انطلاق المرحلة الثانية من "تحدي الجبال" للدراجات الهوائيّة اليوم.. وأداء مميّز لفريق الجيش السلطاني

مسقط - الرؤية

تصوير/ مها البلوشي- حواء القسيمية

تنطلق اليوم المرحلة الثانية من سباق تحدي الجبال للدراجات الهوائية الذي تنظمه وزارة الشؤون الرياضية ممثلة في اللجنة العمانيّة للدراجات الهوائية، وقد انتزع الدراج النمساوي يوفي هولجن فارتر من الفريق الألماني جرافت روكي ماونتن فكتوري لقب المرحلة الأولى من السباق، بعد أن قطع المسافة في 3.40.28 ساعة.

فيما حقق الدراج الدنماركي كريستيان روزفيك من فريق برونج هانج الدنماركي في المركز الثاني بعد أن قطع السباق في زمن وقدره 4.09.43، فيما جاء مواطنه جاجوب ليكي من فريق برونج هانج الدنماركي المركز الثالث بعد أن قطع المسافة في 4.19.31. واحتل العماني حاتم البوشري من فريق الجيش السلطاني العماني المركز الرابع بعد أن قطع المسافة في زمن وقدره 4.29.31، فيما حصل البريطاني جون هانكوك على المركز الخامس بعد أن قطع المسافة في زمن وقدره 5.02.38. وفاز السويسري سفن هناير بالمركز السادس بعدما قطع المسافة في زمن وقدره 5.07.54 وجاء العماني محمد الشندودي من فريق الجيش السلطاني العماني في المركز السابع بعد أن قطع المسافة في زمن وقدره 5.17.00. كما اعتلى العماني ماهر نجيب الخليلي من الجيش السلطاني العماني المركز الثامن بعد أن قطع المسافة في زمن وقدره 5.17.00، تلاه الدراج العماني مصعب الراشدي في المركز التاسع بعد أن قطع المسافة في زمن وقدره 5.29.15.

وانطلق سباق تحدي الجبال للدراجات الهوائية في الثامنة من صباح أمس من مقر السباق بمنطقة السليل، حيث أعطى سيف بن سباع الرشيدي رئيس اللجنة العمانية للدراجات إشارة بدء انطلاق السباق الذي شارك فيه عدد من الدراجين يمثلون عددًا من الفرق العالمية ينتمون لعدة دول منها المملكة المتحدة والنمسا والدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية وجنوب إفريقيا إلى جانب فريق من السلطنة يمثله الجيش السلطاني العماني. وانطلق المتسابقون لمسافة 85 كلم من منطقة السليل مرورًا بوادي الحلو وبين الجبال والهضاب والوديان المؤدية إلى طريق قريات ثمّ العودة إلى نقطة البداية. وأشاد الدراجون بمستوى التنظيم والإجراءات التي اتخذت لسلامة الدراجين كما أشادوا بجمال الطبيعة وما تزخر به السلطنة من مقوّمات سياحيّة.

وقال روب جاردن المدير الفنّي لسباق تحدي الجبال إنّ المرحلة الأولى من السباق تميّزت بأجواء مميزة ساعدت الدراجين للتنافس والاستمتاع بالمناظر بين جانبي الطريق الذي تميز أيضا بالهضاب والمرتفعات الحادة والمنعطفات الصعبة والمناطق الوعرة التي تتطلب تكتيكا معينا وقوة خاصة للوصول إلى خط النهاية، موضحا أنّ السباق بتضاريسه المتنوّعة يمثل الكثير من التحدي والإثارة بين المتسابقين. وأضاف أنّ السباق يسعى إلى استقطاب عدد من طلبة المدارس لتحفيز الشباب العماني على ممارسة رياضة الدراجات؛ حيث سيتواجد في اليوم الختامي من السباق طلبة مدارس الصحوة وبالتالي يمثل مشاهدة المتسابقين لهم حافزًا كبيرًا لمعرفة هذا النوع من السباقات وتحفيزهم لممارستها وتجربتها في النسخ القادمة، وهناك خطة لدى اللجنة العمانية للدراجات لعمل سباق تحدي الجبال بين طلبة المدارس ليعيشوا الإثارة والتنافس في مثل هذا النوع من السباقات.أ

وقال محمد وليد الزمني مدرب منتخبنا الوطني للدراجات إنّ السباق شهد منافسة قوية بين المتسابقين الذين انطلقوا من خط البداية بقرية السباق منطقة السليل مرورًا بوادي الحلو في الطريق الجبلي المؤدي إلى ولاية قريات والعودة لخط النهاية في قرية السليل ولمسافة 85 كيلوا متر؛ حيث تميز هذا السباق بالتنافس بين عناصر فريق الجيش السلطاني العماني ومحترفي الفرق العالمية. وأضاف أنّ المرحلة الأولى من السباق تميزت بمرتفعاتها بين الجبال والهضاب التي مكّنت الدراجين المتميّزين من إحداث الفارق الزمني من اليوم الأول مع حرصهم على المحافظة على هذه الفوارق في الأيام القادمة.

وأضاف لقد تميّزت عناصر فريق الجيش السلطاني العماني بالتكتيك الفرقي أثناء السباق، الذي يدار السباق من قبل طاقم تحكيم عماني يضم 20 حكمًا وحكمة، مؤكدًا أنّ السباق سينعكس إيجابا على تعزيز ثقافة رياضة الدراجات في السلطنة، وبالتالي استقطاب المزيد من اللاعبين لممارسة هذه الرياضة موضحا أنّ السباق يندرج ضمن رزنامة اللجنة العمانية للدراجات الهوائية.

وقال سعود بن حمد الرواحي حكم عام سباق تحدي الجبال رئيس لجنة الحكام باللجنة العمانية للدراجات العمانية أن هذه السباقات من السباقات العالمية التي عادة ما يحرص عليها أشهر الدراجين للمشاركة فيها وهي تختبر قوة التحمل والصبر والتكتيك الذي يقوم به الدراج للتغلب على كافة مراحل السباق وعمليات الصعود والنزول بين الأودية والمنحدرات والطرق الوعرة.

وسجل اليوم الأول من مراحل السباق منافسة قوية ومثيرة بين دراجي العالم ودراجي الجيش السلطاني العماني الذين يشاركون لأول مرة حيث يشارك عدد 5 دراجين عمانيين، وهي فرصة مواتية لهم لاكتساب الخبرات في مثل هذا النوع من السباقات العالمية وتدريب مستقبلي جيد لإعداد عدد من المتسابقين العمانيين، وهي بادرة أولى من نوعها تقام في سباق تحدي الجبال للدراجات الهوائية.

تعليق عبر الفيس بوك