لقاء تربوي لمديري المدارس الخاصة بمركز التدريب والإنماء المهني في نزوى

نزوى - عزة اليعربية

عقدت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية ممثلة بقسم المدارس الخاصة لقاء تربويا لمديري المدارس الخاصة بمركز التدريب والإنماء المهني بنزوى، وترأس اللقاء أحمد بن جبر المحروقي، المدير العام المساعد لشؤون التقويم التربوي والبرامج التعليمية والمدارس الخاصة، بحضور أمل بنت خليفة الشكرية، مساعد مدير دائرة البرامج التعليمية للأنشطة والتوعية الطلابية وكذلك رئيس قسم المدارس الخاصة وعدد من المشرفين التربويين للمدارس الخاصة وموظفي الدائرة ومديريها.

وهدف اللقاء إلى إتاحة الفرصة للمشاركين للتعرف على الهيكل التنظيمي الجديد لدائرة المدارس الخاصة وعرض أهم الملاحظات المرصودة والمقترحات المناسبة لمعالجتها، والتعرف على أهم الصعوبات التي تواجه المدارس الخاصة وعرض المستجدات التربوية المتعلقة بها.

وبدأ اللقاء بترحيب المدير العام المساعد بالحضور وشكر مديري المدارس الخاصة على الجهود التي قدموها للارتقاء بالتعليم والحركة التربوية بمدارسهم، وتطرقت الشكرية إلى دور المدارس الخاصة بالمحافظة وتنوع برامجها عن المدارس الحكومية وخاصة مدارس ثنائية اللغة، وأكدت الشكرية على ضرورة السعي لتحقيق مستويات تحصيلية مرضية، وأوضحت أهميّة تفعيل نظام المراسلات والتواصل المستمر بين المدارس والدائرة.

وعرض أحمد الخياري، رئيس قسم المدارس الخاصة المجالات التربويّة والإدارية المتعلقة بالمدارس الخاصة والملاحظات المرصودة في بعض المدارس من خلال الزيارات التي ينفذها المشرفون التربويون والمختصون بدائرة المدارس الخاصة، وتوضيح بعض الإجراءات التي يجب أن تتخذها المدارس لتلافي الوقوع فيها مستقبلا. وقدم بعض المقترحات التي يمكن أن تأخذ بها المدارس لمواجهة الصعوبات في بعض الجوانب الإدارية والتربوية.

ومن الجوانب التي تم التطرق إليها ضرورة الإلتزام باللوائح والأنظمة، واستكمال السجلات الإدارية، واستقرار الهيئة الإدارية والتدريسية بالمدارس الخاصة وما يتعلق بها من إجراءات التعيين وأجور العاملين بالمدرسة، وسير العملية التعليمية خلال اليوم الدراسي وتفعيل طابور الصباح، كما تمّ التأكيد على ضرورة حضور المشاغل والورش التدريبية والحصول على موافقة دائرة المدارس الخاصة قبل تنفيذ أي برنامج أو فعالية، إلى جانب أهمية إجراءات السلامة الواجب اتباعها لضمان سلامة الطلاب وتقديم التغذية الصحية لهم، وضرورة توفير جميع متطلبات المناهج الدراسية وتفعيل الوسائل التعليمية وتطبيق وثائق التقويم بدقة وموضوعية.

وعقب المدير العام المساعد على جانبين رئيسين وهما سلامة الطلاب في المبنى المدرسي وفي الحافلات، واستقرار الهيئة التدريسية بالمدرسة لما لهما من أثر كبير في استمرار المدرسة الخاصة ونجاحها. وأوضح بعض الإجراءات والجهود التي تسعى المديرية لتحقيقها لتسهيل عمل المدارس الخاصة ومنها ما يتعلق بتخصيص أيام محددة لزيارة فني الدعم للمدارس الخاصة، ورفع طلب للوزارة لإعداد مناهج خاصة للمدارس الخاصة عوضا عن المناهج الأجنية الحالية وبالأخص لمواد العلوم والرياضيات ثنائية اللغة. وأبدى المحروقي ارتياحه للمستويات التحصيلية التي حققها الطلاب في المدارس الخاصة التي زارها خلال الفصل الدراسي الأول شاكرًا جهود تلك المدارس في الارتقاء بمستويات الطلبة.

تعليق عبر الفيس بوك