دورة تخصصية للتدريب على العزف بجمعية هواة العود

مسقط - الرؤية

تتواصل بالجمعية العمانية لهواة العود بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم الدورة التدريبية التخصصية التاسعة في العزف على آلة العود لأعضائها المستجدين من الجنسين، والتي بدأت الأسبوع الماضي وتستمر لثلاثة أشهر، وذلك ضمن الفعاليات الأساسية التي تحرص الجمعية على تنفيذها بداية كل عام، على أن يُقام حفل فني في الختام يقدم من خلاله المشاركون معزوفات موسيقية تطبيقاً لما تعلموه من دروس ومنهج تدريبي في المجال الموسيقي.

ويشارك في الدورة التدريبية أكثر من 50 من الذكور الذين تم تقسيمهم الى مجموعتين وأكثر من 12 مشاركة، ويقوم بالتدريب في الدورة كل من الدكتور مدثر أبو الوفا والأستاذ سالم المقرشي والأستاذ خالد التويجري.

وقام موظفو قسم صيانة الآلات الوترية والموسيقية بالجمعية بتقديم بعض المعلومات التعريفية وتقديم النصائح الإرشادية حيث قدم جاسم القريني نبذة تعريفية عن كيفية المحافظة على آلة العود التي تتأثر بأجواء الحرارة والرطوبة وكيفية تناولها وحملها خاصة وهي آلة خفيفة وحساسة تحتاج إلى الحذر عند حملها، في حين تحدث يوسف الإزكي عن الأنظمة والشروط في حضور الدورة، وهناك آلية لاستعارة آلة العود عن طريق التسجيل والتوقيت المُحدد لتسليمها، كما تحدّث عن أهمية الالتزام بمواعيد وتواقيت الدورة خلال ثلاثة أشهر لما فيها المصلحة للمشارك في تلقي المعلومة والفائدة المرجوة من التزامه مما سيسهل عليه الفهم والتدريب العملي خلال المدة المحددة للدورة التدريبية. وتنقسم الدورة التدريبية إلى قسمين، جانب نظري وآخر عملي، ويتضمن الجانب النظري التعريف بآلة العود كآلة شرقية لها قيمتها وخصوصيتها من بين بقية الآلات الموسيقية، والتعرف على عدد من المدارس الموسيقية، إضافة إلى المواد التأسيسية في الموسيقى بشكل عام والعزف على آلة العود بشكل خاص مثل التعرف على أقسام آلة العود والسلالم الموسيقية والمقامات الموسيقية الشرقية المعروفة، ودروس عن كيفية التعامل مع النوتة قراءة وكتابة.

ويشمل الجانب العملي، تطبيق المهارات اللازمة في كيفية تناول آلة العود والتمارين التي تساعد على تقوية الأصابع والطرق السليمة والصحيحة في العزف وكيفية إدراج المقامات والسلالم النظرية التي يتعلمها المشاركون على العود وعزفها، والتدريب على بعض القطع الموسيقية لتوظيف ما تعلمه المتدرب في عزفه من نظريات وأساسيات في أدائه لهذه القطع على العود.

تعليق عبر الفيس بوك