"داعش" يعلن مسؤوليته عن 3 تفجيرات قتلت 26 في عدن

عدن - رويترز

قال سكان وشهود عيان إنَّ ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت نقاط تفتيش في مدينة عدن بجنوب اليمن، أمس الأول؛ مما أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل. وأصيب العشرات في الهجمات التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها وتزامنت مع الذكرى السنوية الأولى لنشوب الحرب في اليمن.

وقال شهود ومصادر أمنية إنَّ إحدى الهجمات نُفِّذت بتفجير سيارة إسعاف محملة بالمتفجرات لدى وصولها إلى نقطة تفتيش عسكرية في منطقة البريقة بشمال غرب عدن وأسفرت عن مقتل نحو 14 مدنيا وجنديا. واستهدف التفجيران الآخران نقطتي تفتيش على الطريق إلى قاعدة يستخدمها التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن. وقالت المصادر الأمنية إن 12 شخصا على الأقل قتلوا لكن لم ترد تقارير فورية عن وجود مصابين من جنود التحالف.

وقال نزار أنور المتحدث باسم محافظة عدن إنَّ المفجرين كانوا يستهدفون قاعدة قيادة التحالف لكن مقاتلين محليين يحرسون نقاط التفتيش منعوهم من الوصول إلى الهدف. وأضاف أن أكثر من 20 شخصا لقوا حتفهم أغلبهم من المدنيين. وقالت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجمات الثلاث وإن 27 شخصا على الأقل قتلوا فيها. وأنهت التفجيرات هدوءا دام نحو شهر في المدينة الساحلية. ودخل التحالف العربي بقيادة السعودية حرب اليمن قبل نحو عام في محاولة لمنع المقاتلين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح من السيطرة على كل اليمن. واستغلت جماعات مسلحة أخرى مثل تنظيم الدولة الإسلامية والجناح المحلي لتنظيم القاعدة الفوضى لتعزيز وجوده في البلاد.

واستعادت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والقوات التي تقودها السعودية عدن من أيدي الحوثيين في يوليو تموز. لكن أعمال عنف متكررة بما في ذلك تفجيرات انتحارية لا تزال تقع في المدينة التي يقطنها مليون نسمة.

تعليق عبر الفيس بوك