صُور - حَمَد العلوي

أعلنتْ المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، نتائجَ تقييم المشاريع الطلابية لبرنامج التنمية المعرفية على مستوى المحافظة للعام الدراسي 2015/2016، بمشاركة 20 مشروعا؛ حيث تمَّ تقسيم المدارس إلى مجموعتين: الأولى بمركز التدريب بصور لمدارس المروة والبر وسلطان بن مرشد بولاية صور، والثانية بمركز التدريب بجعلان لمدارس أصيلة والرفعة والقعقاع بن عمرو التميمي والطحايم والخباب بن الأرت والفخر وبلاد بني بوحسن ووادي جحلة، وتنافست المشاريع في 4 مجالات؛ هي: مجال الأنظمة الهندسية ومجال الطاقة والنقل ومجال العلوم الطبيعية والرياضيات ومجال علوم البيئة.

وضمَّتْ لجنة التقييم مختصين في المجال من بينهم المخترع العماني هلال السيابي وبدر الحبسي من مركز الاستكشاف العلمي بإبراء، والدكتور محمد دافاز من كلية العلوم التطبيقية قسم التقنية الحيوية، والدكتور رام كومار من كلية العلوم التطبيقية قسم تقنية المعلومات، ورياء محمد الحجرية من كلية العلوم التطبيقية قسم تقنية المعلومات، ومروى علي العلوية من كلية العلوم التطبيقية قسم التقنية الحيوية.

وجاءتْ النتائج بفوز المشاريع الستة؛ وهي: مشروع نظارة التخدير للطالبة عائشة بنت جمعة بن سالم الغيلاني من مدرسة أصيلة للتعليم الأساسي، ومشروع جهاز قياس مستوى أسطوانة الغاز للطالب أسامة بن عبدالله بن سعيد العريمي من مدرسة سلطان بن مرشد للتعليم الأساسي، ومشروع الحافلة الذكية للطالبتين نور بنت عبدالله بن عبدالرحمن البلوشية وسهيلة حداد عبدالتواب محمود من مدرسة البر للتعليم الأساسي، ومشروع الشارع الذكي للطالبة ريما بنت ناصر بن خميس الغيلانية من مدرسة المروة للتعليم الأساسي، ومشروع مكنسة الوادي للطالبتين مها المخينية وعائشة البطينية من مدرسة بلاد بني بوحسن للتعليم الأساسي، ومشروع سلة المهملات التشجيعية للطالب عبدالعزيز بن محمد بن سعيد العريمي من مدرسة سلطان بن مرشد للتعليم الأساسي.

ويقوم برنامج التنمية المعرفية على مجموعة من الأدوات التي تهدف في مجملها لتحقيق أهداف عدة؛ ومن بين هذه الأدوات: المشاريع الطلابية؛ من خلال تطبيق مسابقة علمية تقوم فكرتها على تقديم مشروع علمي مبني على منهجية البحث العلمي في أحد مجالات العلوم والهندسة؛ بحيث يكون هناك مخرج مادي كجهاز أو أداة تسهم في إثبات أو نفي فرضية ما.

وتهدف المشاريع الطلابية إلى تشجيع الطلاب على البحث والتقصي والتفكير المنظم وتنمية ملكات الابتكار لديهم، وإشراك المجتمع والمدرسة والوزارة في دعم الإبداع والابتكار لدى طلاب السلطنة، وبناء مجتمع قائم على البحث والمعرفة العلمية وتأهيل مجموعة من المشاريع الطلابية المشاركة في المسابقات الدولية كمسابقة إنتل للعلوم والهندسة والملتقى الأسيوي ومسابقة جوجل ومسابقة ابتكار الكويت العلمية..وغيرها من المسابقات.