الأمم المتحدة تستهدف إعادة توطين 450 ألف لاجئ سوري.. والصين تعين مبعوثا لدى دمشق

جنيف - رويترز

قالتْ الأمم المتحدة، أمس، إنها تسعى لإعادة توطين 450 ألف لاجئ سوري يشكلون عشر الأعداد الموجودة الآن في دول مجاورة؛ وذلك بنهاية عام 2018، لكنها أقرت بأنها تواجه مخاوف واسعة النطاق وتسييس للمسألة. ويعقد مؤتمر على المستوى الوزاري في جنيف اليوم بمشاركة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي.

وقال أدريان إدواردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في إفادة صحفية ردًّا على سؤال: "السياق الدولي الذي نحن فيه -ولا أحد يتعامل بسذاجة مع هذا- نعرف تماما أننا نتعامل مع موقف معقد مخاوف متزايدة في دول كثيرة وتسييس زائد لقضايا اللاجئين والنزوح وطلب اللجوء. هذا شيء صعب".

وفي سياق آخر، عيَّنت الصين، أمس أول، مبعوثًا خاصًّا لها للأزمة السورية وهو دبلوماسي عمل كسفير لدى إيران في الوقت الذي تسعى فيه للقيام بدور أكثر نشاطا في الشرق الأوسط. ورغم اعتمادها على إمدادات النفط من المنطقة تميل الصين إلى ترك دبلوماسية الشرق الأوسط إلى الدول الأخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا. إلا أنها تحاول تنشيط دورها ومن ذلك استضافة كل من وزير الخارجية السوري وشخصيات من المعارضة في الآونة الأخيرة وإن تم ذلك في أوقات مختلفة.

وقال هونج لي المتحدث باسم وزارة الخارجية في إفادة صحفية يومية إن المبعوث الخاص الجديد لدى سوريا هو شيه شياو يان. وكان في الآونة الأخيرة سفير الصين لدى إثيوبيا والإتحاد الأفريقي. وقال هونج إن الصين سعت دائما بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن للتوصل لحل مناسب للقضية السورية مضيفا أن الحل السياسي هو أفضل طريقة. وتابع أن الصين تدعم جهود الوساطة التي يقوم بها ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا وأنها قدمت مساعدات إنسانية للمنطقة.. وأضاف بأن تعيين الصين مبعوثها الخاص يساعد على دفع عملية السلام ونقل حكمة ومقترحات الصين بشكل أفضل. وقال هونج "نعتقد أنه سيقوم بهذه المهمة بالتأكيد بشكل جيد".

وميدانيًّا، قال بيان لقوة المهام المشتركة: إنَّ الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 4 ضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق أمس الأول. وأضاف البيان الصادر أمس أن الضربات الأربع نفذت قرب ثلاث مدن وأصابت منزلا آمنا ودمرت خمس مناطق للتجمع وأهدافا أخرى.

تعليق عبر الفيس بوك