"العمانية لأصدقاء المسنين" تكرم بنك صحار تقديرا لدعمه المتواصل للجمعية

مسقط - الرؤية

كُرّم بنك صحار مؤخراً من الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين على هامش الحفل السنوي للجمعية الذي أقامته مؤخراً في فندق مجان بمسقط. وذلك تقديراً لدعمه المتواصل للجمعية والشراكة الناجحة التي جمعت الطرفين على مدى السنوات الثلاث الماضية.

وكان الحفل قد أقيم تحت رعاية صاحب السُّمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد، مساعد الأمين العام بمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وقد مثل البنك عبد الله بن حمد المحمودي، المدير التنفيذي للفعاليات والترويج، الذي تسلم درع التكريم بالنيابة عن بنك صحار.

وفي تعليقها على التكريم، قالت منيرة بنت عبد النبي مكي، المدير العام للموارد البشرية والإسناد في بنك صحار: "كأحد رواد المصارف المحلية، يلتزم بنك صحار دوماً بتعزيز جهود ومبادرات وأنشطة المؤسسات التي تقوم بدور فعّال في مساعدة مختلف شرائح المجتمع، ونحن نؤمن أن من واجبنا جميعاً رعاية كبار السن وضمان حياة كريمة لهم، ويعد هذا جزءًا من ثقافتنا وعاداتنا العمانية الأصيلة، ونحن سعداء أن يكون دعمنا للجمعية العمانية لأصدقاء المسنين خلال السنوات الماضية قد ساهم في صناعة الفارق في حياتهم، كما نشعر بالفخر لتكريمنا في هذا الحفل".

وكان الحفل قد بدأ بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، أعقب ذلك كلمة ترحيبية ألقاها سالم بن سرور المحروقي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين، ومن ثمّ استمتع الحضور بعددٍ من القصائد الشعرية والأفلام القصيرة التي تحكي قصة كبار السن وبعضاً من أنشطة الجمعية.

وعبر سالم بن سرور المحروقي عن شكره وتقديره لدعم بنك صحار المستمر وقال: "لقد أصبح جلياً بنك صحار من رواد شركات القطاع الخاص الناشطة في مجال المسؤولية الاجتماعية في جميع أنحاء السلطنة، ولقد ساهمت تبرعاتهم الكريمة في السنوات السابقة على مساعدة الجمعية للحصول على المستلزمات والمعدات الطبية والخدمات اللوجستية التي تحتاجها لخدمة كبار السن بالطريقة الأمثل، ونحن سعداء باستضافتهم اليوم وتكريمهم على أدائهم المشرف، كما نتطلع إلى استمرار شراكتنا لسنين طويلة قادمة". ويعمل بنك صحار جاهداً على تخطيط وتقييم مساهماته الاجتماعية بعناية شديدة لضمان تنوعها ووصولها إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، وبالأخص الشرائح الأكثر حاجة للمساعدة، بهدف إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، قدم بنك صحار دعمه العام الماضي للعديد من الجمعيات الخيرية عبر السلطنة مثل الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين في شمال الشرقية ومسقط، بالإضافة إلى دعمه للعديد من الجمعيات والمبادرات والأنشطة الاجتماعية مثل مركز رعاية الطفولة، الجمعية العمانية لمتلازمة داون، جمعية الأمل، مركز التوحد التابع لجمعية رعاية الأطفال ذوي الإعاقة، والجمعية العمانية للسرطان، وجمعية رعاية الأطفال المعوقين، وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، والجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية، وفريق الرحمة الخيري، وجمعية دار العطاء، ومركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين، وجمعية البهجة العمانية للأيتام، والجمعية العمانية للمعوقين في مسقط وصحار، والجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية، وجمعية النور للمكفوفين- فروع مسقطـ و نزوى وظفار وصحار .

تعليق عبر الفيس بوك