"ميسرة" تدعم ندوة فرص الاستثمار وزيادة رأس المال في القطاع المصرفي الإسلامي بالسلطنة

مسقط - الرُّؤية

شاركتْ ميسرة للخدمات المصرفية الإسلامية -النافذة الإسلامية لبنك ظفار- في الندوة التي نظمتها مؤخراً مجموعة "ريدموني"، والتي ركزت على فرص الاستثمار وزيادة رأس المال في قطاع الصيرفة الإسلامية بالسلطنة. وأقيمت الندوة في فندق جراند حياة مسقط، بحضور ومشاركة سعادة حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني، وسعادة عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال، وسهيل نيازي رئيس الخدمات المصرفية الإسلامية "ميسرة"، وشارك في الندوة أيضاً عدد من الخبراء الاقتصاديين والمختصين بالصيرفة الإسلامية من داخل وخارج السلطنة حيث ناقشوا الفرص الكامنة في القطاع وآليات تنمية رؤوس الأموال والنمو المستدام والاستثمارات في سوق الصيرفة الإسلامية.

وفي تعليق له على هامش فعاليات الندوة، أكد سهيل نيازي على أن قطاع الصيرفة الإسلامية يشهد نمواً ملحوظاً ليس على مستوى السلطنة فحسب ولكن على مستوى العالم. وقال: "هناك فرص استثمارية واعدة لقطاع البنوك والخدمات المصرفية الإسلامية في السلطنة، ونحن في ميسرة نسعى لأن نعزز هذا القطاع من خلال العديد من المبادرات التي تهدف إلى تفعيل دورنا كمؤسسة خدمات مصرفية إسلامية رائدة، حيث نحرص على إيجاد الموارد المتاحة لتنمية السوق وتبادل الخبرات مع الخبراء والمختصون في هذا المجال واتباع أفضل الممارسات العالمية في القطاع المصرفي الإسلامي، علاوة على التزامنا بتقديم أفضل تجربة مصرفية لزبائننا من المؤسسات والأفراد في مختلف أنحاء السلطنة عبر باقات متنوعة من الخدمات والمنتجات والحلول المصرفية الإسلامية، وتمويل المشاريع وتشجيع فرص الاستثمار في هذا القطاع".

وتضمنت الندوة باقة متنوعة من أوراق العمل والعروض التقديمية وحلقات النقاش التي ركزت على الوضع العام في القطاع المصرفي العماني كما أتاحت الفرصة للخبراء والمختصين لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه البنوك الإسلامية والحلول لمواجهة هذه التحديات، والفرص المتاحة في السوق، ومستقبل القطاع المصرفي الإسلامي في السلطنة وفي السوق العالمية بشكل عام، ودور مؤسسات القطاع العام والخاص في دعم وتنمية القطاع، ومدى تأثير التطورات الراهنة في الاقتصاد الإقليمي والعالمي على تشكيل سوق رأس المال الإسلامي، ومتطلبات ضمان استدامة نشاط سوق رأس المال والتشريعات واللوائح اللازمة لتحقيق ذلك، والأطر التشريعية التي تحيط بالفرص الاستثمارية والفرص المتاحة في السلطنة، والمناخ الاستثماري وانعكاسه على المستثمرين ومتطلبات الاستثمار المتوافق مع الشريعة الاسلامية.

وتأتي مشاركة ميسرة للخدات المصرفية الإسلامية في فعاليات الندوة ضمن إطار خطتها الإستراتيجية التي تهدف إلى ريادة القطاع المصرفي الإسلامي في السلطنة من خلال دعم مثل هذه المبادرات إذ تعد ميسرة من أسرع المؤسسات المصرفية الإسلامية نمواً حيث حققت نتائج جيدة منذ تدشين خدماتها في 2013، وقد أدى ذلك إلى حصول ميسرة على عدد من الجوائز المرموقة من مؤسسات محلية وعالمية عريقة منها جائزة أفضل بنك إسلامي في سلطنة عمان 2015 ضمن جوائز "ذا بانكر"، وجائزة "أفضل نافذة مصرفية إسلامية-عمان 2015" من مجلة التمويل العالمي، وجائزة "أفضل بنك إسلامي في السلطنة" ضمن جوائز الإستطلاع العالمي للسوق المصرفي 2015، وغيرها من الجوائز التي تأتي تقديراً لجهود النافذة الإسلامية الرامية إلى تقديم باقة حصرية ومتميزة من الخدمات والمنتجات المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية والمصممة خصيصاً لتتناسب مع احتياجات ومتطلبات السوق، وتقدم ميسرة خدماتها عبر فروعها في كل من العذيبة والحيل وصلالة وصحار وبركة الموز، كما تسعى لافتتاح المزيد من الفروع خلال الفترة القادمة بهدف خدمة شريحة أكبر من الزبائن في مختلف محافظات السلطنة، علاوة على التزامها بالتميز في تقديم خدمات ومنتجات مصممة خصيصاَ لتتناسب مع حاجة ومتطلبات الزبائن.

تعليق عبر الفيس بوك