مشاهدون يشيدون بمستوى تغطية الإذاعة والتليفزيون للأنواء المناخية في مختلف ربوع الوطن

قالوا إنَّ توثيق تحذيرات المراسلين بالصور والفيديو زاد من ثقة المواطنين في دقة الأخبار

< الكيومي: التقارير المصورة أوضحت للمشاهدين طبيعة الحالة الميدانية للأودية والشعاب

< البلوشي: تليفزيون عُمان وفر لمشاهديه معايشة للأجواء دون اضطرار للمخاطرة بأرواحهم

< الهادي: مراسلو الإذاعة والتليفزيون مؤهلون للعمل في الظروف الاعتيادية والطارئة

أشادَ عددٌ من الإعلاميين والمشاهدين بجودة تغطية التليفزيون العماني للأنواء المناخية التي تمر بالسلطنة حاليا، وتكثيف بث التقارير المصورة من مواقع الوديان والشعاب بمختلف ولايات السلطنة؛ مما ساهم في توفير جو من المعايشة الكاملة لتلك الأجواء، دون أن يضطر المشاهدون للمخاطرة بأرواحهم والانتقال إلى مواقع الوديان لمشاهدتها على الطبيعة. وأكد من استطلعت "الرُّؤية" آراءهم على أهمية التحذيرات التي ينقلها المراسلون عبر شاشات التليفزيون وأثير الإذاعة، ودورها في التقليل من الآثار السلبية للأمطار الغزيرة؛ وذلك بفضل ثقة المشاهدين والمتابعين في مهارة المراسلين في توثيق المعلومات والأخبار من مصادرها.

الرُّؤية - خالد الخوالدي

وقال عبدالعزيز بن يعقوب الكيومي إنَّ تليفزيون السلطنة يبذل جهودا مقدرة ومشكورة لتغطية الأنواء المناخية التي تمر بها السلطنة حاليا، وكما هي العادة في مثل هذه الأجواء، فإنَّ الأغلبية العظمى من السكان من مواطنين ومقيمين يثقون تمام الثقة في الأخبار التي تردهم من مصادرها الرسمية خاصة قناة عمان فهم يتابعون الأخبار أولا بأول لمعرفتهم بأن أخبار الأنواء المناخية تتصدر عناوين الأخبار.

وأضاف الكيومي بأنَّ الكثير من المشاهدين لازموا شاشة تليفزيون السلطنة لمتابعة تفاصيل كل الأخبار، خاصة شريط الأخبار الذي ينقل الأخبار عبر مراسلي التليفزيون من مختلف ولايات ومحافظات السلطنة أولا بأول، إضافة إلى التقارير المستمرة التي توضح الحالة الجوية مع الاتصال المتواصل بالخبراء في الأرصاد الجوية لمعرفة أدق التفاصيل وأصدقها، إلى جانب الاتصال بالمختصين في شرطة عمان السلطانية لمعرفة مسار الطرق والأودية التي تقطع الحركة المرورية في حالة جريان الأودية. ووجَّه الشكر لتليفزيون السلطنة على التفاني والعطاء، وكذلك شكر شرطة عمان السلطانية والهيئة العامة للدفاع المدني على جهودهم الجبارة التي يبذلونها خدمة لعمان وأبناء عمان.

معايشة على الهواء

وقال إبراهيم بن درويش البلوشي: نعيش من خلال تليفزيون السلطنة هذه الأجواء بكل تفاصيلها؛ حيث تنقل الكاميرا واقع الأمطار الرائعة مع تفاصيلها من كل الولايات وشاهدنا الأودية ورحمة الله تعالى على هذه الأرض الطيبة وأهلها بشكل متواصل، حتى وكأننا موجودون في قلب المكان، واستطاع التليفزيون بهذه التغطية المتميزة أن يقطع كل الطرق على مروجي الشائعات التي تنتشر خلال مثل هذه الأحداث من خلال شبكة كبيرة من المراسلين والاتصالات بالجهات المختصة التي تبذل جهود كبيرة ومقدرة من قبل الجميع حيث يعمل كل في مجاله بجهد منقطع النظير.

