التقاعس في المنظومة الرياضية

مجيد بن عبدالله العصفور

إن التقاعس في العمل اساءة كبيرة بحق الحاضر والمستقبل في العمل الرياضي، ويفرز هذا السلوك نتائج سلبية في حدها الأدنى ومدمرة بلاشك على المدى البعيد..

لنا أن نتصور حجم الأضرار التي يسببها تقاعس مجالس الإدارة عن القيام بواجباتها، وكذلك المدربون والإداريون والمشرفون وآخيراً وليس آخراً اللاعبون!

التقاعس هو تهرب من المسئولية ! ولا ذريعة لفاشل متقاعس.

وعندما نسمح باستمرار هذه العادة السيئة فنحن من حيث لاندري نساهم في اضعاف الحاضر ، وننزع اي أمل أمام مستقبل مشرق ، لاننا سنذهب إليه بعمل فاتر،! وغير جاد مليء بالثغرات والإحباطات.

إن أحد الحلول الناجعة للقضاء على هذه العادة هو أن يعتاد العاملون في الوسط الرياضي على عشق العمل الجاد والدؤوب ، وفتح الباب لدخول عناصر جديدة لديها الطموح والحماس ومليئة بالحيوية والنشاط، ولذلك نقول شكراً للذين ادمنوا التقاعس دون بارقة أمل في إصلاح أحوالهم.

تعليق عبر الفيس بوك