الجمعية العامة للبنك الوطني العماني توافق على توزيع أرباح نقدية وأسهم مجانية على المساهمين

مسقط- الرُّؤية

أعْلَن البنكُ الوطني العُماني، مؤخراً، عن موافقة جمعيته العامة السنوية على توزيع أرباح نقدية بنسبة 17% بواقع (17 بيسة للسهم) من رأس المال المدفوع للبنك و10% على شكل أسهم مجانية (سهم واحد لكل 10 أسهم) على مساهميه عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015؛ وذلك في ختام أعمال جمعيته العامة السنوية التي عقدت بفندق جراند حياة-مسقط. وصادق المساهمون خلال انعقاد الجمعية على تقرير مجلس الإدارة، وتقرير المدققين الخارجيين للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016. كما صادق المساهمون أيضاً على تقرير حوكمة الشركات الخاص بالبنك، والميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر لنفس الفترة.

وكان "البنك الوطني العماني" قد حقق خلال الأشهر الاثني عشر المنتهية في 31 ديسمبر 2015 أداءً قياسياً حيث بلغت أرباحه الصافية 60.1 مليون ريال، بزيادة بلغت نسبتها 20% بالمقارنة مع مبلغ الـ 50.3 مليون ريال المحققة في عام 2014، الأمر الذي يوضح نجاح استراتيجيته التوسعية وقدرته على تحقيق نمو مستدام. وارتفع صافي دخل الفوائد من المعاملات المصرفية التقليدية وإيرادات التمويل الإسلامي بالبنك بنسبة 15% إلى 94.7 مليون ريال في حين نمت محفظة القروض والسلف بنسبة 9% لتثبت أن البنك يدير أصوله والتزاماته بصورة حصيفة.

وبهذه المناسبة، قال محمد بن محفوظ العارضي رئيس مجلس إدارة البنك الوطني العماني: "إن النتائج المالية القوية التي حققها البنك الوطني العماني في عام 2015 تعكس نجاح رحلته المستمرة ليصبح البنك المفضل في السلطنة. ونحن سعداء بمشاركة هذا النجاح مع مساهمينا من خلال توزيعات أرباح صحية للغاية".

من جانبه، قال أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العماني: "لقد أدى البنك الوطني العماني أداءً استثنائياً عبر كافة إدارات أعماله في عام 2015، مدفوعاً بالابتكار، وجودة الخدمة والالتزام بالتميز. لقد استجاب العملاء بشكل ممتاز للعديد من المنتجات والخدمات الجديدة التي تم إدخالها في عام 2015، ونحن نتطلع إلى التفوق على توقعاتهم مرة أخرى على مدى الاثني عشرة شهراً المقبلة. "واختتم المسلمي حديثه قائلاً: "إن أداءنا المالي على مدى العامين الماضيين يؤكد فعالية استراتيجيتنا للنمو لخمس سنوات، والتي تضع العميل في صميم أعمالنا. بصورة خاصة، فإننا ملتزمون كلياً بريادة القطاع وذلك من خلال ابتكاراتنا التكنولوجية وتقديم تجربة مصرفية متفوقة للعملاء. كذلك فإن نجاحنا في عام 2015 قد تأكد من خلال فوز مختلف إدارات أعمالنا بستًّ من أكبر جوائز وتقديرات القطاع".

وتم خلال اجتماع الجمعية العامة السنوية، إبلاغ الجمعية بتقرير هيئة الرقابة الشرعية حول "مُزن للصيرفة الإسلامية" للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015. بالإضافة إلى ذلك، وافق المساهمون أيضاً على تعيين "إيرنست آن يونج" كمدققين خارجيين لحسابات الشركة ومدقق خارجي للتدقيق الشرعي للسنة المالية الحالية وتحديد أتعابهم. وتمكَّن البنك الوطني العماني في العام 2015 من حصد أكثر من ستِّ جوائز وتقديرات من القطاع ضمن مختلف وحدات الأعمال والدعم بالبنك. فقد حاز البنك الوطني العماني على المرتبة الأولى بين البنوك في السلطنة وفقاً لاستطلاع "بيزنس توداي-آرنست آند يونغ"، كما حصل على جائزة "بنك العام في السلطنة" خلال الحفل السادس عشر لتوزيع جوائز "ذا بانكر"، والذي أقيم مؤخراً في لندن. وقد حظي التزام البنك الدائم بتقديم تجربة متفوقة للعملاء بالتقدير أيضاً، حيث حصل البنك على جائزتين مرموقين من "مؤشر المقارنة المعيارية لتجربة العملاء" في دبي".

تعليق عبر الفيس بوك