تغطية إعلامية واسعة النطاق واكبت مراحل الحدث الستة

مسقط - الرُّؤية

انتزعَ الدرَّاج الإيطالي فنشنزو نيبالي من فريق أستانا الكازاخستاني، لقب طواف عمان 2016، وحقق الفرنسي رومان باردية من فريق آي.جي.تو.آر الفرنسي المركز الثاني، فيما حقق للدراج الدنماركي فولجن جاكوب من فريق أستانا الكازاخستاني المركز الثالث، ونال فريق دايمنشن داتا الجنوب أفريقي جائزة أفضل فريق في الطواف.

وجاءت نتائج المرحلة السادسة والختامية بتتويج الدراج ألكسندر كريستوف من فريق كاتيوشا النرويجي بطلا لهذه المرحلة، ونال الإيطالي فنشنزو نيبالي من فريق أستانا الكازاخستاني القميص الأحمر للترتيب الفردي (كأسرع وقت)، وحقق النرويجي هاجن من فريق دايمنشن داتا إل الجنوب إفريقي القميص الأخضر لأعلي نقاط الترتيب العام، فيما نال الأسترالي بردن كانتي من فريق دراباك الأسترالي القميص الأبيض لأفضل المتسابقين الشباب، وخطف الدراج الجنوب افريقي فان برزبورج من فريق دايمنشن داتا الجنوب الفريقي القميص المنقط بالأبيض والأحمر لجائزة المتسابق الشرس. واستقبل المتسابقين في خط النهاية بكورنيش مطرح عدد من فرق الفنون التقليدية التي قدمت فقرات من الموروثات التقليدية العمانية مرحبين بالمتسابقين العالميين حيث أقيم حفل التتويج تحت رعاية معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية بحضور خالد بن محمد بن عمر بهرام مساعد رئيس بلدية مسقط لشؤون الخدمات وعدد من أصحاب السعادة الولاة وأعضاء مجلس الشورى ومسؤولي بلدية مسقط وأعدادا كبيرة من الجماهير الذين تواجدوا لمتابعة الحدث العالمي، وعقب إعلان النتائج قام راعي الحفل بتتويج الفائزين في طواف عمان 2016 التي شارك فيها 144 متسابقا من الأسماء الأكثر شهرة في عالم رياضة الدراجات يمثلون 18 فريقا عالميا.

وكان ناصر بن مسعود الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط بالوكالة، قد رعى انطلاق السباق في مرحلته السادسة والأخيرة من الموج مسقط بولاية السيب في الساعة 12:15 ظهرا مرورا بدوار مركز التدريب المهني والاتجاه يمين الدوار إلى شارع دما (الطريق البحري) وسوق السمك بالسيب والانعطاف يسارا بعد المدرسة ومنتجع واحة الأحلام للوصول إلى دوار وادي العرش ثم تقاطع وادي العرش (بلدية السيب) دوار قصر السيب للوصول إلى مخرج الخوض (يمينا) ودوار النادي ودوار الكتاب (جامعة السلطان قابوس) ودوار المنطقة السادسة ثم تقاطع الجسر المؤدي إلى المستشفى العسكري والاتجاه إلى طريق نزوى ثم تقاطع جسر رقم 12 مخرج القرم/‏‏‏‏ مطرح إلى نهاية طريق مسقط السريع مخرج الوطية/‏‏‏‏ روي ثم شارع النهضة وتقاطع وادي عدي ودوار الحمرية ثم شارع سوق روي وطريق الحمرية/‏‏‏‏ يتي إلى دوار منتجع بر الجصة مرورا بالبستان وسداب ومسقط ومطرح والعودة مرة أخرى الى الطريق البحري الى دوار طريق ريام القديم وبوابة مسقط ومثلث منطقة مدبغة والعودة للشارع البحري ودوار السمكة ثم العودة مرة اخرى الى طريق ريام القديم ومنطقة مدبغة كلبوه فيما انتهى السباق أمام مواقف النوافير الشارع البحري؛ حيث تم فيه تسليم الجوائز.

وأكد معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية أهمية طواف عمان، وقال إن السباق بات من الرياضات المهمة التي حققت شعبية جماهيرية كبيرة، ويحظى بتغطية تليفزيونية شاملة مما يجعل أخبار الطواف في معظم محطات العالم الرياضية، وهو ما يسهم في جذب أشهر الدراجين إلى جانب دوره في الترويج السياحي للسلطنة والتعريف بما تزخر به من مقومات تاريخية وحضارية وتنوع جيولوجي وما تتمتع به أمن وأمان وبما يتميز شعبها المضياف من حب وسلام. وحول استمرار الطواف في السنوات المقبلة، قال: "نتمنى من الجهات المعنية بتنظيم هذا السباق والشركة المنظمة أن يتوصلوا الى توافق لاستمرارية هذا النوع من السباق بعد بحث كافة الإجراءات الفنية والإدارية والمالية"، مؤكدا أن استمرارية طواف عمان تمثل استثمارا جيدا لدعم التوجه الحكومي بدعم الاقتصاد الوطني وعامل مهم لتعزيز السياحة وجذب المستثمرين الى السلطنة للإستثمار في القطاع السياحي والاقتصادي بشكل عام، وهنا نهنئ الجميع على نجاح هذا الطواف ونتمنى للجميع التوفيق.

وقال خالد بن محمد بن عمر بهرام مساعد رئيس بلدية مسقط لشؤون الخدمات مساعد رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة لمهرجان مسقط 2016 إن طواف عمان أصبح حدثا رياضيا مهما وضع السلطنة طوال النسخ السبع على خارطة سباقات الدراجات العالمية وأصبح العالم طوال فترات إقامته يتحدث عن السلطنة وامكانياتها التنظيمية لمثل هذه الأحداث الرياضية العالمية". وأصاف ان نجاح النسخة السابعة جاء تتويجا لنجاحات طواف عمان الكبيرة التي حققتها النسخ الست الماضية من طواف عمان، مؤكدا أن هذا النجاح تحقق بفضل الدعم الكبير الذي حظي به الطواف من كافة الجهات الحكومية والخاصة والجهود الكبيرة التي قامت بها شرطة عمان السلطانية ومشاركة أصحاب السعادة الولاة وأعضاء مجلس الشورى والإعلام المحلي والعالمي والكثير من الأيادي المخلصة التي ساهمت في إنجاح تنظيم هذه الفعالية العالمية.