المعارضة السورية لا تجد "أرضية مشتركة" في مقترحات وفد النظام.. والمبعوث الأممي يعول على لقاء "كيري-لافروف"

عواصم - الوكالات

قالتْ المعارضة السورية، أمس، إنه لا توجد أي أرضية مشتركة مع الحكومة بعد أكثر من أسبوع من مباحثات السلام، واتهمت دمشق بحصار مناطق جديدة وتكثيف عمليات إسقاط البراميل المتفجرة على المدنيين.

وقال أسعد الزعبي رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات: إنَّ المعارضة لا تجد أي أرضية مشتركة في الوثيقة المقدمة من الحكومة لمبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا. وأضاف بأن الحكومة زادت عدد المناطق التي تحاصرها من 15 إلى 25 وكثفت إسقاط البراميل المتفجرة خلال الأيام الماضية.

فيما قال دي ميستورا: إنَّ الرسالة من وراء الهجمات التي ضربت بروكسل وتبناها تنظيم داعش هي ضرورة إنهاء الحرب السورية والحاجة لعملية انتقال سياسي ليتسنى التركيز على التصدي لهذا التنظيم المتشدد. وأضاف دي ميستورا: "الرسالة التي نستخلصها من ذلك هي الحاجة لإطفاء نار الحرب في سوريا. علينا العثور على حل سياسي وانتقال سياسي في سوريا ليتسنى لنا جميعا التركيز على الخطر الحقيقي الذي يتهدد الكل في أوروبا وفي العالم وفي سوريا". لكن دي ميستورا عبر عن آمال عريضة في أن يعطي اجتماع وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا المقرر اليوم الأربعاء قوة دافعة لقضية الانتقال السياسي في البلاد. وقال دي ميستورا "ننظر باهتمام كبير.. ولدينا آمال عريضة في أن تكون المحادثات في موسكو إيجابية- وبكل صراحة لن يتم تسوية كل شيء في يوم واحد- وإنما (نأمل أن تكون) إيجابية في الاتجاه الصحيح للمساعدة في استئناف المحادثات من خلال التعامل بشكل أكثر عمقا مع قضية الانتقال السياسي".

تعليق عبر الفيس بوك