شهاب بن طارق يزيح الستار عن كأس أمريكا للإبحار الشراعي.. وانطلاقة السباق اليوم

مسقط - الرؤية

دشّن صاحب السمو السيّد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار جلالة السلطان، سباق لويس فيتون كأس أمريكا للإبحار الشراعي، وذلك بحضور سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية وكيلة وزارة السياحة ورئيسة مجلس إدارة مشروع عُمان، وعدد من المسؤولين، وممثّلي اللجنة المنظّمة لسباق كأس أمريكا الدولية، إضافة إلى الفرق المتنافسة.

ويستهل السباق العريق جولته على مياه السلطنة في ملعب الموج للجولف بدءا من اليوم وحتى يوم غد الأحد بمشاركة ست دولة هي فرنسا ونيوزلندا والمملكة المتّحدة واليابان والولايات المتّحدة والسويد، وذلك بعد أن أجريت سباقات تدريبية استعرضت فيها الفرق ما لديها من قدرات وتكيّف مع الأجواء وحالة الطقس المعتدلة. وقال ديفيد جراهام الرئيس التنفيذي لمشروع عُمان للإبحار عقب حفل الافتتاح إنّ استضافة السلطنة ممثلة في مشروع عُمان للإبحار لهذا الحدث الكبير هي علامة فارقة، نظرًا لما يتمتع به الكأس من تاريخ عريق وهي في قمة هرم رياضة الإبحار الشراعي. وأضاف: "سعداء بتواجد هذا الكأس العريق على أرض السلطنة، خصوصًا بعد سنوات من الجهود التي يبذلها مشروع عمان للإبحار ومجلس إدارته لإعادة إحياء التاريخ والموروث البحري الغني الذي تحفل به عمان".

وتعد السلطنة واحدة من مجموعة من الجولات التي ستقام فيها المنافسات قبيل ختام الكأس في برمودا عام 2017. فيما تشمل التغطية التلفزيونية 140 منطقة جغرافية حول العالم.

وشهد أمس السبت مشاركة الأشبال البحارة من برنامج عمانتل للناشئين في سباق يجمعهم بأفضل البحارة. وقالت صاحبة السمو غادة آل سعيد مدير عام التواصل في عُمان للإبحار إن هذا الكأس يمثّل فرصة للمنطقة ككلّ على المستوى الترويجي والسياحي، وأيضا على المستوى الرياضية من ناحية استفادة البحارة الناشئين واحتكاكهم بمن لديهم الخبرة والباع الكبير في الإبحار الشراعي من الفرق المشاركة. وأضافت: "يقع على عاتق مشروع عُمان للإبحار تأسيس فريق واعد للإبحار الشراعي من خلال تبنّي برامج للذكور والإناث تهدف إلى إحياء التراث البحري العُماني والتسويق للسلطنة كوجهة سياحية واستثمارية. وقد سعى المشروع منذ انطلاقته عام 2008م إلى أن يضيف إلى رافد التنمية المحلية من خلال إحلال رياضة الإبحار كجزء من المعترك التنموي حاضرا ومستقبلا".

ويعدّ مُشروع عُمان للإبحار مؤسسة غير ربحية ومبادرة وطنية تهدف للإسهام في تنمية الكوادر البشريّة من خلال الرياضة، وتسعى لإحياء الموروث البحري الذي اشتهرت به السلطنة منذ القدم، إضافة إلى الترويج للبلاد إقليمياً وعالمياً كأحد أهم الوجهات السياحية والاستثمارية من خلال المشاركة في السباقات الدولية وإقامة الفعاليات المحلية.

تعليق عبر الفيس بوك