي أن يتغير الإعلام العماني وأن تكون هناك جرعة انفتاحعلى الدوام، فمن غير المعقول أن تكون وسائل الإعلام في جميع دول العالم والمنطقة متطورة ومتجددة ومبدعة وأن يكون إعلامنا متمسكا بالأساليب القديمة، وأعتقد أن هناك انتعاشًا أكبر قادم للإعلام العماني.

وحول المكان الذي يجد "الغيبر" نفسه فيه، خاصة وأنه خاض تجربتين للتقديم في الإذاعة والتلفزيون، قال: اعتقد أن الإذاعة هي المكان الأنسب والمفضل لديّ، وذلك للأريحية اللتي يتمتع بها المذيع في العمل الإذاعي.

وعن الصعوبات التي تواجه المذيع في الإذاعة والتلفزيون وإمكانية التغلب عليها قال الغيبر: ليست هناك صعوبات تعيق العمل الإعلامي في السلطنة خصوصاً وأن سقف الحرية في الطرح بات مرتفعا. كما أننا في السلطنة نحظى بحرية أكبر في تناول قضايانا المختلفة مقارنة ببقية دول الخليج، وإن كانت هناك صعوبات فهي صعوبات قد يفرضها المذيع بنفسه على نفسه وهنا يجب عليه أن يسعى لإزالتها بالتطوير الذاتي، وبذل الجهد إلى أن يحقق المطلوب.واختتم الغيبر بقوله إنّ العمل بالإعلام لابد أن يقوم على الموهبة والعلم، فالموهبة تساعد الإعلامي بشكل كبير في بداية مشواره لكن لابد من أن يصقل الإعلامي هذه الموهبة بالتعليم الأكاديمي والقراءة والاطلاع والدورات التدريبية لمواكبة تطور الإعلام.

تعليق عبر الفيس بوك