"التربية والتعليم" توقع مذكرة تفاهم مع "عمانتل" لتوفير 3500 جهاز لوحي للطلاب

تستفيد منها 100 مدرسة في مختلف المحافظات

مسقط - الرُّؤية

وقَّعت وزارة التربية والتعليم، أمس، بديوان عام الوزارة، مذكرة تفاهم مع الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل"، لتوفير 3500 جهاز لوحي من نوع هواوي ميديا باد للمدارس.. وقع المذكرة نيابة عن الوزارة سعادة مصطفى بن علي بن عبداللطيف وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، فيما وقعها ممثلا لـ"عُمانتل" طلال بن سعيد بن مرهون المعمري الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاتصالات.

وعقب التوقيع، قال سعادة مصطفى بن علي بن عبد اللطيف: إنه وفي إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تطوير مسيرة التعليم بالسلطنة خدمة لأبنائنا الطلاب والطالبات، ومن منطلق التعاون القائم بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسات القطاع الخاص، ورغبة من الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" في تسخير جزء من مواردها لخدمة العملية التعليمية بالسلطنة، فقد تم توقيع المذكرة لتوفير عدد 3500 جهاز آلي من نوع هواوي ميديا باد، وستستفيد منها 100 مدرسة شملت جميع محافظات السلطنة، وبواقع 35 جهازا لكل مدرسة.

وأضاف سعادته: تكمن أهمية توفير تلك الأجهزة لأبنائنا الطلاب والطالبات لاستخدام التقنية الحديثة في إيصال المعلومة لهم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة، وذلك بتفعيل تلك الأجهزة في المناهج الدراسية، والمناشط الإثرائية، والأنشطة التفاعلية داخل الفصول الدراسية لتكون عامل جذب للطلبة، ولتمكينهم من متابعة تطور المعلومات التكنولوجية، واكسابهم الاتجاهات العلمية الحديثة وتنميتها مثل اتساع الأفق، وحب الاستطلاع، والمثابرة، والدقة، والبحث عن المعلومات.

فيما قال الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" طلال المعمري: مبادرة الشركة بتوفير الأجهزة اللوحية تأتي في إطار التعاون القائم بيننا وبين وزارة التربية والتعليم، كما أنها تأتي في إطار مبادرات الشركة "عمانتل" لريادة التحول الرقمي، ومن خلال المبادرة سنقوم بتوفير 3500 جهاز لوحي يتم توزيعها بمعرفة الوزارة على عدد من مدارس السلطنة، كما نأمل أن تسهم هذه الأجهزة اللوحية في تعزيز العملية التعليمية.. وأضاف: تندرج هذه المبادرة ضمن شراكة القطاع الخاص مع القطاع العام، كما أنها تندرج أيضا تحت المسؤولية الاجتماعية للشركة، حيث تقوم الشركة بمجموعة من المبادرات المختلفة التي تستهدف جميع شرائح المجتمع خاصة فئة الشباب، وطلاب المدارس.

تعليق عبر الفيس بوك