صحار - العمانية
قام خليفة بن سعيد العبري الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) بزيارة إلى محافظة شمال الباطنة التقى خلالها عددًا من رواد الأعمال بشمال الباطنة في فرع الهيئة بالمحافظة .
كما زار عددًا من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وسوق صحار التاريخي لمتابعة مشروع المنافذ التسويقية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بهدف الاطلاع على أوضاع هذه المؤسسات والتعرف عن قرب على أهم الخدمات والمنتجات والتحديات التي تواجهها .
تمّ خلال الجولة الميدانية كذلك زيارة عدد من المشاريع التي تعمل في مجالات مختلفة كمشروع نبع الجبل للمياه المعدنية والمتخصص في تحلية وتعبئة مياه الشرب ومشروع زمردة الشمال للتجارة والمقاولات الذي يحتوي على ورش لإنتاج منتجات الألومنيوم كالأبواب والنوافذ والشبابيك والمطابخ وغيرها ومشروع ثريابز المُتخصص في خدمات التصميم وإدارة العلامات التجارية وبناء الأفكار وتطويرها وإدارة الفعاليات بالإضافة إلى مشروع تمور صحار وهو أحد المشاريع المنزلية المتخصصة في تصنيع وتغليف التمور .
واجتمع الرئيس التنفيذي بعدد من رواد الأعمال من محافظة شمال الباطنة بفرع ريادة بالمحافظة وناقش معهم أعمال وأنشطة مؤسساتهم والصعوبات والمعوقات التي تواجهها واستمع إلى مقترحاتهم وتوصياتهم ومتطلباتهم والتي من أهمها التجارة المستترة وقلة إسناد الأعمال من قبل الشركات الكبرى .
وقد اقترح المجتمعون ضرورة تفعيل المديريات الحكومية في المحافظة للإسراع بتخليص المعاملات والحصول على الاعتمادات دون الرجوع للعاصمة مسقط والحصول على تسهيلات بنكية أفضل.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) أن الهيئة ستسعى من أجل إيجاد الحلول المُناسبة للتحديات التي تواجه أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والعمل على تذليلها من خلال التواصل مع جميع الجهات المعنية لضمان استمرار تطوير هذه المؤسسات وتنميتها كما أكد على أهمية تعاون جميع الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص في محافظة شمال الباطنة لدعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي يعتبر أهم القطاعات التي تساهم في رفد الاقتصاد الوطني.
يذكر أنّ ريادة تواصل عمل جولات ميدانية لمختلف محافظات السلطنة وزيارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمقر عملها وفق برنامج معد يهدف للتعرف أكثر على طبيعة عمل هذه المؤسسات بشكل مُباشر والخدمات والمنتجات التي تقدمها وتحديد التحديات التي تواجهها سعيًا إلى إيجاد حلول مناسبة لها بالتنسيق والتواصل مع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص.
