الرُّؤية - أحمد السلماني

أعْلَن الإسباني لوبيز كارو المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم التشكيلة -التي سيتم استدعاؤها في المعسكر الإعدادي المقبل، الذي سينطلق بعد غد الثلاثاء- تأهبا لمباراتي جوام في مسقط، وإيران في طهران، وذلك لحساب التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المدرب وإدارة المنتخب ظهر أمس. وضمت التشكيلة كلًّا من: علي الحبسي (ريدينج الإنجليزي)، وفايز الرشيدي (النصر)، ورياض سبيت وأحمد سليم وعبدالسلام عامر (العروبة)، ومحمد فرج (النهضة)، وخالد اليعقوبي ومحمد المسلمي وباسل الرواحي وعلي الحابري (فنجاء)، وأحمد مبارك كانو (معيذر القطري)، وحارب السعدي وياسين الشيادي ومحسن الغساني (السويق)،وعمر المالكي وصلاح اليحيائي (السيب)، وسعود الفارسي (صور)، وجميل اليحمدي (الشباب)، وقاسم سعيد وحسين الحضري (ظفار)، ومحمد العامري ومحمد الحبسي (مسقط)، ومحسن جوهر (صحم)، وسعيد عبيد (الخابورة).

وأبدى كارو اقتناعه التام بإختياراته، قائلا إنها تخدم المرحلة المقبلة وأنها خضعت لمعايير تم وضعها وأهمها جاهزية اللاعب بنسبة تفوق الـ100%، وأن يتمتع اللاعب بحس عالي للمسؤولية وخلوه من الإصابات وأن يكون ذا "عقلية إحترافية" من حيث طريقة التفكير والراحة والتغذية السليمة والتدريب المتواصل، مشيرا الى ان اللاعب خضع وسيخضع لمتابعة مستمرة لضمان العائد الإيجابي الكبير في المباريات.

وتحدث لوبيز عن فلسفة خاصة له في التدريب وطالب الجميع أن يعملوا في إطار "الاسرة الواحدة"، موضحا أن الأحمر يواجه تحديا كبيرا ومقبل على مرحلة جديدة تحتاج الى الدعم والمساندة من الجماهير والإتحاد والإعلام على السواء.

وفي سؤال خاص من "الرؤية" عند مدى إدراكه ووقوفه على كيفية الاعداد ومواجهة جوام وإيران؟ أجاب لوبيز كارو أنه وفور توقيعه للعقد قام بدراسة عميقة للمنتخب الوطني ومنتخبي جوام وإيران وتحليلهما فنيا.

وعن كيفية الإستفادة من قدرات علي الحبسي وعودته للمستوى المعروف عنه ومردود ذلك على المنتخب، أجاب أنه تابع علي الحبسي في مباراته الأخيرة بكأس الإتحاد الإنجليزي، مشيرا إلى انه يعول عليه كثيرا للاستفادة من خبرته وقدراته الجيدة في تحفيز اللاعبين وقيادتهم للانتصار.