الحارثية استفادت من هواية التصوير في تأسيس مشروع ناجح

الرؤية - عهود الهنائية

تهوى جهينة الحارثية التصوير منذ سن مبكرة، واستطاعت أن تحول هوايتها إلى مصدر رزق؛ من خلال إقامة مشروع خاص لتصوير العرائس والأفراح. وتقول إنّها تعلقت بالتصوير منذ تابعت اهتمام والدها وأشقائها بالكاميرات ونقد الصور الضوئية، وأقبلت على توثيق المناسبات والرحلات العائلية بالكاميرا، والالتحاق بجماعة التصوير الضوئي في المدرسة والجامعة والمشاركة في معارض تختص بالتصوير.

وتضيف الحارثية: من خلال ممارستي للتصوير يوميًا شعرت بضرورة التركيز في مجال معين من التصوير فاخترت تصوير المناسبات بالرغم من عدم وجود خلفية كافية عن هذا المجال، وعدم خبرتي الكافية في برامج التصميم، مما دفعني للاستفادة من خبرات عدد من المصورات المحترفات إلى جانب اليوتيوب والبرامج التي يتم عرضها من خلاله، لزيادة الخبرة في التصميم، حتى اتقنت العمل وطورت قدراتي وبدأت طلبات التصوير تصلني من عدد من الجهات مما زاد حبي للعمل للتصوير بفضل تشجيع عائلتي وصديقاتي، كما أنّ أمي وأخوتي من العناصر المساعدة لي منذ البداية بتشجيعي على صقل موهبتي وعرض أفكار جديدة لي في مجال التصوير وإعداد الألبومات.

وعن الصعوبات التي واجهتها، تقول الحارثية: عانيت في البداية من عدم امتلاكي كاميرا احترافية وعدسات خاصة للتصوير وباقي الأدوات المستخدمة أثناء التصوير كالأدوات التزيينية واستوديو متخصص للتصوير والحصول على نتائج أفضل. وبمرور الوقت تمكنت من اقتناء كل احتياجاتي بالتوازي مع تطوير مهاراتي من خلال التواصل مع المصورات العمانيّات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وحول الجانب الربحي، تقول الحارثية: هي مهنة بسيطة تحتاج إلى التركيز والإبداع حتى تصل إلى ما تصبو إليه فالعمل المتقن هو الذي يحدد ما إذا كنت ستربح أم تخسر والحمدلله أرى أن تصوير المناسبات مهنة ربحيّة بدرجة جيّد جدًا، بفضل التسويق الجيد.

تعليق عبر الفيس بوك