الندوة الرابعة لأمن المرافق الحيوية تناقش قياس المخاطر وإدارة التغيير والتهديدات الطبيعية

7 محاضرات حول التكنولوجيا المتقدمة في أمن الحدود والدوائر التلفزيونية المغلقة

مسقط - الرؤية

تصوير/ بدر الرزيقي

بدأت أمس أعمال الندوة الرابعة لأمن المرافق الحيوية، تحت رعاية اللواء حمد بن سليمان الحاتمي، مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات، وبحضور عدد من أصحاب السعادة وكبار ضباط شرطة عمان السلطانية وقوات السلطان المسلحة وعدد من المسؤولين في المؤسسات الحكومية والخاصة والشركات والمهتمين والخبراء، وذلك بفندق شانجريلا بمنتجع بر الجصة.

واستهلت الندوة بكلمة للترحيب براعي المناسبة والحضور، وعرض فيلم وثائقي عن أمن المرافق الحيوية ودور إدارة الاستشارات الأمنيّة بالإدارة العامة للعمليات في تأمين المرافق الحيوية. وألقى الخبير إدوارد أرجليز مستشار أمني من المملكة المتحدة كلمة نيابة عن المشاركين في الندوة وقدم إيجازاً عن الندوة عرض خلاله المحاضرين وأوراق عملهم ومحاورها وأهميّتها.

وافتتح اللواء حمد بن سليمان الحاتمي، مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات، راعي المناسبة، المعرض المصاحب للندوة حيث تجول والحضور في أرجاء المعرض واستمع إلى شرح عن محتوياته، حيث يضم العديد من المنتجات الأمنية لشركات محليّة وإقليميّة في مجال الأمن والسلامة، بهدف التعرّف على كل ما هو جديد في مجال التقنية الأمنيّة للاستفادة منها في تطوير منظومة الأمن في المرافق الحيوية.

ويستمر المعرض طوال فترة انعقاد الندوة، ويمكن للباحثين والمهتمين والشركات زيارة المعرض للاستفادة منه والاطلاع على أجهزة ووسائل وتقنيات المراقبة والحماية.

وتضمن اليوم الأول من الندوة تقديم 7 محاضرات، بدأها الدكتور شريف محمد صلاح الدين شاكر خبير التطوير والتدريب رئيس الأكاديمية الوطنية للتدريب والاستشارات بجمهورية مصر العربية، بعنوان صناعة الأمن في المنشآت الحيوية، مشيراً إلى أنّ صناعة الأمن تناولها القرآن الكريم ووردت في السيرة النبوية، وهي ثقافة تطبيقية وليست معلوماتيّة، وهي صناعة تقوم على العاملين ورئيس المؤسسة، مؤكداً أنّ أمن المنشأة قائم على تحفيز العاملين فيها والذين يمثلون الركيزة الأساسيّة لأمن المنشأة الحيوي.

وقدم العقيد الركن سعيد بن سليمان العاصمي مساعد مدير عام العمليات بشرطة عمان السلطانية، محاضرة بعنوان مكونات خطة أمن المنشآت، تطرق من خلالها إلى مكوّنات الخطة الأمنيّة للمنشآت ومعاييرها ومحاورها والمخاطر المختلفة التي يمكن أن تتعرض لها المؤسسة والسياسات الأمنيّة التي يجب أن تكون واضحة، وتتبعها المؤسسة قبل وقوع المشكلة وتوضيح معايير الأمن، موضحاً في محاضرته أنّ أصول ومرافق المنشأة ومكوّناتها ومحتوياتها يجب التعرّف عليها ووضع قاعدة بيانات لها، بما فيها العاملين والموظفين بكافة فئاتهم، إلى جانب عمليات الإنتاج وما يصاحبها من حركة النقل والتخزين والتوزيع. وتناول كذلك أنواع المخاطر الأمنية التي يمكن أن تتعرض لها المنشأة سواء كانت تخريب أو حرائق أو جرائم سرقة أو سوء إدارة وتنظيم وتعريفهم بنسبة وقوع الخطر وكيفية تفاديه.

وقدم جك هرناندز من قسم دراسات الحرب في كلية كينجز بالمملكة المتحدة محاضرة حول قياس المخاطر بين التهديد والتأثير، وألقى جولي سيلفيان مدير الأمن الإقليمي في مختبرات أبوت محاضرة عن المخاطر وإدارة التغيير في المنشآت الحيوية، ثم قدم سمير بيوري محاضر في العلاقات الدوليّة بقسم الدراسات الحربية بالمملكة المتحدة، محاضرة بعنوان التهديدات الطبيعية العالميّة والإقليميّة.

وتضمن مساء اليوم الأول للندوة تقديم محاضرتين، الأولى بعنوان التكنولوجيا المتقدمة في أمن الحدود ألقاها كاميرون سبيرس خبير الإستراتيجيات والتكنولوجيا بالمملكة المتحدة، والثانية بعنوان الدوائر التلفزيونية المغلقة للمحاضر بلال تشيهيمي مهندس اتصالات من جمهورية كندا.

تعليق عبر الفيس بوك