المنظمة الدولية ساهمت في تدريب 461 طالبا عمانيا خارج السلطنة

مسقط - الرؤية

انضم الدكتور عيسى بن حمدون الحارثي مساعد العميد للتدريب وخدمة المجتمع بكلية الهندسة في جامعة السلطان قابوس لمجلس الرابطة الدولية لتبادل الطلاب من أجل الخبرة التقنية "رابطة الايستا الدولية"، ليكون أول عماني وعربي ينضم للرابطة. وأعلنت نتائج الانتخابات لترشيح 5 أعضاء بالمجلس الأعلى للدورة التاسعة والستين لهذه الرابطة التي تبدأ عضويتها في 2016، وتمخضت عن فوز البروفيسور برنارد من كولومبيا رئيسًا للرابطة وعضوية كل من الدكتور عيسى الحارثي مساعدا للرئيس، ودورتا من بولندا، وإمي سوبيشا من تايلند، وبراد من النرويج.

وانضمت السلطنة للرابطة ممثلة في كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس عام 2001 كعضو غير كامل لا يحق لها التصويت عند صياغة قوانين ودستور المنظمة. وكان الدكتور عيسى الحارثي هو أول من مثل السلطنة في مؤتمرات الجمعية.

والأيستا هي رابطة دولية لتبادل الطلاب من أجل الخبرة التقنية (IAESTE) . وبعد 6 سنوات استطاعت السلطنة أن تحصل على العضوية الكاملة بالأغلبية الساحقة من أعضاء الرابطة، ويحق لها التصويت والحصول على الحقوق الأخرى بالجمعية. وجاء هذا الاعتراف بعد أن تضافرت الجهود بمكتب ايستا - عمان والتعاون الناجح مع الشركات والمؤسسات داخل السلطنة والمساندة للبرنامج، مع الدعم اللامحدود من إدارة جامعة السلطان قابوس.

ومنذ تأسيس ايستا - عمان استفاد كثير من طلبة الجامعة من البرامج التدريبية التي توفرت منذ عام 2001، حيث أرسلت ايستا - عمان 461 طالبا إلى الخارج واستقبلت 413 في عمان للتدريب داخل المؤسسات العمانية سواء الحكومية منها والخاصة.
ونظم مكتب ايستا-عمان بمكتب مساعد العميد للتدريب بكلية الهندسة في جامعة السلطان قابوس والذي يعد مقرا رئيسيا لبرنامج الأيستا في السلطنة فعالية تعريفية حول رابطة وكانت أهداف هذه الفعالية إعطاء نبذة بسيطة عن أهداف ورسالة الرابطة لجميع المعنيين والمهتمين بهذا البرنامج، وحضر الأمسية ممثلون من الجامعات المختلفة داخل السلطنة بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية والخاصة.

وينفذ المجلس سياسة الرابطة وقراراتها والتي وافق عليها المؤتمر العام والذي يقام في شهر يناير من كل عام، ويطلع على الأنشطة التي تدعم سياسة الجمعية بشكل عام ويعد الخطط الإستراتيجية للجمعية.

وتهدف الرابطة إلى تزويد طلبة الجامعات بالخبرة الفنية ذات الصلة بدراستهم ومؤسسات العمل بطلبة مؤهلين وعندهم الحماس المهني للتدريب والطلبة بالثقافات المختلفة وتتلخص رسالتها في تشغيل برنامج التبادل العملي ذات الجودة العالية بين الدول الأعضاء من أجل تعزيز التطور التقني والمهني وتعزيز التفاهم والتعاون وبناء الثقة بين الطلاب ومؤسسات الأكاديمية وأصحاب العمل بين دول الأعضاء بالإضافة إلى العمل المتبادل بين أعضاء المنظمة بحرية بغض النظر عن العرق أو اللون أو الجنس أو الثقافة أو الإعاقة.

وتأسست الرابطة غير الربحية في عام 1948 وتوفر فرص تدريب لطلاب الجامعات في أكثر من 80 بلدا من جميع أنحاء العالم، كما استفاد من برامجها التدريبية أكثر من 350،000 من مختلف دول العالم، ويتعلم الطالب مهارات جديدة، وثقافات مختلفة تتيح للطالب الفرصة لبناء شبكة من الأصدقاء حول العالم. ولعبت الايستا دورا رئيسيا في مكان العمل وفي الأوساط الأكاديمية إذ كان وجود طلبة من ذوي الذكاء والاحتراف العامل القوي على تطوير العمل المهني والبحثي فقد تركوا بصمتهم في المؤسسات التي قد تدربوا فيها.