18 فنانا عمانيا وعربيا يشاركون في ملتقى بيت الغشام الدولي للفنون بوادي المعاول

وادي المعاول - خالد الرواحي

أقامتْ مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان، ملتقى متحف بيت الغشام الدولي للفنون بولاية وادي المعاول، بمشاركة 18 فنانا عمانيا وعربيا وعالميا، وتحت رعاية سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، وحضور المشايخ والمسؤولين والمدعوين.

واشتمل برنامج الملتقى على عرض مقدمة حول بيت الغشام الأثري، وأوضح محمد بن سيف الرحبي مدير عام مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان، الهدف من إقامة الملتقى والتعريف بالفنانين التشكيلين المشاركين؛ وهم: من السلطنة، أنور سونيا وحسين عبيد وموسى عمر وإدريس الهوتي وفخرا تاج الإسماعيلي وفهد عبدالرحمن. ومن المملكة العربية السعودية: عبدالرحمن السليمان، ومن الكويت: محمود أشكناني، ومن الإمارات: فاطمة لوتاه، ومن مملكة البحرين: محمد مهدي، ومن السودان: محمد عتيبي، ومن تونس: دلال صماري، ومن العراق: سنان حسين، ومن المغرب: زين العابدين الأمين، ومن مصر: أحمد صقر، ومن ألمانيا: بهاء الدين، ومن روسيا: لودميلا بايتسيفا، ومن هنجاريا: زولتان لودفج. وتحدث الرحبي عن الفن التشكيلي وباكورة أعمال الفنانين المشاركين التي يحتضنها المتحف الأثري بعد افتتاحه.

وتمَّ تقديم عرض مرئي بعنوان "وادي المعاول من السماء" من إعداد وإنتاج فريق فكرة الشبابي بالولاية. كما عُرض فيلم ثلاثي الأبعاد عن متحف بيت الغشام. واستعرض علي بن خلفان المعولي ملامح من الذاكرة سرد من خلالها بعضا من التاريخ القديم والعمل ببيت الغشام. وشاركت مجد بنت سعيد السريرية بقصيدة شعرية. واختتم الملتقى بتكريم اللجنة المنظمة وتسلم راعي الملتقى هدية تذكارية.

ويهدف الملتقى إلى إبراز متحف بيت الغشام الأثري بالولاية وإظهار مكانته التاريخية والأثرية والاجتماعية، إضافة إلى تسليط الضوء على الأدوار الجليلة التي يساهم بها المتحف بعد افتتاحه خلال الأشهر القريبة المقبلة؛ حيث يرجع تاريخ بنائه إلى 200 عام مضت. وتكمن أهميته في مجموعة من العناصر المعمارية الفريدة تتمثل في النقوش المعمارية والأقواس والأعمدة. كما رممه السيد علي بن حمود البوسعيدي على نفقته الخاصة بالتعاون مع وزارة التراث والثقافة في الترميم واستخدام الأدوات والاستشارات والإشراف.

تعليق عبر الفيس بوك