مسقط - الرؤية
نظمت جماعة التمريض بجامعة السلطان قابوس بالتعاون مع الجماعة الإعلامية، حلقة نقاشية حول دور الإعلام في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة للأسبوع التمريضي الثامن المنعقد تحت شعار "شاركني الحياة".
وشارك في الجلسة النقاشية كل من الدكتور سمير محمود أستاذ الصحافة بقسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس والاعلامي أحمد الحراصي مذيع ومقدم برامج إذاعية في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وبمشاركة الطالب خميس الشرجي اول طالب عماني من ذوي الإعاقة البصرية يدرس في قسم الإعلام.
وافتتح الحراصي الجلسة بالحديث عن تجربته الإعلامية كونه من ذوي الإعاقة البصرية والتي تمثلت في موهبته ورغبته لتحقيق ما يصبو إليه متحديا بذلك كل الصعاب. وأضاف: "لا وجود للمستحيل او كلمة صعب"، كما تحدث عن مساهمة الإعلام في ابراز ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
فيما أوضح الدكتور سمير محمود نظرة الاعلام الشاملة لذوي الإعاقة، وارتباط التكنولوجيا بالاعلام واربتاطها بذوي الاحتياجات الخاصة. وقال: "التكنولوجيا خُلقت لتسهل حياتنا فلا بد أن توظيفها لخدمة ومساعدة ذوي الإعاقة".
وتحدث الطالب خميس الشرجي عن اصراره لدخول تخصص الإعلام؛ حيث قضى سنتين من دراسته للتحويل إلى قسم الإعلام متحديا بذلك جميع الصعاب، وتحدث عن بعض زياراته لبعض منازل ذوي الإعاقة، وقال: "بعض العائلات لا تبادر بإعطاء أبنائهم ذوي الإعاقة الحق في التعليم أو إبراز مواهبهم وقدراتهم وذلك ما يحول دون تقدم المجتمع وتطوره واعتبار أن الإعاقة هي النهاية".
فيما قالت زينب الحراصية طالبة في كلية العلوم بالجامعة إن: "أقل الحقوق التي يجب أن يحصل عليها ذوو الاحتياجات الخاصة هو الحق في التعليم". وأكدت أنّ ذوي الإعاقة هم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا، ويجب معاملتهم كعضو فاعل في المجتمع وتسهيل جميع الأمور اللازمة والكفيلة بدمجهم في المجتمع.
