أبرزت اهتمام "التربية والتعليم" بإيجاد كفاءات عالية من المدققين الداخليين

مسقط - الرُّؤية

رَعَت مَعَالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، أمس، حفل تكريم ٣٤ موظفا من موظفي دائرة التدقيق الداخلي وأقسامها في تعليميات المحافظات الذين أنهوا البرنامج التدريبي التخصصي (الدبلوم المهني في التدقيق الداخلي). حضر الحفل سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية،ومحمد بن عبدالله الفرعي رئيس مكتب معالي الوزيرة.

وقالت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية: يأتي تنفيذ الوزارة لهذا البرنامج انطلاقا من الاهتمام بتأهيل الكوادر البشرية الوطنية العاملة في الوزارة في مختلف المجالات بما فيها الجانب المالي، وتمكينها من أداء المهام الموكلة إليها على الوجه الأكمل، ولا يخفى على أحد في الوقت الحاضر أهمية التدقيق الداخلي تماشيا مع توجه الوزارة لمنح المديريات التعليمية في المحافظات الصلاحيات الإدارية والمالية وهو الامر الذي يتطلب متابعة مستمرة من التدقيق الداخلي من أجل الاطمئنان بتطبيق الأسس والقواعد المالية المنظمة لهذا الشأن.. وأضافت: مبعث الفخر في هذا الحفل أن المكرمين هم من فئة الشباب الذين لديهم الهمة والنشاط من أجل الرقي بالمهام الموكلة اليهم، وما هذا التدريب والتأهيل لهم الا من أجل إعدادهم وتأهيلهم من أجل أن يكونوا خبراء في التدقيق مستقبلا.

وتضمَّن الحفل كلمة ألقاها عبدالله البوسعيدي مدير دائرة التدقيق الداخلي بالوزارة؛ قال فيها: تم تنفيذ هذا البرنامج على مدى ستة أسابيع منفصلة بواقع أسبوعين في كل مرحلة وبتنظيم من مركز أصول الاجادة المعتمد من معهد الرقابة الداخلي الأمريكي (ICI)، وشارك في البرنامج موظفو الدوائر المالية في الوزارة والأقسام التابعة لها في تعليميات المحافظات. وتمثلت كل مرحلة من مراحل البرنامج في المبادئ الأساسية في التدقيق الداخلي وجوانبه الإدارية والتنظيمية والأخلاقيات المهنية في التدقيق الداخلي.. وأضاف: تضمن البرنامج عمل زيارات فحص وتدقيق ميدانية على أنشطة الوزارة تمثلت في عدد من الدوائر، بهدف إيجاد كفاءات عالية من المدققين الداخليين من حيث تطبيق أفضل الممارسات العلمية والمهنية في مجال الجودة الشاملة في التدقيق والمتابعة والتقييم على العمليات المنفذة في المنشآت التعليمية.