الرؤية - عادل البلوشي

انعقد ظهر أمس اجتماع أعمال الجمعية العمومية للجنة الأولمبية العمانية وذلك بمقر اللجنة بمسقط، بحضور الشيخ سيف بن هلال الحوسني نائب رئيس اللجنة وبحضور أعضاء مجلس ادارة اللجنة والأعضاء بالجمعية العمومية من رؤساء الاتحادت الرياضية وممثلي الشخصيات الرياضية.

وتم خلال الاجتماع تحديد موعد الانتخابات المقبلة للجنة الأولمبية والمقرر بأن تقام في الربع الأول من العام المقبل 2017. وقبيل انطلاق أعمال الاجتماع بنحو نصف ساعة، تم افتتاح المتحف الأولمبي بمقر اللجنة، وذلك برعاية عبدالله بن حمد ال محمد أول رئيس للجنة الأولمبية العمانية، بحضور عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية وأعضاء مجالس إدارة الاتحادات وعدد من المدعوين، وتجول راعي المناسبة برفقة الحضور في مختلف أركان المعرض حيث شاهدوا على أبرز مقتنيات المتحف والذي تضمن صورا لمختلف المشاركات الرياضية للمنتخبات الوطنية في مختلف المحافل والدورات الأولمبية إضافة الى بعض التذكارات والدروع والميداليات.

وافتتح الاجتماع بكلمة للشيخ سيف الحوسني نائب رئيس اللجنة بالنيابة عن الشيخ خالد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية نظرا لتواجده خارج السلطنة. وقال الحوسني: "سعى مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية سعياً حثيثاً من خلال تبني شعار (الرياضة من أجل التنمية) إلى تحقيق النجاحت المأمولة حيث شكل العديد من اللجان المساعدة المتخصصة التي تمثل الأذرع المؤثرة في تشكيل مرحلة مفصلية للحركة الأولمبية والرياضية". وأضاف الحوسني: "لقد واجهت اللجنة الأولمبية العمانية العديد من التحديات خلال المرحلة الماضيه تم التعامل معها بقدر وافر من التأني والحكمة والصبر، ففي مجال التشريعات الرياضية التي تعتبر القاعدة التي ينطلق منها قطار التطوير، فقد تم تعديل بعض مواد وبنود النظام الأساسي للجنة الأولمبية بما يواكب التغيرات والمستجدات والإتجاهات الحديثة للرياضة ومتطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية وبما يتوافق مع الميثاق الأولمبي، كما نجحت اللجنة الأولمبية العمانية خلال العام المنصرم في إعداد لائحة فض المنازعات و التحكيم الرياضي". ومتحدثا عن الإنجازات، قال الحوسني أنه تم تحقيق العديد من الإنجازات ومن أبرزها حصول السلطنة ولأول مرة على المركز الأول ولقب دورة الألعاب الرياضية الشاطئية الثانية بمجلس التعاون التي أقيمت بدولة قطر خلال شهر إبريل من العام الماضي، وكذلك حصول منتخباتنا الوطنية على 29 ميدالية متنوعة بدورة الألعاب الرياضية الثانية بمجلس التعاون التي أقيمت بالدمام بالمملكة العربية السعودية خلال شهر أكتوبر 2015 منها 4 ميدالية ذهبية و13 ميدالية فضية و12 ميدالية برونزية.

وخلال مناقشات الأعضاء، تساءل عبدالحكيم الشنفري ممثل اتحاد السباحة حول البطولات المقبلة والموازنة التي لم ترصد لها مبالغ مبالية في الملف الذي قدم لأعضاء الجمعية العمومية. وقد أجاب أمين السر العام قائلا إن هناك بعض البطولات معتمدة وموازناتها مرصودة وموجودة، لكن هناك بعض البطولات لم تعتمد حتى الآن، بسبب عدم تلقي الرد من قبل الدول المنظمة لهذه البطولات، كما إن هناك بعض البطولات موازناتها من قبل وزارة الشؤون الرياضية وهي مدونة في الملف.

وطرح الشيخ سلطان الحوسني رئيس اتحاد اليد تساؤلا حول المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة في فيتنام 2016، ومدى أهمية هذه المشاركة، ودعا إلى تقييم المشاركات السابقة من حيث تحقيق النتائج المرضية للسلطنة في مثل هذه الدورات. وأجاب نائب رئيس اللجنة الأولمبية بأن اللجنة على تواصل مباشر مع الاتحادات الرياضية والتي سوف تشارك في هذه الدورة ونحن على اطلاع مباشر على جاهزية بعض المنتخبات والتي من المأمول أن تحقق نتائج ايجابية للسلطنة.

بينما طرح زهير العجمي ممثل اتحاد الهوكي تساؤلا حول إيرادات دعم اللجنة الأولمبية العمانية من قبل القطاع الخاص والجهات الأخرى، وجاء الرد من أمين السر العام للجنة قائلا إن عام 2014 شهد دعما مقدما للجنة الأولمبية العمانية، وتم صرف بعضه لتكريم منتخب اليد الذي حصل على لقب البطولة الخليجية في ذلك الوقت، وفي عام 2015 حصلت اللجنة على دعم من القطاع الخاص بعد التعاقد مع بعض المؤسسات مع الاتحادات الرياضية مثل اتحاد الطائرة واتحاد اليد.