محمد الغداني: فشل التجارب الأولى خطوة على طريق تحقيق النجاح في التجارة والاستثمار

مجموعة الغداني تستثمر في 5 مجالات تجارية

< المجموعة تحرص على تعزيز برامج التوعية في مجال الجودة والصحة المهنية والسلامة البيئية

< المشاركات في فعاليات مركز عمان للمعارض و"دبي للأعمال" تساهم في تنمية العلاقات التجارية

الرُّؤية - مالك الهدابي

يعمل محمد بن راشد بن ناصر الغداني رئيس مجموعة شركات محمد بن راشد الغداني، في خمسة مجالات؛ منها: تزويد المعدات الثقيلة التخصصية بقطع الغيار في شركات النفط والغاز وشركات التشغيل في السلطنة، إلى جانب مجال الاتصالات بتوفير الأجهزة الإلكترونية ومستلزماتها في جميع مناطق السلطنة، وتعيين عملاء تجاريين عمانيين في كل منطقة في مجال التموين الغذائي والإعاشة، في ظل تزايد عدد الموظفين، فضلا عن تموين عدد من الجامعات والكليات الخاصة وافتتاح مطعم سياحي.

ويقول الغداني إنَّ المجموعة تعمل أيضا في مجال الأثاث والمفروشات، ويضيف: توجهنا إلى هذا المجال من خلال مركز عمان الدولي للمعارض؛ حيث أتيحت لنا فرصة لقاء بعض التجار العرب، وجمعنا معلومات عامة عن طبيعة العمل وحاجة السوق المحلي وإقبال الزبائن على المفروشات والسجاد والأثاث. ويشير أيضا إلى عمل المجموعة في مجال الكماليات الملابس الجاهزة والحقائب.

وعن أبرز التحديات التي واجهت المجموعة طوال سنوات عملها، يقول الغداني: في البداية كانت إمكانية التفرغ الكامل لإدارة الأعمال ودخول سوق العمل دون إلمام كامل بمتطلبات السوق، وعدم المعرفة بحجم الدعم المقدم من قبل الحكومة الرشيدة لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

إنجاز ونقلة نوعيَّة

وحول أهم المشاركات في المعارض داخليا وخارجيا، يقول الغداني: إنَّ المجموعة شاركت في كثير من فعاليات مركز عمان الدولي للمعارض، إلى جانب تنفيذ محطة لضخ المياه في منطقة الدقم الصناعية (الحوض الجاف)، وهو إنجاز ونقلة نوعية فتحت المجال أمام المجموعة لمنافسة الشركات الدولية لتقديم افضل الخدمات الممكنة من جانب شركة عمانية، كما تشارك الشركة في المعارض الدولية بمركز دبي للأعمال.

وعن طموح المجموعة وجهود تطوير أعمالها، يقول الغداني: نسعى لتأسيس شركة قابضة لإدارة المجموعة وفق أنظمة محددة تتوافق مع قانون القوى العاملة، وتنفيذ خطة تعمين مستقبلية لإحلال كادر عماني في الوظائف القيادية.

ويُشير الغداني إلى حرص المجموعة على تعزيز برامج التوعيه في مجال الجودة والصحة المهنية والسلامة البيئية لمراقبة وقياس مدى تحسين أنشطة ومنتجات وخدمات الشركة لاستيفاء كل الاشتراطات القانونية، وتلبية متطلبات العملاء من خلال تبني أفضل الممارسات المهنية.

ويختتم الغداني بتوجيه نصيحة للشباب العماني مفادها أن أي فشل هو خطوة أولى على طريق النجاح. مؤكدا على أهمية الالتحاق بالبرامج التوعوية التي تقدم لتفعيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بدعم من القطاعين الحكومي والخاص؛ لتنمية نشاط رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

تعليق عبر الفيس بوك