وأضاف إبراهيم البلوشي بأنَّ هذه التغطية المتميزة هي الدور الإعلامي الحقيقي الذي يجب أن يكون، ولا ننسى الدور الذي تبذله الوسائل الإعلامية والصحفية الأخرى التي تقوم بدور جبار في نقل الأحداث وخلفياتها للمتابعين من موقع الأحداث، ونحمد الله أنَّ هناك فئات كثيرة تتابع هذه الوسائل مما يجعل العذر غير متاح لمن يشكون نقص الأخبار حول الأحداث الطارئة المحلية.

وقالت خديجة بنت إبراهيم الانصارية إنَّ تليفزيون سلطنة عمان يستحق الشكر على الجهد المبذول في تغطية حالة الطقس والحالة الجوية في السلطنة، والمراسلون لم يقصروا في متابعتهم للحالة الجوية وتحذير الناس وبث كل جديد لكي يكون المتابع على وعي تام بحالة الجو والتحذير من خطورة المجازفة بالوديان وبرك المياة المتجمعه والرياح ومرتادي البحر من الصيادين بعدم ركوب البحر في مثل هذه الأجواء.

وأضافتْ خديجة الانصارية بأنَّ التليفزيون لعب دورا كبيرا في التحذير والمتابعة المستمرة أولا بأول للمشاهد والمتابع فجزاهم الله خيرا سواءً مسؤولين ومعدين ومقدمين ومراسلين ومخرجين ومنفذي بث وجميع العاملين بتليفزيون السلطنة. مؤكدة أنَّ المواطنين والمقيمين "مرتاحين" في بيوتهم بفضل الله وتحذيرات المراسلين، وإن كان هناك مع الأسف بعض الأشخاص لا يستمعون إلى التحذيرات من جميع الجهات المختصة ونراهم يستهترون ويرمون بأرواحهم إلى التهلكة وأرواح رجال الأمن الذين يجازفون بعبور الأودية والبحر ويعرضون أنفسهم وغيرهم للخطر رغم كل الجهود المبذولة من جميع الجهات للحد من فقدان الأرواح بهذه الحالة الجوية، ونقول لهم استمعوا وانتبهوا لأجل أنفسكم.

الأكثر مصداقية

وقال الإعلامي إبراهيم الهادي إنَّ الكادر الذي يعمل في الإذاعة والتليفزيون مؤهل للعمل في الظروف الطارئة مثل سقوط الأمطار بغزارة في مختلف مناطق السلطنة، ويتحول معه الهدف مباشرة من العمل الاعتيادي للتغطية إلى نشاط متسارع لتوضيح الصور المتلاحقة من الأحداث، على اعتبار أن الإذاعة والتليفزيون هي الوسيلة الأكثر ثقة لإرسال الرسائل والتحذيرات للناس في ظل هطول الأمطار ونزول الأودية أو حدوث انقطاعات للطرق وانهيارات جبلية على الطرق التي تحدث في بعض الأحيان بسبب الأمطار الغزيرة والرياح العاتية.

وأضاف الهادي بأنَّ المراسلين هم الأكثر مشقة في ذلك العمل؛ لأنهم مطالبون بتجميع المعلومات والتفقد وتوثيق الصور والمعلومات، وهو ما يتطلب جهدا كبيرا لأنَّ أخبارهم هي التي تصبح معتمدة من قبل فريق تحرير الأخبار في الإذاعة والتليفزيون؛ لذلك وبقدر ما يبحثون عن توفر المعلومات فهم حريصون على الدقة والمهنية في نقل الأحداث.. لافتا إلى أنَّ الأخبار التي ينقلها المراسلون تتابعها الجهات الخدمية في لجان الطوارئ.

تعليق عبر الفيس بوك