نزوى - عزة اليعربية
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلة بقسم تطوير الأداء بدائرة تنمية الموارد البشرية بتكريم مجالس الآباء والأمهات المجيدة بمدارس المحافظة تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور خليفة بن حمد السعدي، محافظ محافظة الداخلية وبحضور مساعدي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية وعدد من المسؤولين بالمديرية ومديري المدارس وذلك بقاعة المعهد العالي للقضاء بنزوى.
وبلغ عدد المكرمين 153 عضوًا بهدف تعزيز التواصل بين المدرسة والأسرة والمجتمع لتجويد العملية التعليمية وتحفيزاً لأولياء الأمور للمشاركة الفاعلة في خدمة المجالس بما يعود مردوده للطالب والمدرسة، وهدف التكريم إلى تنمية الشعور في نفوس الآباء والأمهات باهتمام المسؤولين بتعليمية الداخلية بكل من له إسهامات في النهوض بالحركة التربوية والتعليمية بالمحافظة.
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها محمد بن خليفة البوسعيدي، عضو مجلس الآباء بمدرسة البشائر للتعليم الأساسي، وألقى سالم بن يحيى العزواني، عضو مجلس الآباء بمدرسة سلطان بن سيف كلمة مجلس الآباء والأمهات، قال فيها إنّ مجالس الآباء والأمهات مكون رئيسي من مكونات المنظومة التربوية في المجتمعات المتقدمة علمياً باعتبار أنّها شريكة في إنجاح العمل التربوي، وأداة مجتمعية للتشريع والرقابة ومتابعة التنفيذ لمختلف عناصر العملية التربوية فكانت هذه المجالس حلقة التواصل الفعلية بين المجتمع والبيئة التعليمية.
وأضاف البوسعيدي أنّ مجلس الآباء والأمهات يضم عادة أعضاء متمايزين من حيث العمر والمؤهل العلمي والتخصصات ونوع الخبرات وذلك بغرض التكامل في الرأي وتبادل الخبرات وتناول الموضوعات من عدة أبعاد من أجل تعزيز دور المدرسة بما يعود بالنفع والفائدة على الطلاب.
وقدمت مدرسة سيح البركات للتعليم الأساسي فقرة ترحيبية إلى جانب عرض مرئي عن تجارب مجالس الآباء والأمهات المجيدة بالمحافظة بشكل عام وعرض مرئي لمجلس الآباء والأمهات بولاية سمائل وأهم الأعمال التي نفذتها المجالس ودورها في تعزيز العمل التطوعي والتوعوي لخدمة الطالب وكذلك الدور البارز الذي تلعبه في سبيل تعزيز التحصيل الدراسي وتلا العرض قصيدة شعرية قدمها حمد بن علي الرواحي، عضو مجلس الآباء بمدرسة سيح الراسيات. وفي نهاية الحفل كرم راعي المناسبة مجالس الآباء والأمهات المجيدة بالمحافظة وكذلك على المشرفين على المجالس من مديري مدارس ومسؤولين بالمديرية.
